الاثنين، 30 نوفمبر 2009

الحمل والرضاعة

أثناء حدوث الاتصال الجنسى (التلقيح) يُقذف السائل المنوي فى مهبل الأنثى، ثم تنتقل الحيوانات المنوية (النطاف) بحركتها الذاتية إلى قناة عنق الرحم، فتجويف الرحم، ثم إلى قناة الرحم، حيث يتم إخصاب Fertlization البويضة في الثلث العلوى للقناة الرحمية (قناة فالوب)، وذلك باندماج نواة نطفة واحدة بنوات البويضة.
وأنسب فترة لحدوث الحمل Pregnancy هى الأسبوع الثاني من الدورة الشهرية (أي اليوم الرابع عشر تقريبا ابتداء من أول يوم للحيض). وبعد الإخصاب مباشرة؛ تبدأ البويضة المخصبة في الانقسام أثناء انتقالها إلى تجويف الرحم. وعندما تصل إليه تنغمد (تُعشعش) في الغشاء المخاطي المبطن له، الذي يكون متضخماً استعداداً لاستقبالها. حيث تتغذى البويضة منه ويزداد حجمها تدريجياً، ويتكون منها الجنين الذي يتغذى من المشيمة التي يربطها به الحبل السري، يستمر اكتمال نموه حتى موعد ولادته باكتمال الشهر التاسع للحمل فى الحالات الطبيعية للحمل.

وعقب الولادة يتغذى الطفل طبيعيا بإرضاعه من ثدى أمه الذى يحتوى على:
1. ألياف بها بعض العضلات اللاإرادية.
2. فصوص دهنيه تعطى الثدي حجمه وشكله واستدارته.
3. غدد لبنية كثيرة العدد يفصلها عن بعضها حواجز ليفية، ولكل غدة قناة، وتتحد القنوات لتكون قنوات أكبر تفتح أخيرا في الحلمة.
ويُعد الثديان من الصفات الجنسية الثانوية في المرأة، ولذا يتم نموهما عند البلوغ، وتظهر فيهما تغيرات عند الطمث وأثناء الحمل، حيث تنتفخ غدتا الثديين، وتحتقن أوعيتهما الدموية، ويزيد حجمهما استعداداً لإفراز اللبن لتغذية الطفل.
ويرتبط عمل الثديين ببعض الغدد الصماء، مثل المبيضين والغدة النخامية। وعندما ينقطع الطمث في سن اليأس يضمر الثديان ويصغر حجمهما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي تعليقاتكم واستفساراتكم بشفافية وموضوعية تامتين

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.