tag:blogger.com,1999:blog-57653967268299415672024-03-20T00:17:34.638+03:00الصحة الإنجابيةرَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًاالصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.comBlogger30125truetag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-9576651573255031342010-01-08T23:25:00.004+03:002010-01-08T23:30:43.986+03:00الانحرافات الجنسية<div dir="rtl" align="justify"><span style="font-size:180%;">الانحرافات الجنسية هي طريقة من السلوك الشاذ عن القيم التي وضعها المجتمع لنفسه وقد نهت عنها تعاليم الدين نظرا لضررها البالغ على الشخص ذاته، لإضافة لما تحدثه من مشاكل على الذين يقعون ضحية المنحرف، الذي غالبا ما يدخل سلوكه هذا ضمن دائرة الاضطراب النفسي من هذه الانحرافات هي على التالي : السحاق – اللواط – الاغتصاب – الاستعراضية الجنسية – الماسوشية – السادية – الفيتشية – التلصلص – ممارسة الجنس مع الحيوان</span></div><span style="font-size:180%;"><div dir="rtl" align="justify"><br /><strong>1- السحاق :<br /></strong>السحاق هو علاقة جنسية بين أنثى وأنثى، ولقد رد الباحثين هذا النوع من الانحرافات الجنسية إلى العوامل التربوية والاجتماعية وذلك بأن هناك عامل ضغط معين مورس على المنحرفات من خلال تربيتهم البيتية، أو من خلال علاقاتهن بالمجتمع فدفعهن للانحراف عن ممارسة الجنس بشكل طبيغي। وقد يكون لعامل الكبت الجنسي دورا مهما في حصول السحاق باعتباره سببا يدفع بالأنثى للحصول على لذة جنسية مع أنثى مشابهة لها، وقد يكون لعامل التربية دوره المؤثر كأن يكون الأب قاسيا في الأسرة بطريقة يجعل من ابنته تكره الرجال، وهذا ما يدفعنا للتوقف عند هذا العامل كثيرا لأن هناك عدد لا يستهان به من الدراسات أكدت على أن غالبية السحاقيات ينتمين إلى أسر مشحونة باتجاهات تربوية غير سليمة فيكون فعل السحاق والحالة هذه سببا لا شعوريا يدفع بهن إلى هذا الطريق، إذ غالبا ما يحدث هذا الأمر بعد مشكلة أو أزمة مفاجئة تتعرض لها الأسرة فننفكك الأواصر العائلية من جرائها وتؤثر بطريقة سلبية على الأبناء فيها.</div><div dir="rtl" align="justify"><br />كما يلاحظ الباحثون أن ظاهرة السحاق متفشية أيضا في المؤسسات التي تعتمد على نظام داخلي فيها كالسجون، والمدارس الداخلية. ويذهب علم النفس إلى أن شعور المرأة بالنقص اتجاه الرجل يدفعها بفعل السحاق للتمرد عليه والابتعاد عنه، وعملها هذا هو موقف تتخذه كرد فعل لتفوقه عليها إذ يصبح الاستسلام له بالنسبة إليها مستحيلا ولو كان بشكله الجسدي.<br />إذا فالسحاق حالة مرضية شاذة إذا أردنا معالجتها علينا بالنظر للعوامل التربوية والاجتماعية التي لها النصيب الأكبر في تكوين الشخصية السحاقية।</div><div dir="rtl" align="justify"><br /><strong>2- اللواط</strong><br />هو ممارسة الفعل الجنسي بين رجل ورجل وكما هو الحال بالنسبة للسحاق كذلك هو بالنسبة للواط باعتباره مظهرا من مظاهر الشخصية المعتلة التي هي بحاجة إلى علاج نفسي لأن أثر هذا الفعل الشاذ لا يقتصر على ممارسه فقط بل يتعدى إلى آخرين قد يكون الأطفال من بينهم</div><div dir="rtl" align="justify"><br /><strong>3- الاغتصاب</strong><br />هو سلوك عدواني يهدف إلى إجبار الضحية على ممارسة الجنس بالعنف والتهديد। ونستدل من شخصية المعتدى هذا على أنه يعاني من نقص خطير في نموه الوجداني، وخلل أساسي في النمط التربوي الذي تلقاه منذ الصغر.</div><div dir="rtl" align="justify"><br /><strong>4- الاستعراضية الجنسية :<br /></strong>هي سلوك عدواني من نوع آخر يتمثل بكشف العضو التناسلي للآخرين وبطريقة علنية تهدف إلى إخافتهم وإثارة الرعب فيهم الأمر الذي ينعكس تلذذا في شخصية المستعرض। وقد دلت الأبحاث النفسية أن سبب الاستعراض هذا يعود إلى أم متسلطة مارست قسوة مفرطة على ابنها منذ الصغر لمنعه من اللعب بعضوه التناسلي باعتبار ذلك اثما وعيبا مما كوّن في شخصيته ميلا للانتقام اللاشعوري دلت عليه استعراضيته هذه والتي عادة ما يقوم بممارستها في الأماكن العامة ليثير اشمئزاز الحاضرين.</div><div dir="rtl" align="justify"><br />إن الاستعراضي هو شخص أسيئت تربيته فشب عاجزا عن التمييز بين الأسلوب السليم في التقرب من الجنس الآخر وبين الأسلوب المستهجن الذي يمارسه في العلن أمام الناس।</div><div dir="rtl" align="justify"><br /><strong>5- الماسوشية :<br /></strong>هي نوع من الانحراف الذي يحقق للفرد إشباعا جنسيا عن طريق الألم الذي ينزله به شخص آخر। ولم يقتصر أمر الماسوشية فيما بعد على الجنس فقط بل تعدى مفهوم الكلمة ليشمل كل لذة جنسية أو غير جنسية مصاحبة لمعاناة التلذذ بالألم. وهي أكثر شيوعا في النساء منها في الرجال.</div><div dir="rtl" align="justify"><br />ويعزو بعض علماء النفس هذه الحالة إلى أسباب تكفيرية حيث يجر المصاب بها الألم على نفسه تكفيرا عن ذنب اقترفه في الحياة وهي تظهر عادة في أفراد يشعرون بالعار أو الإثم من الأمور المتعلقة بالجنس</div><div dir="rtl" align="justify"><br /><strong>6- السادية :<br /></strong>وهي بعكس الماسوشية وتعني أن الفرد لا يستطيع إشباع رغبته الجنسية إلا إذا سبب الألم للآخرين। وقد يكون الألم جسديا كالضرب والعض، أو معنويا كالتحقير والإذلال، وفي بعض الحالات الشاذة يصل الأمر بالسادي إلى القتل.</div><div dir="rtl" align="justify"><br /><strong>7- الفيتشية :</strong><br />وتعني تعلق الفرد المصاب بهذا الانحراف بممتلكات الشخص الذي يعشقه فيعمد إلى سرقة حذاءه أو ثيابه الداخلية أو أي شيء يخصه। وهذا يدل على صراع عاطفي يولد له شعورا بالعجز عن تكوين علاقات سليمة مع الجنس الآخر.</div><div dir="rtl" align="justify"><br /><strong>8- التلصلص :</strong><br />وتعني الحصول على اللذة الجنسية من خلال استراق النظر والتربص في الظلام لمشاهدة الجنس الآخر وهو يبدل ثيابه مثلا، أو رؤية زوجين يمارسان الجنس وترجع العلوم النفسية التلصلص إلى شكوك القائم به حول ممارسة الفعل الجنسي بطريقة مرضية.</div><div dir="rtl" align="justify"><br /><strong>9- ممارسة الجنس مع الحيوان :<br /></strong>يقوم المنحرفين بهذا العمل، وأثبتت الدراسات أن الذين يمارسون الجنس مع الحيوان الذين يعانون نقص كبير في منظومة القيم الخلقية لديهم، يقابلها نزوات قوية تدفع بهم للقيام بممارسة هذا العمل.</span></div>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-41726136022619795672010-01-08T22:21:00.012+03:002010-01-08T23:24:58.815+03:00الأمراض الجنسية<div align="justify"><span style="font-size:180%;"><strong>1- السيلان</strong><br />مرض جنسي ينتقل عن طريق الجماع وهو على نوعين :<br />أ. السيلان الحادة.<br />ب. السيلان المزمنة.<br />حيث تظهر اعراض الإصابة به بعد الممارسة الجنسية بأيام قليلة، وربما أسبوع عند الرجل، أما المرأة فالاعراض لا تظهر قبل مرور فترة طويلة فقد تصاب بالسيلان ولا تشعر في البداية ولكنها تستطيع نقل هذا المرض لأي رجل آخر خلال الاتصال الجنسي معه .<br /><strong>ويمكن تلخيص الأعراض بالآتي :</strong><br /><strong>عند الرجل :</strong> ألم عند التبول مع نزول نقط قيح من القضيب يصاحب ذلك ارتفاع في درجة الحرارة في بعض الأوقات<br /><strong>عند المرأة :</strong> تشعر ببعض الألم البسيط مع سيلان في المهبل وإذا لم تعالج المرأة الحامل من هذا المرض قبل الولادة فقد ينتقل الالتهاب إلى عيني الطفل ويفقد بصره</span><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /></div><p align="justify"><span style="font-size:180%;"><span style="font-size:100%;"></span></p></span><p align="justify"><span style="font-size:180%;"><a href="http://1.bp.blogspot.com/_BK0rxstUa2Y/S0eIt6soLDI/AAAAAAAAAJQ/R1YgVEIG3e8/s1600-h/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+1.jpg"><span style="font-size:180%;"><img style="MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 131px; FLOAT: left; HEIGHT: 145px; CURSOR: hand" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5424454598622981170" border="0" alt="" src="http://1.bp.blogspot.com/_BK0rxstUa2Y/S0eIt6soLDI/AAAAAAAAAJQ/R1YgVEIG3e8/s320/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+1.jpg" /></span></a></p></span><div align="justify"><br /><br /><br /><br /><br /></div><div align="justify"><br /><br /><br /><span style="font-size:180%;"><strong>2</strong></span><span style="font-size:180%;"><strong>- السفلس :</strong><br />مرض شائع وخطير ينتشر من شخص إلى آخر عن طريق العلاقات الجنسية ويمر هذا المرض بثلاثة مراحل هي :<br />- المرحلة الأولى : وتظهر خلال أسبوعين أو خمسة أسابيع من قيام العلاقة الجنسية مع الشخص المصاب بالمرض وتتميز هذه المرحلة بظهور جرح صغير أو قرح مفتوح مليء بالجراثيم على العضو التناسلي وربما يظهر هذا الجرح في الفم أو الأصابع أو فتحة الشرج. يزول هذا القرح من دون أي معالجة ولكن المرض ينتشر في الجسم.<br />- المرحلة الثانية : وتظهر بعد شهر أو أكثر إذ يصاب المريض بحرقان في الحلق مع حرارة بسيطة وانتفاخ في المفاصل وظهور طفح جلدي، ومن أعراض هذه المرحلة انخفاض الوزن وتساقط الشعر.<br />- المرحلة الثالثة : تظهر بعد مرور عدة سنوات على التقاط المرض حيث يمكن للمريض أن يصاب بالشلل أو العمى أو بمشاكل في القلب أو باضطرابات عصبية</span><br /><span style="font-size:180%;"></span><br /><br /><span style="font-size:180%;"></span><br /><a href="http://4.bp.blogspot.com/_BK0rxstUa2Y/S0eJpK8KxVI/AAAAAAAAAJg/9hMegIH-a9Q/s1600-h/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%84%D8%B3.jpg"><span style="font-size:180%;"><img style="MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 153px; FLOAT: left; HEIGHT: 175px; CURSOR: hand" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5424455616595412306" border="0" alt="" src="http://4.bp.blogspot.com/_BK0rxstUa2Y/S0eJpK8KxVI/AAAAAAAAAJg/9hMegIH-a9Q/s320/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%84%D8%B3.jpg" /></span></a><span style="font-size:180%;"> </span><span style="font-size:180%;"></span><span style="font-size:180%;"><br /><br /><br /><br /></span><br /><br /><br /><br /><br /><br /><br /></div><p align="justify"></p><p align="justify"><br /><span style="font-size:180%;"><strong>3- الهربس :</strong><br />وهو مرض لا علاج له يسببه فيروس يدعى هربس وهو كثير الانتشار. </span><span style="font-size:180%;">أعراضه : الاحساس يوخز أليم مع ظهور بعض الحبوب في الأعضاء التناسلية، وفي أماكن أخرى كالشفتين والصدر، وقد يصاب المريض بارتفاع في درجة حرارته ومن مضاعفاته أنه يؤدي إلى العقم وإلى مشاكل لدى المواليد من نساء مصابات. وهو ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي. </span><br /><span style="font-size:180%;"></span><br /><br /><span style="font-size:180%;"><a href="http://2.bp.blogspot.com/_BK0rxstUa2Y/S0eLsA_YBdI/AAAAAAAAAKI/LJVmN8Suru8/s1600-h/%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%B3+2.jpg"><span style="font-size:180%;"><img style="MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 143px; FLOAT: left; HEIGHT: 100px; CURSOR: hand" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5424457864487372242" border="0" alt="" src="http://2.bp.blogspot.com/_BK0rxstUa2Y/S0eLsA_YBdI/AAAAAAAAAKI/LJVmN8Suru8/s320/%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%B3+2.jpg" /></span></a><a href="http://4.bp.blogspot.com/_BK0rxstUa2Y/S0eLydNdtJI/AAAAAAAAAKQ/k28FZmbS2A8/s1600-h/%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%B3+3.jpg"><span style="font-size:180%;"><img style="MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 156px; FLOAT: left; HEIGHT: 97px; CURSOR: hand" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5424457975141872786" border="0" alt="" src="http://4.bp.blogspot.com/_BK0rxstUa2Y/S0eLydNdtJI/AAAAAAAAAKQ/k28FZmbS2A8/s320/%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%B3+3.jpg" /></span></a><br /></span><span style="font-size:180%;"><br /></p></span><span style="font-size:180%;"><strong><span style="font-size:0;"></span></strong></span><div align="justify"><br /><span style="font-size:180%;"><strong><span style="font-size:0;"></span></strong></span><br /><span style="font-size:180%;"><strong></strong></span><br /><span style="font-size:180%;"><strong><span style="font-size:0;"></span></strong></span><br /><br /><span style="font-size:180%;"><strong>4- الكلاميديا :</strong><br />ينتقل بواسطة الاتصال الجنسي فقط وليس عن طريق أي شيء آخر يصعب اكتشاف هذا المرض لدى الرجال فقد أثبتت الدراسات أن 25% من الرجال المصابين به لا تظهر عليهم أية أعراض له وتتمثل أعراضه إذا ظهرت بخروج سائل أبيض من القضيب ويشعر المصاب بحرقان عند التبول، وإذا لم يعالج هذا المرض فإنه يؤدي إلى العقم عند النساء</span><br /><br /><br /></div><span style="font-size:180%;"></span><span style="font-size:180%;"><p align="justify"><br /></span><span style="font-size:180%;"><strong>5- التؤلول الجنسي :<br /></strong>تسبب هذا المرض عدة فيروسات وتظهر أعراضه في الأعضاء التناسلية وحول فتحة الشرج. أهم ما في هذا المرض أن له علاقة بسرطان عنق الرحم عند المرأة.</span> </p>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-8947692607567129542009-12-02T00:06:00.008+03:002009-12-09T01:38:54.387+03:00التدخين Smoking<div style="TEXT-ALIGN: right" dir="rtl" trbidi="on"><div style="TEXT-ALIGN: justify"><div style="TEXT-ALIGN: center; CLEAR: both" class="separator"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgo4b2P4H8ui6paFZVfxmcE610hxCmdBMpuT9ZKVE3UR54bqJO41sp92fSbUHpVsNroL-Cx9l8zepvDpguwEqwYUGReqPS-ZQ5zud8Ph18swR3BsJ-J70mrwERFzzta4B8AJBijcdXLzAQ/s1600-h/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%8A%D9%86.bmp" imageanchor="1"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgo4b2P4H8ui6paFZVfxmcE610hxCmdBMpuT9ZKVE3UR54bqJO41sp92fSbUHpVsNroL-Cx9l8zepvDpguwEqwYUGReqPS-ZQ5zud8Ph18swR3BsJ-J70mrwERFzzta4B8AJBijcdXLzAQ/s320/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%8A%D9%86.bmp" er="true" /></a><br /></div><br /><span style="font-size:large;"><strong>مقدمة</strong></span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"></span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">لقد أصبح التدخين من أكثر العادات السيئة الملازمة لحياة الإنسان في هذا العصر، ورغم أن الدخان قد اكتشف في القرن السادس عشر لم ينتشر انتشارا واسعا في العالم كله إلا في القرن العشرين فقط. ولقد فكرت شركات التبغ في طريقة تغير بها نظرة المجتمعات إلى عادة التدخين، وراحت تروج بين الناس أن للسجائر فوائد صحية عديدة، ولكن ذلك لم يأت بالنتيجة المرجوة، لذلك فقد استعانوا بنجوم السينما والتليفزيون الذين اشتهروا بأدوار البطولة في أفلام رعاة البقر، ورأوا أن رغبة الناس في تقليد هؤلاء ستطغى على صوت العقل. رفض كثير من الممثلين الاشتراك معهم في ذلك حتى لا تتشوه صورتهم أمام المشاهدين، ولكن في نفس الوقت قبل ممثلون آخرون أن يفعلوا ذلك. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><br /></span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">كان من أشهر الممثلين الذين استعانت بهم شركات السجائر للقيام بهذا الدور (جرمين مكلارين) الذي كان في نظر الناس آنذاك رمز الرجولة الخارقة، وأقنعوه بالترويج للسجائر مقابل عائد مادي كبير، وأخذ (جرمين) يظهر في أفلام الدعاية العالمية للسجائر، وحقق نجاحاً هائلاً، وكانت شركات التبغ تزيد من أجره كلما زادت نسبة مبيعاتها، فيظهر في صورة راعي بقر قوي ينفث بعمق دخان سيجارته، وبطريقة توحي بأن السجائر هي سبب قوته. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><br /></span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">وقد اكتشفت الجمعية الطبية لمكافحة السرطان في أمريكا علاقة التدخين بسرطان الرئة أول مرة عام 1948م ولكنها لم تستطـع نشر تقريرها إلا في عام 1952م بسبب نفوذ شركات التدخين وتهديداتها، ومنذ هذا الوقت ابتدأ الصراع العلني بين الهيئات الصحية في العالم كله وعلى رأسها جمعيات مكافحة السرطان وبين شركات التبغ القوية النفوذ ذات رؤوس الأموال الخيالية. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><br /></span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><strong>حقائق علمية عـن التدخين.</strong></span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">لقد أثبتت نتائج التحليل الطبي أن دخان السجائر يشتمل على كثير من المواد الضارة بالصحة منها:</span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">1- أول أكسيد الكربون.</span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">2- ثاني أكسيد الكربون. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">3- كبريتيد الهيدروجين. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">4- النشـادر. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">5- حامض الكربونيك. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">6- بعض الأحماض، مثل: الخليك، والنمليك، والنيترويك، التى تضاف للدخان لاستمرارية رطوبته. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">7- النتروبيرين، وهي المادة المسببة للسرطان. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">8- القطران، وهو يسبب سرطان الرئة، ويعطي اللون الأسمر الداكن للسيجارة. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">9- الزرنيخ، وهو موجود في المبيدات الحشرية، التي يرش بها التبغ. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">10- رماد ورق السيجارة. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">11- النيكوتين. وله تأثير ضار جدا فى الدورة الدموية وفى القلب، ويعد أخطر هذه المواد جميعا، وقد اكتشف العلماء أن الكمية الموجودة في عشرين سيجارة إذا حقنت في العضل دفعة واحدة، فإنها تسبب الموت الفورى للشخص المحقون. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><br /></span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><strong>تجارب عملية تؤكد خطورة التدخين</strong> </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">فيما يلى بعض التجارب السهلة التي يمكن إجراؤها للتأكد الفعلي من خطر السيجارة:</span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">1. استنشق دخان سيجارة، ودعه يدخل الرئة ثم أخرجه، تجده رائقاً غير كثيف. لأن القطران الذي يعطي الدخان لونه الأسمر يترسـب في الرئة. والآن أعد التجربة مع حفظ الدخان في الفم فقط، وبدون إدخاله للرئة، ثم أخرجه مرة أخرى، ستجده أسمر كثيفا،ً لأن القطران يخرج معه كما هو. </span><span style="font-size:large;"><br /></span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">2. أحضر حلقة متصلة بجرس كهربائي، وفي الطرف الآخر سلك، بحيث إذا لامـس السلك الحلقة دق الجرس، وابدأ التجربة محاولاً إدخال السلك في الحلقة دون أن تلمسها، فبعد أن تدخن سيجارة واحدة، ستجد أن عدد أخطائك قد تضاعف، مما يؤكد أن التدخين سبب رعشة في اليد، وقلل من القدرة على التحكم في الأطراف. </span><span style="font-size:large;"><br /></span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">3. اذهب إلى أي قسم للأشعة في أي مستشفى، دقق النظر في رئة هذا الرجل الذي لا يدخن، ثم دقق النظر في رئة أخيه التوأم المدخن، هل لاحظت الفارق؟؟؟ </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><br /></span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><strong>الأضرار النفسية والأخلاقية للتدخين</strong></span><br /><span style="font-size:large;">التدخين من العادات التي تصل في أغلب الأحيان إلى حد الإدمان، وما لم يكن المدخن ذا إرادة صلبة وعزيمة قوية جداً، فإنه سيصعب عليه التوقف عن التدخين مهما أصابه من أضرار، وكثير من الناس يؤثر التدخين فى أخلاقهم وسلوكهم، ويغير مجرى حياتهم، دون أن يشعروا أو يعترفوا و يقروا بذلك، ومثلهم في ذلك مثل السكير الذي يتمايل سكراً في الهواء، ثم يؤكد أنه لا يتأثر بالخمر، وأنه يسيطر على نفسه تماماً. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><br /></span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">وغالباً ما يتـحول المدخن إلى شخص قلق، عصبي المزاج، سريع الغضب، إذا حرم من السيجارة بأمر الطبيب أو لأي سبب آخر (كالصوم مثلاً، أو لعدم توفر ثمنها). ومن الناس من لا يستطيع التركيز عند القراءة، أو أي عمل ذهني إلا والسيجارة في يده، ومنهم من لا يستطيع القيام من فراشه إلا بعد تدخين سيجارة. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><br /></span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">إن تعاطي الدخان يضعف الإرادة ويهدم الصحة ويخدر الأعصاب بعد أن ينشطها وينبهها، ويعرض الشباب لمرض السل، ويبتليهم بأمراض القلب. </span><br /><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: center; CLEAR: both" class="separator"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg7qYLMyVGnOQw9mFuE_ASwhkLDal1WAX-AE237TVXyaU2dcdBpLfYTERKX_0ShKiK0poaqeZ74lcb-M6YqulzKVr2wbX2Mm8bcOtYxbs95Wu8WT1s_ZrblwDSZwP-HORfJMsEyOeOT2iw/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%8A%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9+1.jpg" imageanchor="1"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg7qYLMyVGnOQw9mFuE_ASwhkLDal1WAX-AE237TVXyaU2dcdBpLfYTERKX_0ShKiK0poaqeZ74lcb-M6YqulzKVr2wbX2Mm8bcOtYxbs95Wu8WT1s_ZrblwDSZwP-HORfJMsEyOeOT2iw/s400/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%8A%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9+1.jpg" yr="true" /></a><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: center; CLEAR: both" class="separator"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiyCRjHT27hJxcfhTyI4BgHKIDcvlyA7IxOGVWJvCbyycLDQt3xdnN0eEueYxgYCxVn2AS32UE2SemGqB6GPmRCKgYv2qy-ojvWP7Di8NYuJO98ADOuZqBrA1mw-dUeJrxyur5Olt57920/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%8A%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9+2.jpg" imageanchor="1"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiyCRjHT27hJxcfhTyI4BgHKIDcvlyA7IxOGVWJvCbyycLDQt3xdnN0eEueYxgYCxVn2AS32UE2SemGqB6GPmRCKgYv2qy-ojvWP7Di8NYuJO98ADOuZqBrA1mw-dUeJrxyur5Olt57920/s320/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%8A%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9+2.jpg" yr="true" /></a><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: center; CLEAR: both" class="separator"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjvNVNERV79y1rUn0zBQGhcVvzTaQBahbQMJJBDSRVqTcvN8DkI1TTt2JPykww_Hc27PIqedH1D6hbVWKl1YeBm4sLnjIbvcva153wD4FDljoRtXa5xqcx4z9Bf2ki0wOzyL2gdYH-duOY/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%8A%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9+3.jpg" imageanchor="1"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjvNVNERV79y1rUn0zBQGhcVvzTaQBahbQMJJBDSRVqTcvN8DkI1TTt2JPykww_Hc27PIqedH1D6hbVWKl1YeBm4sLnjIbvcva153wD4FDljoRtXa5xqcx4z9Bf2ki0wOzyL2gdYH-duOY/s320/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%8A%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9+3.jpg" yr="true" /></a><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: center; CLEAR: both" class="separator"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh37VW50NS-9f70Gra5WbmoJVBYaek8HsNUOEOKerMlr21i6A0IULhR_3Etsye7liZ_iaj1_DFK8mZ3UXWNzQm59GDOKL7pl1w2MYytt-lLJ5yQD1yUx4HAZgy7PyYKNDlszQwqg9s3QG8/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%8A%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9+4.jpg" imageanchor="1"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh37VW50NS-9f70Gra5WbmoJVBYaek8HsNUOEOKerMlr21i6A0IULhR_3Etsye7liZ_iaj1_DFK8mZ3UXWNzQm59GDOKL7pl1w2MYytt-lLJ5yQD1yUx4HAZgy7PyYKNDlszQwqg9s3QG8/s400/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%8A%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9+4.jpg" yr="true" /></a><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify; CLEAR: both" class="separator"><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><strong>التدخين والجنس</strong></span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"></span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">ثبت أن للتدخين أثر على الناحية الجنسية ومن آثار التدخين على الجنس ما يلي :<br />1. يضعف التدخين مركز الانتصاب عند الرجل ويخمد الوظيفة الجنسية عنده,ويؤدي إلى الضعف الجنسي عند الرجال وإلى البرود الجنسي عند النساء .</span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">2. يؤثر على الغدد التناسلية ويخفف من إنتاجها,ويضعف من حيويتها . </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">3. يؤثر التدخين على أنوثة المرأة فيخشن صوتها. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><br /><span style="font-size:large;">وقد أجري الفحص لعديد من المرضى الذين كانوا يسرفون في التدخين ويعانون في نفس الوقت من ضعف النشاط الجنسي,ووجد في كثير من هذه الحالات أن هرمون الذكورة (التستسترون) أقل من معدله الطبيعي,وبالتوقف عن التدخين عاد هذا الهرمون إلى مستواه الطبيعي وتحسنت حالة المريض جنسياً. كما أن بعض هذه الحالات كان يعاني من ضعف وقلة في عدد الحيوانات المنوية عن معدلها الطبيعي,وبالتوقف عن التدخين أربعة أشهر عادت هذه الحيوانات إلى حالتها الطبيعية من حيث العدد والوفرة ومن حيث النشاط والحركة. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><br /><span style="font-size:large;"><strong>وقد وجد عالم الكيمياء الأسترالي المرموق الدكتور (مايكل بريجز)</strong> أن التدخين الشديد يخفض إنتاج هرمون الذكورة (التستسترون) في حين ترتفع نسبة هذا الهرمون إذا توقف المرء عن التدخين. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><br /><span style="font-size:large;"><strong>ويقول الدكتور (أوكسنر</strong>)( أن عشرات المرضى قالوا لي حرفياً أن حياتهم الجنسية تحسنت بعد توقفهم عن التدخين ).</span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><br /><span style="font-size:large;"><strong>ويقول الدكتور (فورت)</strong> مدير سان فرانسيسكو لحل المشكلات الاجتماعية والصحيـة </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">(أن الأغلبية الساحقة من الرجال الذين يشكون من العقم والضعف الجنسي تحسنت حالتهم بعد الإقلاع عن التدخين ، ويقدم النصيحة ذاتها للسيدات المدخنات اللائى يشكين من العقم أو البرود الجنسي ) و يعلل الدكتور (فورت) تأثير التدخين على الجهاز التناسلي بما يلي:</span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><br /><span style="font-size:large;"><strong>أولاً :</strong> أن التدخين يزيد من المادة السامة أول أكسيد الكربون والتي تتحد مع هيوغلوبين الدم فيقل بذلك الأوكسجين المهم لصنع هرمون الذكورة لدى الرجل وهرمون الأنوثة لدى المرأة. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><br /><span style="font-size:large;"><strong>ثانياً :</strong> أن النيكوتين يقلص الأوعية الدموية ويسبب ضيقها, ولا يحصل الانتشار في القضيب إلا بتمدد الأوعية الدموية وانصباب الدم فيها,ولما كان ذلك متعذراً مع وجود كمية كبيرة من النيكوتين فإن الانتشار ذاته يصبح غير ممكن أو على أحسن الأحوال ضعيفاً.</span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: center; CLEAR: both" class="separator"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEggyEAm-Gvzex_PEjZSyZCJl2IVWCi4Ah3z35744dcY0UwWVN-dvXBCWKlvPgSJV4Dvbw5n1j5HCLsv8bNQr7GgvxlmrtaTW8Yk9P1C_dYR53AWBqAY3E0nSqFlIvZC4gcBP2vh5nLcXUE/s1600-h/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%82%D8%A9+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%8A%D9%86.jpg" imageanchor="1"><span style="font-size:large;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEggyEAm-Gvzex_PEjZSyZCJl2IVWCi4Ah3z35744dcY0UwWVN-dvXBCWKlvPgSJV4Dvbw5n1j5HCLsv8bNQr7GgvxlmrtaTW8Yk9P1C_dYR53AWBqAY3E0nSqFlIvZC4gcBP2vh5nLcXUE/s320/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%82%D8%A9+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%8A%D9%86.jpg" er="true" /></span></a><br /></div><br /><strong><span style="font-size:large;">نصائح للإقلاع عن التدخين</span></strong><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">1. من الضرورى التسليم بأن الدخان من المضرات التى تستوجب الاستعانة بالله والعزم على هجرها.<br /></span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">2. الإكثار من أكل التمر وشرب اللبن البقري يطهر الجسم من آثار النيكوتين، وتتناقص معدلاته في الدم فلا يصبح للجسم حاجة ملحة إليه كما كان.<br /></span></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">3. شرب عصير الجزر و الطماطم (البندورة) يومياً بعد الغداء ( لمدة شهر)، إذ أن ذلك ينقي الدم من النيكوتين، كما أن شرب العرقسوس الدافئ يزيد من مقاومة الجسم للسموم</span></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"></div></div><iframe allowfullscreen='allowfullscreen' webkitallowfullscreen='webkitallowfullscreen' mozallowfullscreen='mozallowfullscreen' width='320' height='266' src='https://www.blogger.com/video.g?token=AD6v5dygJrI7zcyKCY0ulU4SlJvTptVF-X3h6coiJV8fs1_bh5XodIb3Icn_RF92kKeHC1VvYQwLGAfBvLgH_2HuZA' class='b-hbp-video b-uploaded' frameborder='0'></iframe><iframe allowfullscreen='allowfullscreen' webkitallowfullscreen='webkitallowfullscreen' mozallowfullscreen='mozallowfullscreen' width='320' height='266' src='https://www.blogger.com/video.g?token=AD6v5dw1xzHF-rLRcHK2icI4EK4QJIqhAZFiZgwEZDA8XNAVxo4iYwQc5rIcyCEzvqHMYcaNemsinRJD3R8XF0Vt8w' class='b-hbp-video b-uploaded' frameborder='0'></iframe>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-6223864594751339762009-12-01T23:58:00.006+03:002009-12-09T03:54:01.125+03:00السرطان Cancer<div style="TEXT-ALIGN: right" dir="rtl" trbidi="on"><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><strong>مقدمة</strong></span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">من المعروف أن السرطان مرض خطير يهابه كل الناس، وله أنواع تصيب كل أجزاء الجسم. وكلمة " سرطان Cancer" كلمة مخيفة يخشى عواقبها الناس أكثر من خشيتهم أى مرض آخر. والسرطان ببساطة هو جنون خلوى يصيب بعض الخلايا لأسباب متعددة، يؤدى إلى فقد أنويتها السيطرة على عملياتها الحيوية ولاسيما عملية الانقسام، فتنقسم انقسامات متتالية ( غير هادفة) إلى خلايا متراكمة فى مجموعة أو على هيئة مستعمرة مسببة تورم النسيج الذى توجد فيه. ويتباين نمو سرطانات الأنسجة المختلفة. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><strong>انواع السرطان</strong></span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">هناك أنواع متعددة للسرطان يتباين انتشارها بتباين الأفراد والمجتمعات. ويوجد الورم السرطانى الخبيث Malignant Tumor الذى ينتشر عبر الجسم ، والورم الحميد Benigr Tumor الذى لا ينتشر.</span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><br /></span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: center; CLEAR: both" class="separator"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjXXuxFU3Fo8jvU2G_7tDG9Az8c5bqdxuHeI4Vdci7Erf3p8VhbhZeZFev-2avFGDvYDfLXLYM5R2cjH6jIETYyg3X1U_CnVd793TXu9MKPIkxPtL5Q90K0h4qppf7ebiVke0rZvI43bKg/s1600/%D8%BA%D8%B1%D9%86+%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%88%D8%B3%D9%8A.jpg" imageanchor="1"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjXXuxFU3Fo8jvU2G_7tDG9Az8c5bqdxuHeI4Vdci7Erf3p8VhbhZeZFev-2avFGDvYDfLXLYM5R2cjH6jIETYyg3X1U_CnVd793TXu9MKPIkxPtL5Q90K0h4qppf7ebiVke0rZvI43bKg/s320/%D8%BA%D8%B1%D9%86+%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%88%D8%B3%D9%8A.jpg" yr="true" /></a><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: center; CLEAR: both" class="separator"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiNMYeRMe1IHf7hQ9SOnAGIgvmYeD0YxfDFdnnXnF7KHjf27NtVvl8wGQ7aBIwq1JkK3pW3jcIUwT-1tBh_TDKZKPWMi4apc7EcFrzfuItRTex3k2rYG4xuZafdDvgTpM9hLiPwXtWtr8g/s1600/%D9%86%D9%85%D9%88+%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A.jpg" imageanchor="1"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiNMYeRMe1IHf7hQ9SOnAGIgvmYeD0YxfDFdnnXnF7KHjf27NtVvl8wGQ7aBIwq1JkK3pW3jcIUwT-1tBh_TDKZKPWMi4apc7EcFrzfuItRTex3k2rYG4xuZafdDvgTpM9hLiPwXtWtr8g/s320/%D9%86%D9%85%D9%88+%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A.jpg" yr="true" /></a><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: center; CLEAR: both" class="separator"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEigsPwrpcJfqOUF2Is7OJty7YEzkisFWXrBMl9fC27-LwHjMWeTMfhFKKTQc75Lf-a2XzTHPmV6JXG1iShZ2VJXWFJyMSwlbmO7FNa3LHoEO39DJIu1ka7NBaCor6O0H7CWUG-Yb2I0GVg/s1600/%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE.jpg" imageanchor="1"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEigsPwrpcJfqOUF2Is7OJty7YEzkisFWXrBMl9fC27-LwHjMWeTMfhFKKTQc75Lf-a2XzTHPmV6JXG1iShZ2VJXWFJyMSwlbmO7FNa3LHoEO39DJIu1ka7NBaCor6O0H7CWUG-Yb2I0GVg/s320/%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE.jpg" yr="true" /></a><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><br /></span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">وترتيب أنواع السرطان المنتشر فى أمريكا، هو: سرطان الثدى، يليه سرطان عنق الرحم. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: center; CLEAR: both" class="separator"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgsWZZ_0frbW6sFy26_AeF-D2pxbGj8vfd-MGFO-QtlqRrvOSG77q7K0f9EDyTMICejXmB20nA2Q0QfFKhyeTNbdHYk2DvN1DcGJnA5j214sDsdke5ZE4ry8TZK8TeXSwJ7aH6wL36g5zw/s1600/%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86+%D8%B9%D9%86%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85.jpg" imageanchor="1"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgsWZZ_0frbW6sFy26_AeF-D2pxbGj8vfd-MGFO-QtlqRrvOSG77q7K0f9EDyTMICejXmB20nA2Q0QfFKhyeTNbdHYk2DvN1DcGJnA5j214sDsdke5ZE4ry8TZK8TeXSwJ7aH6wL36g5zw/s320/%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86+%D8%B9%D9%86%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85.jpg" yr="true" /></a><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: center; CLEAR: both" class="separator"><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: center; CLEAR: both" class="separator"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhvvTYnxPgNDPZqtsfpoc5iO8VEnGLqCga7zCnvbKbKsaETmTYCmQoLyksFSpkY31MIv0ap0Bp7LwaWAnHdeU4dyri4Jfm8HOrF2MVEZReHaw4IfLQqUlAEM_Oe0nbUrOWDchPW4vZdj0g/s1600/%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%AF%D9%8A.jpg" imageanchor="1"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhvvTYnxPgNDPZqtsfpoc5iO8VEnGLqCga7zCnvbKbKsaETmTYCmQoLyksFSpkY31MIv0ap0Bp7LwaWAnHdeU4dyri4Jfm8HOrF2MVEZReHaw4IfLQqUlAEM_Oe0nbUrOWDchPW4vZdj0g/s320/%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%AF%D9%8A.jpg" yr="true" /></a><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: center; CLEAR: both" class="separator"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhTH7IETv5xhsp6ksLhKeISmakz-Rzg3s4M9bhBXAoDLe2e8ggBlzf7uwbEXSw_dVbiv0afawLzSE9ClHJe5wvyyngtNhIpmIKBl349QRa2Dsap9qEl990hvorkTbJdObHLTGr9buRKPkk/s1600/%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9.jpg" imageanchor="1"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhTH7IETv5xhsp6ksLhKeISmakz-Rzg3s4M9bhBXAoDLe2e8ggBlzf7uwbEXSw_dVbiv0afawLzSE9ClHJe5wvyyngtNhIpmIKBl349QRa2Dsap9qEl990hvorkTbJdObHLTGr9buRKPkk/s320/%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9.jpg" yr="true" /></a><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن النساء اللاتى يعملن عمليات تجميل الثدى مهددات بهذا السرطان لتسرب مادة السيليكون الهلامية فى الجسم، أما النوع الآخر الأكثر انتشارا فهو سرطان عنق الرحم. وهذا السرطان يحدث لتعدد ماء الرجال فى رحم واحد، ولاسيما لدى محترفات البغاء فى سن الأربعين، ولذلك فهو ينتشر بينهن، نظرا لانهيار أخلاقهن وبعدهن عن العفة. وهذا النوع من السرطان يكاد يكون منعدما فى الدول الإسلامية. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><br /></span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">ويحتل السرطان المركز الثانى فى قائمة مسببات الوفاة فى الولايات المتحدة، والسيطرة علية أمل جميع الناس. وتوحى النظرة السطحية بأن القضاء على السرطان مشكلة علمية وطبية، ولكن الفحص الدقيق بين أن كثرة الإصابات بالسرطان تساهم فيه عوامل، منها: سلوكية و اقتصادية و اجتماعية و سياسية. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><strong>أسباب الإصابة به</strong></span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">ويعد تعرض الشخص للكيماويات والإشعاعات والفيروسات، أو لعيوب وراثية جينية، من الأسباب المؤدية للاصابة بالسرطان. ولقد عرفت الكيماويات كأحد أسباب السرطان منذ قرنين من الزمن، فسرطان كيس الخصية مثلا عُرف على أنه مرض مهنى يصيب عمال تنظيف المداخن فى بريطانيا، وعرف العامل المسبب له( فيما بعد) بأنه من محتويات القار الموجود في دخان تلك المداخن. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><br /><span style="font-size:large;">وتتسبب الإشعاعات النووية المؤينة فى الإصابة بسرطان الدم (اللوكيميا)، كما تسبب الأشعة الكونية فوق البنفسجية الإصابة بسرطان الجلد لدى الذين يتعرضون باستمرار لأشعة الشمس الملتهبة.</span></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><br /><span style="font-size:large;">وتوجد دلائل تجريبية على وجود علاقة إيجابية بين بعض الإصابات الفيروسية وبين الإصابة بالسرطان.</span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">وما زالت هناك أسباب غير معلومة تكمن خلف الإصابة بالسرطان وسوف تؤدى معرفتها إلى خفض نسب الإصابة بالمرض بدرجة كبيرة. </span></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><br /><span style="font-size:large;"><strong>الوقاية من الاصابة به</strong></span><br /><span style="font-size:large;">فالوقاية من السرطان أمل منشود من الوجهة النظرية، لأن الأسباب الحقيقية للسرطان أصبحت معروفة. ولكن هناك ـ من الناحية العملية ـ صعوبات ضخمة تحول دون تحقيق هذا الأمل. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">إن لدينا معرفة كبيرة بأسباب سرطانات معينة، تنشأ فى ظروف خاصة، ولكن الأسباب الحقيقية لسرطانات كثيرة أخرى ما زالت غير معلومة بعد، وقد نصفها أحيانا بأنها تلقائية. ولكننا نستطيع أن ننقب فى الأسباب المعروفة، لنستنتج الأسباب المحتملة للسرطانات التلقائية. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">إننا نواجه عقبات خطرة من جراء انتشار الكيماويات المسببة للسرطان، وتكمن المشكلة فى أنها أصبحت منتشرة بنوعيات ونسب كبيرة فى بيئتنا. ففى كل عام تُبتكر وتنتج آلاف الكيماويات الجديدة لأغراض مختلفة. وقد يسبب جزء كبير منها الإصابة بالسرطان. ونظرا لمحدودية بدائل الاختيار، فإن كثيراً منها تصل إلى الأسواق، وبعد مضى سنوات قد تسحب منها مرة أخرى، عندما يتبين أنها تعرض الناس للسرطان، وقد لا تسحب ويستمر تداولها. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">وتعد مادة "أسيتيامينوفلورين" من أبرز أمثلة المواد الصناعية المسببة للسرطان وأكثرها فعالية. وقد أنتجت ضمن مكونات مبيدات الحشرات. وهذا المركب لم يصل إلى السوق لأن تأثيره السرطانى اكتشف فى الوقت المناسب. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">وفى اختبارات حديثة لمنتجات كيماوية جديدة، تبين أن من بين كل مئة وعشرين مستحضرا كيميائيا- بما فى ذلك مبيدات حشرية وزراعية- يوجد (11) مستحضراً سبب فعليا السرطان لنوعين من الفئران، وعشرون مستحضرا أسفرت عن نتائج غير مؤكدة وتحتاج إلى اختبارات جديدة. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">وثمة علاقة وثيقة بين السرطان والتلوث البيئى، مما يشير إلى تغلغل الكيماويات المسرطنة فى النظم البيئية. لذلك تزداد حالات سرطان الرئة لدى غير المدخنين فى المدن عنها فى الريف، وكذلك ترتفع نسبة سرطان المثانة بمقدار ثلاثة أضعاف بين سكان دلتا نهر المسيسيبى، حيث ماء الشرب شديد التلوث. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">وثمة عقبات أخرى تواجه الإقلال من التعرض للكيماويات المسببة للسرطان، وهى عقبات ثقافية، تتمثل فى عادات الأكل والتدخين، وهى عادات ذات جذور عميقة فى بعض المجتمعات. فأعلى معدلات انتشار سرطان الكبد فى أفريقيا، وسرطان المعدة فى ايرلندا واسكندناوه واليابان، وذلك نتيجة كثرة تناول الأطعمة المسببة للسرطان. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">ولكى تُستأصل مسببات السرطان ، يجب استبعاد مسبباته. وعندما يتم تحديد مسبباته ب</span><span style="font-size:large;">وضوح فقد يواجه تجنبها صعوبات معوقات كثيرة، نظرا لتعارض ذلك مع مصالح المصنعين، أوالعادات السيئة لدى بعض الناس. فصناع الكيماويات يعدون نشاطهم التصنيعى من صميم حقوقهم، ويقل اكتراثهم بالتبعات الصحية الناجمة عن تداول منتجاتهم. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">ويتضح التصارع بين الرغبة فى الحد من انتشار السرطان بمحاربة صناعة التبغ والسجائر، وبين بعض الرغبات الشخصية للمصنعين والمستهلكين، فلم تلق حملات التوعية المؤكدة لعلاقة التدخين بالسرطان سوى استجابات محدودة للغاية. وهكذا تستمر النسبة العالية لسرطان الرئة ـ الناتج عن تدخين التبغ ـ نتيجة مجموعة من العوامل منها: المقاومة الشديدة من جهة صناعة التبغ، وعادة التدخين لدى المدخنين. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">وقد يكون إهمال خطر السرطان بسبب التدخين ناجما عن عدة عوامل، لعل أحدها طول المدة اللازمة لحدوث السرطان فى التدخين، مما يجعل من الصعب على الشخص العادى اكتشاف العلاقة بين التدخين والسرطان من وجهة نظره الشخصية. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">ومن المتوقع أن تكون الوقاية من السرطان أسهل منها فى الحالات السرطانية الناتجة عن الفيروسات، وذلك بوضع برامج للتطعيم، كما فى شلل الأطفال أو الحصبة. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><strong>معوقات اكتشاف علاجه</strong></span><br /><span style="font-size:large;">إن ثمة تساؤلات عديدة أثيرت حول الأسباب التى حالت دون اكتشاف علاج عام وشاف للسرطان حتى وقتنا الراهن. فعلى قمة تلك الأسباب تتربع طبيعة السرطان البيولوجية. ويتفق العلماء على أن السرطان يبدأ بخلية تتغير وتتكاثر متغلبة على الخلايا الطبيعية، وتكون كتلة خلوية كبيرة. وهذه القدرة على النمو قدرة غير محدودة. والسبب الثانى هو افتقاد السرطان إلى النظامية فى نشأته ومساره. </span><br /></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">فعدم النظامية تجعل من السرطان مرضا يختلف عن معظم الأمراض الأخرى। ففى الإمكان علاج معظم الأمراض، إما بقتل العامل المسبب (كما فى الأمراض الميكروبية) أو بتعويض نواحى النقص فى وظائف الخلايا (مثل إعطاء الأنسولين فى لمرض السكرى). أما فى السرطان، فان الخلية المتغيرة هى ذاتها المرض، وتقتضى محاربتها استعادة طبيعة الخلية، أو قتلها بالذات دون المساس بالخلايا السليمة. وليس بوسعنا استرجاع حالة الخلية السرطانية إلى وضعها الطبيعى الأصلى، نظرا لعدم كفاية معرفتنا بعملية التنظيم الخلوى بعد. ولهذا كان قتل الخلايا السرطانية هو هدف البرامج الكبيرة للعلاج بالعقاقير، ولكن ذلك لم يلق سوى نجاح محدود، لأن الخلايا السرطانية شديدة الشبه بالخلايا نشطة التكاثر فى الجسم، مثل خلايا الدم والأمعاء. وإذا كنا غير قادرين بعد على ابتكار وسائل لعلاج السرطان بعد حدوثه فعليا، فإننا مطالبون بالمزيد من الجهد لتجنب الإصابة به. </span></div><div style="TEXT-ALIGN: justify"></div></div><iframe allowfullscreen='allowfullscreen' webkitallowfullscreen='webkitallowfullscreen' mozallowfullscreen='mozallowfullscreen' width='320' height='266' src='https://www.blogger.com/video.g?token=AD6v5dxBG_AtXv2-x3JEMZIBmPllwOqpc_MO85MAhkAsBaeOqs5LH7o4Jky7pXZoFXYQk7fB3EEO7_yq-hgVXHSV4g' class='b-hbp-video b-uploaded' frameborder='0'></iframe><iframe allowfullscreen='allowfullscreen' webkitallowfullscreen='webkitallowfullscreen' mozallowfullscreen='mozallowfullscreen' width='320' height='266' src='https://www.blogger.com/video.g?token=AD6v5dzxSYQTKf6dHmiYGZ8IfnYcVJc7KKID6_zY03YrHiyUfeigdeOnzcNglK9U35UTQh8J2rFMPu2jPL3QD-0gjA' class='b-hbp-video b-uploaded' frameborder='0'></iframe><iframe allowfullscreen='allowfullscreen' webkitallowfullscreen='webkitallowfullscreen' mozallowfullscreen='mozallowfullscreen' width='320' height='266' src='https://www.blogger.com/video.g?token=AD6v5dyO_ZU62C4qPXWGrCdzB8cwtot4IOHpknzdm59UQqILbAtZ9MIYSR7YG9aihFZga13m1rkFgprqKkbf2f4Qjw' class='b-hbp-video b-uploaded' frameborder='0'></iframe><iframe allowfullscreen='allowfullscreen' webkitallowfullscreen='webkitallowfullscreen' mozallowfullscreen='mozallowfullscreen' width='320' height='266' src='https://www.blogger.com/video.g?token=AD6v5dxvH1_ekCiWWH_FDYJqzYkwb_yhp1Z9gHulkdpGeUELeQu2B1XcJr9d7lLsi-BaNLOvlz33dox52Dkh05xU6Q' class='b-hbp-video b-uploaded' frameborder='0'></iframe><iframe allowfullscreen='allowfullscreen' webkitallowfullscreen='webkitallowfullscreen' mozallowfullscreen='mozallowfullscreen' width='320' height='266' src='https://www.blogger.com/video.g?token=AD6v5dyGeRnz-6NiiIsyJ-v2NsXCUCk2KsDl27KCCvJrrLJd46bbDr_r7kpzhb9eJw6X5Jx1dZwl9msim32gFtLH4A' class='b-hbp-video b-uploaded' frameborder='0'></iframe><iframe allowfullscreen='allowfullscreen' webkitallowfullscreen='webkitallowfullscreen' mozallowfullscreen='mozallowfullscreen' width='320' height='266' src='https://www.blogger.com/video.g?token=AD6v5dzQaW4Vnl27wMbEiK8HX0CVNu2W5KMxifJEPWxdsYZ10OeiVe1hZxmthVdPMhkc4wHdpYzFjD22ISYSLXdIVA' class='b-hbp-video b-uploaded' frameborder='0'></iframe>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-60090951121118868162009-12-01T23:32:00.008+03:002009-12-18T03:26:36.118+03:00الإيدز AIDS) Auto Immune Defficiency Syndrome)<div style="TEXT-ALIGN: right" dir="rtl" trbidi="on"><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">في أوائل الثمانينيات وفي مدينة سان فرانسيسكو لاحظ الأطباء كثرة ظهور ورم جلدي خبيث بين الشواذ جنسيا يدعى مرض كابوسي.ً ومن المعروف أن هذا المرض نادر الحدوث في تلك المناطق. ويظهر مرض كابوسي على شكل عقيدات متحجرة لونها أحمر يميل إلى الزرقة ويصيب الأقدام والأيدي عادة، وقد يمتد فيما بعد ليصيب مناطق أخرى من الجلد، ويتميز ببطء الانتشار، إلا أن هذا المرض بدأ يأخذ شكلاً مختلفاً عن المعتاد في الشواذ جنسياً، فكان سريع الانتشار ويصيب أماكن متعددة من الجلد والغشاء المخاطي، وسرعان ما كان يهدد حياة المريض ويؤدي إلى وفاته.</span><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"></span><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">وصاحب ظهور تلك الأورام الاستعداد لكثرة الإصابة بالأمراض الميكروبية والفطرية والفيروسية والتي كانت أيضاً تأخذ شكلاً غير مألوف ولوحظ أن كثيراً من تلك الأمراض ينجم عن الإصابة ببعض الميكروبات التي لا تصيب الشخص ذا المناعة العادية، ويطلق عليها اسم الميكروبات الانتهازية، التى تصيب من يعانون نقصاً في مناعة الجسم وصاحب ظهور هذه الأورام الجلدية وكثرة الإصابة بالالتهابات الرئوية نقص مطرد في وزن الجسم وتضخم في الغدد الليمفاوية، وكان الأمر ينتهي بالوفاة. </span><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">وقد أشارت تلك الأعراض مجتمعة إلى أن المصابين بتلك الحالة يعانون نقص المناعة المكتسبة. وأضيفت كلمة المكتسبة لتمييزه من مرض آخر مرتبط بنقص مناعة الجسم لدى الأطفال نتيجة عيوب خلقية في أحد مكونات جهازهم المناعى، ويُعرف بمرض نقص المناعة الولادي. </span><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">إن كلمة الإيدز (وهي الكلمة التي أصبحت دارجة على كل لسان) تشير إلى مرض مروع، يهدد وجود البشر على سطح كوكب الأرض. </span><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><strong>الاصابة بالفيروس</strong> </span><br /><span style="font-size:large;">يصيب فيروس الإيدز نوعاً من خلايا جهاز المناعة يلعب دوراً أساسياً في وقاية الجسم من الأمراض ومن ظهور الخلايا السرطانية. ويتكاثر الفيروس داخل الخلية المصابة حتى يدمرها، لينتقل إلى غيرها فيدمرها، وهكذا إلى أن يدمر معظم ذلك النوع من الخلايا ويحرم الجسم من سلاح مهم في الدفاع عن نفسه.</span><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">وعادة ما يمر وقت طويل بين دخول الفيروس إلى الجسم وبين فقدان الجسم لمناعته، وقد يحدث ذلك خلال سنوات عدة، يكون المصاب خلاله حاملاً للمرض وينقله للآخرين دون ظهور أعراض عليه. </span><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><strong>وتتعدد طرق الإصابة بالفيروس، منها:</strong> </span></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">1. حقن المخدرات أو الحقن الطبية الملوثة. </span><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">2. نقل دم من شخص مصاب إلى شخص سليم. </span><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">3</span><span style="font-size:large;">. الاتصال الجنسي الشاذ. </span><span style="font-size:large;"><br /></span><span style="font-size:large;">4. الانتقال من الحامل المصابة إلى جنينها عن طريق المشيمة. </span><br /></div><br /><br /><div style="BORDER-BOTTOM: medium none; TEXT-ALIGN: center; BORDER-LEFT: medium none; CLEAR: both; BORDER-TOP: medium none; BORDER-RIGHT: medium none" class="separator"><br /></div><br /><div style="BORDER-BOTTOM: medium none; TEXT-ALIGN: center; BORDER-LEFT: medium none; CLEAR: both; BORDER-TOP: medium none; BORDER-RIGHT: medium none" class="separator"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjqzmt0PE1B3y-_XjHWgaqm_IYaMFESVOx1X_EZqiJOPX-DrGBMKJpbZfbF9W5mVYmAC8ZybHgNi8azoRe2FkccIhvcnWtVLhvmSyKH6MbGe4QXsEQtVWlZ8tsbPfiz3_n7w__4wecYg6w/s1600/%D8%B7%D8%B1%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%89+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%B2+3.jpg" imageanchor="1"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjqzmt0PE1B3y-_XjHWgaqm_IYaMFESVOx1X_EZqiJOPX-DrGBMKJpbZfbF9W5mVYmAC8ZybHgNi8azoRe2FkccIhvcnWtVLhvmSyKH6MbGe4QXsEQtVWlZ8tsbPfiz3_n7w__4wecYg6w/s320/%D8%B7%D8%B1%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%89+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%B2+3.jpg" yr="true" /></a><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj_gd5LRm-9oQ2ScfHxTE6CsLV1Oohs-fqSpK_eOQSdkY6KqJlVzlTK-g8sB4QfHMeZAdAFlMzhOzORL4ULRZZEDweffp-V8ty-bBOFLIJbMoWi-WSWrbQnL-2nIZhA8WRIrjHJpjZQ060/s1600/%D8%B7%D8%B1%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%89+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%B2+2.jpg" imageanchor="1"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj_gd5LRm-9oQ2ScfHxTE6CsLV1Oohs-fqSpK_eOQSdkY6KqJlVzlTK-g8sB4QfHMeZAdAFlMzhOzORL4ULRZZEDweffp-V8ty-bBOFLIJbMoWi-WSWrbQnL-2nIZhA8WRIrjHJpjZQ060/s320/%D8%B7%D8%B1%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%89+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%B2+2.jpg" yr="true" /></a><br /></div><br /><div style="BORDER-BOTTOM: medium none; TEXT-ALIGN: center; BORDER-LEFT: medium none; CLEAR: both; BORDER-TOP: medium none; BORDER-RIGHT: medium none" class="separator"><br /></div><span style="font-size:large;">ولا ينتقل فيروس الإيدز عن طريق الأكواب والملاعق أو المصافحة أو الحشرات (مثل: الذباب والبعوض والبراغيث) كما يظن البعض. </span><br /><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><br /><span style="font-size:large;"><strong>مراحل المرض</strong></span><br /><span style="font-size:large;">يمر المصاب بعدة مراحل بدءاً من إصابته بالفيروس حتى ظهور المرض الذي ينتهي بالوفاة في كل الأحوال. </span><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"></span><br /><br /><div style="TEXT-ALIGN: center; CLEAR: both" class="separator"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiVbaM1jyoxRLMPWOWTioVYMqhYw7uI3Pne2f34mIRGc40swZDqI2tZAmED13LPLLeBxPUH4L16zd-3XuzKtA5VibzgpdG-OXAnGbWcwHiiyIhvnhyrCk8oppqQJMnePQTPt95X0rlJNkQ/s1600/%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84+%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84+%D9%85%D8%B1%D8%B6+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%AF%D8%B2.jpg" imageanchor="1"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiVbaM1jyoxRLMPWOWTioVYMqhYw7uI3Pne2f34mIRGc40swZDqI2tZAmED13LPLLeBxPUH4L16zd-3XuzKtA5VibzgpdG-OXAnGbWcwHiiyIhvnhyrCk8oppqQJMnePQTPt95X0rlJNkQ/s320/%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84+%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84+%D9%85%D8%B1%D8%B6+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%AF%D8%B2.jpg" yr="true" /></a><br /></div><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><strong>المرحلة الأولى:</strong></span><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">تأتي بعد الإصابة مباشرة، وقد يشعر فيها المريض بأعراض بسيطة تشبه الإنفلونزا لا تسترعي انتباهه، وتستغرق تلك المرحلة زمناً بسيطا،ً وتنتهي بظهور أجسام مضادة للفيروس في مصل الدم تعد دليلا مختبريا للإصابة. </span><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><br /></span></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><strong>المرحلة الثانية:</strong></span><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">يكون فيها المصاب حاملاً للفيروس، ولا تظهر عليه أعراض. ويكون مصدراً لعدوى الآخرين. وتمتد تلك المرحلة سنوات عديدة تنتهي ببدء ظهور الأعراض. </span><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><br /></span></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><strong>المرحلة الثالثة:</strong></span><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">وتظهر الأعراض خلالها في صورة ارتفاع في درجة الحرارة، ونقص مطرد في الوزن، وتضخم الغدد الليمفاوية في جميع أجزاء الجسم، مع كثرة الإصابة بالإسهال. </span><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><br /></span></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><strong>المرحلة الرابعة (الأخيرة).</strong></span><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">وفيها يكون المريض قد فقد مناعته ضد الإصابة بالميكروبات، ويمكن لأي ميكروب أن يهاجم جسمه. كما تتميز تلك المرحلة بظهور أورام خبيثة، مثل: ورم كابوسي بالجلد، وأورام الجهاز الليمفاوي الخبيثة، وأورام ليمفاوية خبيثة فى المخ، بسبب عجز جهاز المناعة عن مهاجمة الخلايا السرطانية، وتنتهي هذه المرحلة بالوفاة. </span><br /></div><br /><div style="BORDER-BOTTOM: medium none; TEXT-ALIGN: justify; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-RIGHT: medium none"></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: center; CLEAR: both" class="separator"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhCwncsW9J9jVwTWUDlAa2KGeobOKoid3z7PWLmBXRmvQFIphiYbSCSGdSxfhsmeeiL0LIg4D6N3wW0NZlYT4_oDXkXKQsUP2QFUqaCKL_0FXvHVoTjG4hTQ9rB-ycZrPtu9Yz_XQKeQYQ/s1600/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%B2+1.jpg" imageanchor="1"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhCwncsW9J9jVwTWUDlAa2KGeobOKoid3z7PWLmBXRmvQFIphiYbSCSGdSxfhsmeeiL0LIg4D6N3wW0NZlYT4_oDXkXKQsUP2QFUqaCKL_0FXvHVoTjG4hTQ9rB-ycZrPtu9Yz_XQKeQYQ/s320/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%B2+1.jpg" yr="true" /></a><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: center; CLEAR: both" class="separator"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjkb1krXdxAEkBd1TbguZWumfYk7IZ0ObLy64szLPdYR2peZgkFdQW4XFXBMFq5bxSL57BSTq9ASbgBTqtrRm9vBTa8XjfI5MxYXi02wESGxwCvWNhvOWFSgulv0u5m3y1u_sgzM0ubzsU/s1600/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%B2+2.jpg" imageanchor="1"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjkb1krXdxAEkBd1TbguZWumfYk7IZ0ObLy64szLPdYR2peZgkFdQW4XFXBMFq5bxSL57BSTq9ASbgBTqtrRm9vBTa8XjfI5MxYXi02wESGxwCvWNhvOWFSgulv0u5m3y1u_sgzM0ubzsU/s320/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%B2+2.jpg" yr="true" /></a><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: center; CLEAR: both" class="separator"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjvQDsaTR5dVLUWbRX6-jIHkgvhjoEDhfSBrhFE3T439oGzNiTKfwygCqNu0DFTSQ7qu3OlXPohqQQcSBEJk4aCCZ-ODIHox8lo4gESyJIDJcja6doYDAwixcLISx9bQMQwJyHYq-kE5aI/s1600/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%B2+3.jpg" imageanchor="1"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjvQDsaTR5dVLUWbRX6-jIHkgvhjoEDhfSBrhFE3T439oGzNiTKfwygCqNu0DFTSQ7qu3OlXPohqQQcSBEJk4aCCZ-ODIHox8lo4gESyJIDJcja6doYDAwixcLISx9bQMQwJyHYq-kE5aI/s320/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%B2+3.jpg" yr="true" /></a><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: center; CLEAR: both" class="separator"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgY21h0OoLz_M5E66ZiD2OCCk7EgcLx2IMteJW__CuzRHuHXOn3XtWN8bs68ZfSiPqaTD39MuqsY3XrGWFsSFgHLNnVQmnXD5vSrnHK8UnMGBErYSzC31wQOERVBAH7hYQJ2hOfCyQY2mc/s1600/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%B2+4.jpg" imageanchor="1"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgY21h0OoLz_M5E66ZiD2OCCk7EgcLx2IMteJW__CuzRHuHXOn3XtWN8bs68ZfSiPqaTD39MuqsY3XrGWFsSFgHLNnVQmnXD5vSrnHK8UnMGBErYSzC31wQOERVBAH7hYQJ2hOfCyQY2mc/s320/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%B2+4.jpg" yr="true" /></a><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: center; CLEAR: both" class="separator"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjn-6NVx7sVbeLZhzm5dcmixsGJwTkhSC38CF7LPi-uOJUbg9plfNnZhOEcqLR7eenhgg2H1mF2Yyzv9fQkOw5D6hQM8qBFAJ1zmPSWqqkGZ1C2c8uD_yev2LGmaYi_hkDF2l1Wa6D9Cak/s1600/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%B2+5.jpg" imageanchor="1"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjn-6NVx7sVbeLZhzm5dcmixsGJwTkhSC38CF7LPi-uOJUbg9plfNnZhOEcqLR7eenhgg2H1mF2Yyzv9fQkOw5D6hQM8qBFAJ1zmPSWqqkGZ1C2c8uD_yev2LGmaYi_hkDF2l1Wa6D9Cak/s320/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D8%B2+5.jpg" yr="true" /></a><br /></div><br /><div style="BORDER-BOTTOM: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-RIGHT: medium none"><br /></div><br /><div style="BORDER-BOTTOM: medium none; TEXT-ALIGN: justify; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-RIGHT: medium none"><span style="font-size:large;"><strong>الظواهر الجلدية لمرض الإيدز</strong></span><br /><span style="font-size:large;">ذكرت التقارير الطبية والأبحاث أن أكثر من ثلاثين مرضاً جلدياً تنتشر بصورة أكبر بين مرضى الإيدز، ويمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات:</span><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><br /><div style="BORDER-BOTTOM: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-RIGHT: medium none"><strong><span style="font-size:large;">أ. الأمراض الناتجة عن الإصابة بالفيروسات</span><br /></strong></div></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">وأشهرها الهربس البسيط المتكرر، والهربس العصبي، والثآليل، والمليساء المعدية، والتينيا الملونة، والأمراض الفطرية ( أشهرها كانديدا الفم والمرئ). كما يعاني المريض تكرار الإصابة بالدمامل والخراريج. ومن الممكن أن تصيب كل تلك الأمراض الشخص الطبيعي إلا أن الإصابة المصاحبة لمرض الإيدز تتميز بكثرة تكرارها على فترات قصيرة، كما تتميز بصعوبة علاجها وميلها إلى الانتكاس. </span><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><br /><br /><div style="TEXT-ALIGN: center; CLEAR: both" class="separator"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjGLEOtL733C1awsTWzrCZdSTiVjMMxUwMS9SEzybBgRLkf6acb7Tb9xn0otsTiwX8sWaWQ4RsKSwfSxoAaTB8RL_QaCC0HUDYy8qZH-EJHYD-d4VzalG4_yTZyKoLRH8AkT6Nav-XzROU/s1600/%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%B3.jpg" imageanchor="1"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjGLEOtL733C1awsTWzrCZdSTiVjMMxUwMS9SEzybBgRLkf6acb7Tb9xn0otsTiwX8sWaWQ4RsKSwfSxoAaTB8RL_QaCC0HUDYy8qZH-EJHYD-d4VzalG4_yTZyKoLRH8AkT6Nav-XzROU/s320/%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%B3.jpg" width="153" height="122" yr="true" /></a><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: center; CLEAR: both" class="separator"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgGP0oVI4DCpT4gyjDKr0iUVmIUvuz6YsPClCjYVaX4mAObjr-PrJEVtevoM2IoSZN39Hn9yQGm2UM0Cb3DZPGjPfLpoXOCEZyBfC7cOLwbdZ4bnnNciQ4m4I0EljAOxQJHhNz-vC4QKlk/s1600/%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%85.jpg" imageanchor="1"><img style="WIDTH: 154px; HEIGHT: 127px" border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgGP0oVI4DCpT4gyjDKr0iUVmIUvuz6YsPClCjYVaX4mAObjr-PrJEVtevoM2IoSZN39Hn9yQGm2UM0Cb3DZPGjPfLpoXOCEZyBfC7cOLwbdZ4bnnNciQ4m4I0EljAOxQJHhNz-vC4QKlk/s320/%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%85.jpg" width="137" height="111" yr="true" /></a><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: center; CLEAR: both" class="separator"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi80Th0OA3sv-Suqm3ku8du1C8-zNj3SlBPpayuEtQItboxTDt4aMS0UQaZTuFdlDU3X58UT821ghaWRXhS9nGyYjq2RvVT4ieQ3QLl0X3z7fkW-GoNgEyNKBEcRuzbL4j27gBPxVI0lm0/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9.jpg" imageanchor="1"><img style="WIDTH: 146px; HEIGHT: 122px" border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi80Th0OA3sv-Suqm3ku8du1C8-zNj3SlBPpayuEtQItboxTDt4aMS0UQaZTuFdlDU3X58UT821ghaWRXhS9nGyYjq2RvVT4ieQ3QLl0X3z7fkW-GoNgEyNKBEcRuzbL4j27gBPxVI0lm0/s320/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9.jpg" width="138" height="115" yr="true" /></a><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: center; CLEAR: both" class="separator"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjkwnad_5CVVmFuL1EsdAV4Cs4o2qhJpB6ENhuckU7MN-LhHYKwlK3Np5eKBqBfmLTLDriBKOjau1WUIfXh1XkhyeVwZghkGUod6PINCCRUn0SJ8jUXfSw63vgjrYiw2QypWCFfGfu64-g/s1600/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D8%A9.jpg" imageanchor="1"><img style="WIDTH: 147px; HEIGHT: 123px" border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjkwnad_5CVVmFuL1EsdAV4Cs4o2qhJpB6ENhuckU7MN-LhHYKwlK3Np5eKBqBfmLTLDriBKOjau1WUIfXh1XkhyeVwZghkGUod6PINCCRUn0SJ8jUXfSw63vgjrYiw2QypWCFfGfu64-g/s320/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D8%A9.jpg" width="153" height="127" yr="true" /></a><br /></div><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><strong>ب. ورم كابوسي</strong></span><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">وهو مرض خبيث يصيب الجلد، ويتميز في حالة مرض الإيدز بسرعة انتشاره وإصابته مناطق عديدة من الجلد والأغشية المخاطية.</span></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><br /><span style="font-size:large;"><strong>ج. أمراض جلدية شائعة.</strong></span><br /><span style="font-size:large;">تأخذ صورة خاصة مختلفة عن صورتها المعتادة في الأشخاص الطبيعيين، وأهمها الالتهاب الدهني الذى يصيب فروة الرأس والوجه (خاصة الأنف والخدود)، ويتميز بوجود احمرار وقشور دهنية يميل لونها إلى الصفرة. وقد لوحظ أن الالتهاب في حالة مريض الإيدز يكون أكثر شدة وأقل استجابة للعلاج منه في الإنسان العادي. </span><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;"><strong>الوقاية من مرض الإيدز</strong></span> </div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">• التزام الإنسان بالعلاقات الجنسية السوية. </span><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">• الفحص الدقيق للدم قبل نقله، للتحقق من خلوه من فيروس الإيدز. </span><br /></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"><span style="font-size:large;">• الإقلاع عن الإدمان، لأن الإدمان على المخدرات مع تبادل المحاقن المستخدمة في تعاطي المخدرات وما يصاحب الإدمان من سلوك جنسي غير سوي نتيجة لتدهور القيم لدى المدمنين، يعرض تلك الفئة للإصابة بالإيدز.</span></div><br /><div style="TEXT-ALIGN: justify"></div></div><iframe allowfullscreen='allowfullscreen' webkitallowfullscreen='webkitallowfullscreen' mozallowfullscreen='mozallowfullscreen' width='320' height='266' src='https://www.blogger.com/video.g?token=AD6v5dzuYQ-ZCZpKa7oBGuN08WiQxi9Xx8kCvRWtPl27nLUdIvd2nPFnI0JLedzK0kN5MHGoDE7NzbMid-GkRsIqdA' class='b-hbp-video b-uploaded' frameborder='0'></iframe>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-28723700611737250282009-12-01T23:20:00.000+03:002009-12-01T23:20:41.692+03:00الوظيفة الجنسية واضطراباتها<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">تعد الوظيفة الجنسية لدى الإنسان هي المسؤولة عن حفظ النوع البشرى. وذلك عن طريق الالتقاء الجنسي بين الرجل والمرأة. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">وتتكون هوية الشخص الجنسية تبعا لنوعه، واتجاهات الوالدين في تربية ، والاتجاهات الثقافية المحيطة، إضافة إلى التأثير الجيني. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">وعندما تتكون هوية الشخص الجنسية Gender Identity يشعر برجولته أو أنوثته، التي يتولد منها الدور الجنسي Gender Role، وهو ما يأتيه الفرد من سلوك آخذاً في اعتباره أنوثته أو رجولته، ويتشكل هذا الدور بتراكم الخبرات. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ومن الممكن أن يكون الدور الجنسي مناقضاً للهوية الجنسية. فقد يتوحد الشخص مع نوعه، ولكنه فى الوقت ذاته يتخذ سلوكا مناقضا لذلك من خلال مظهره . وقد يتوحد مع النوع الآخر على الرغم من أنه يلتزم بالسلوكيات المميزة لنفس نوعه. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>(1) الاستجابة الجنسية الطبيعية:</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">تمر الاستجابة الجنسية الطبيعية بخمس مراحل:</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>1- مرحلة الرغبة :</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">وهي تشمل خيالات حول النشاط الجنسي وما يرتبط بالرغبة من مشاعر وأفكار. وتوجد في العجز مراكز عصبية مسؤولة عن الوظيفة الجنسية، ويتصل بها أليافا عصبية (المناطق: 2 و 3 و 4)، وتتصل الألياف بجدران الأوعية الدموية، فتتحكم في اتساعها، ومن ثم تحدث الإثارة الجنسية. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>2- مرحلة الإثارة Excitement:</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">وتتميز ببدء الشعور بالانتصاب وحدوث الانتصاب لدى الرجل يصاحبه تغيرات جسدية عامة (مثل: زيادة ضربات القلب، عمق التنفس، زيادة ضغط الدم). ويصاحب انتفاخ القضيب لدى الرجل زيادة سمك كيس الصفن، وارتفاع الخصيتين، وقصر الحبل المنوي. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">وتتميز إثارة الأنثى باحتقان الجهاز التناسلي، وإفراز المهبل سائل مرطب فى فترة تتراوح بين (10 و 30 ) ثانية من بدء الإثارة الجنسية، مع درجة خفيفة من احتقان البظر الذي يصبح منتصباً لدى بعض الإناث. وخلال الإثارة أيضاً يحتقن الرحم مرتفعا قاع الحوض، ويأخذ المهبل في الاتساع لمناسبة حجم القضيب، ويصاحب ذلك بروز حلمتي الثدي. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>3- مرحلة استقرار الإثارة Plateau:</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">هى مرحلة متقدمة من الإثارة وتسبق الذروة (هزة الجماع Orgasm) مباشرة. وفيها يصل الاحتقان في الأعضاء الجنسية إلى ذروته. فيمتلئ القضيب بالدم ويتمدد إلى أقصى حجم له، وتتضخم الخصيتان إلى ضعف حجمهما وتمتلئان، وتنقبض العضلات المشمرة Cremasteric muscles، ويرفع الحبلان المنويان للخصيتين إلى أقصى ارتفاع ممكن، ويظهر إفراز شفاف من فوهة القضيب مفرزاً من غدة كوبر. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ويصل الاحتقان قمته أيضاً في جهاز الأنثى التناسلي، فيتلون الشفران الصغيران ليعطي الفرج اللون الوردي (sex skim)، ويضيق مدخل المهبل فى ثلثه الخارجـي (orgasmic platform)، ويكمل الرحم احتقانه. وقبل الذروة مباشرة يتحول البظر إلى أعلى وينكمش في وضع مسطح. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>4- مرحلة الذروة الجنسية (هزة الجماع) Orgasm:</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">هي أكثر لحظات الشعور باللذة في العملية الجنسية. حيث يخرج المني من القضيب المنتصب في شكل دفقات (3 – 7)، بمعدل واحدة كل 8 ثوان، وتكون الذروة عند الرجل على مرحلتين:</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">أ- انقباضات الأعضاء الداخلية للحوض، وإشارات الإحساس بالقذف. </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ب- الانقباضات الإيقاعية لقناة الإحليل القضيبية وعضلات قاعدة القضيب وعضلات العجان. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">أما الذروة الجنسية للأنثى فتتكون من الانقباضات الإيقاعية (كل 8 ثوان) للعضلات المبطنة للمهبل والرحم والعجان والأنسجة المتورمة في الفرج .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>5- مرحلة الارتخاء Resolution:</strong></span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">وهى المرحلة النهائية للاستجابة الجنسية، حيث تعود كل التغيرات إلى طبيعتها، ويصاحبها الشعور بالاسترخاء والراحة. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ففي الرجل، يقل حجم القضيب، وتعود الخصيتان إلى وضعهما المعتاد. وفي الأنثى، يعود المهبل إلى حالته الطبيعية خلال (10 – 15) دقيقة بعد الذروة. وخلال نفس الفترة يهبط الرحم ويعود إلى وضعه المعتاد داخل الحوض. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>(2) الاضطرابات الجنسية Sexual Disorders</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">تنقسم الاضطرابات الجنسية إلى مجموعتين: الشذوذات الجنسية، واختلال الوظيفة الجنسية.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>أ- الشذوذات الجنسية Paraphilia.</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">يقصد بها انحرافات السلوك الجنسي Sexual Deviation. وتتميز هذه الاضطرابات بتكرار الإثارة الجنسية الشديدة، وإثارة الخيالات المثيرة جنسياً كاستجابة لموضوعات جنسية، أو مواقف ليست جزءا من الأنماط المثيرة المعتادة، والتي قد تتداخل بدرجات مختلفة مع الوظيفة الجنسية، وتشمل : الاحتكاك Frotteurism، والتوثين Fetishism، والتعرى Exhibitionism، والماسوكية الجنسية Sexual Masochism، والسادية الجنسية Sexual Sadism، والولع بالأطفال Pedophilia، والتبصبص Voyeurism. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">وغالبا ما يجمع الشاذ بين ثلاثة إلى أربعة من تلك الشذوذات، كما تكون لديه اضطرابات أخرى فى جوانب شخصية. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ومن الأعراض المصاحبة أن يختار الشخص وظيفة تجعله في احتكاك بالمثير المرغوب، مثل: العمل مع الأطفال، بيع الأحذية، قيادة سيارة الإسعاف (في حالة السادية). وقد يجمع صوراً أو أفلاماً لها علاقة بالموضوع الخاص به (المثير الشاذ). ويلجأ بعضهم للداعرات للحصول على إثارة شاذة، أو ينفذون خيالاتهم مع ضحايا رغما عنهم. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>انتشار الشذوذات الجنسية.</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">يكثر انتشارها بين الذكور عن الإناث بنسبة (1 : 20). ويبلغ السلوك الجنسي الشاذ ذروته بين (15 و 25) سنة من العمر. وعلى الرغم من انتشار الشذوذات الجنسية فى فترتى المراهقة والشباب، فإن أصحابها نادراً ما يمثلون للتشخيص والعلاج.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>أسباب وعوامل الشذوذات الجنسية. </strong></span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>1- عوامل بيولوجية.</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">من خلال فحص حالات الشذوذ لدى المحولين إلى مراكز الطبية، وجد خلل هرمونى لدى 75% منهم، ووجدت علامات اختلال عصبي طفيف لدى 27% منهم، كما وجدت حالات شذوذ فى الجينات الوراثية لدى 24% منهم. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>2- عوامل نفسية واجتماعية.</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">قد يُعزى الشذوذ الجنسي إلى الخبرات المبكرة للطفل، وتعوده على مزاولة هذا السلوك الشاذ جنسياً محاكاة لغيره. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ويمكن تصنيف السلوك الجنسي الشاذ تبعا لشدته إلى ما يلى:</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>أ- الخفيف:</strong> ويكون الشخص مكروبا من تكرار النزعات الشاذة دون أن يمارسها. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>ب- المتوسط :</strong> وهو الذي يمارس أحياناً نزعاته الشاذة. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>ج- الشديد:</strong> حيث تتكرر النزعات كثيراً وتصاحبها ممارسة فعلية للسلوك الشاذ.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>علاج الشذوذات الجنسية.</strong></span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>1- العلاج النفسي الارشادى (التبصيري).</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">حيث يُفهم المريض ديناميته النفسية، والأحداث التي نتج عنها شذوذه، ويشجع على الثقة بالنفس، و تحسين مهارته الاجتماعية، للإشباع الأمثل لغرائزه الجنسية. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>2-العلاج السلوكي.</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">لإزالة النمط الشاذ المتعلم من السلوك. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>3- العلاج الدوائي.</strong> </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">يقتصر على الحالات التي يشخص فيها مرض الفصام أو الاكتئاب، فيعطى العلاج المناسب. ويستخدم Medrozyprogesterone لبعض حالات زيادة الرغبة الجنسية التي لا يمكن للشخص السيطرة عليها (كما في حالات إسراف العادة السرية أو الرغبة الشديدة للاغتصاب). </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>ب- اختلال الوظيفة الجنسية Sexual Dysfunction.</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">تشمل الاضطرابات فى: الرغبة الجنسية Sexual desire، والاثارة الجنسية Sexual arousal،والذروة الجنسيةSexual orgasm، والألم الجنسىSexual pain، والوظيفة الجنسية، واضطرابات أخرى. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>علاج الاضطرابات الجنسية Sexual Dysfunction Remedy</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">وتشمل أنواع العلاجات ما يلى :</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>1- العلاج النفسي الفردي.</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">يركز على اكتشافات الصراعات النفسية اللاشعورية والدوافع للاضطراب، وما يرتبط بها من خيالات أو صعوبات مع الآخرين، والتعامل مع هذه الديناميات. </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>2- العلاج السلوكي.</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">الذي يوجه للاضطراب حسب نوعه، بهدف تعديل السلوك الجنسي. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>3- العلاج الجماعي.</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">لتهيئة جو جماعي لمساندة المضطرب جنسيا ومساعدته على إزالة معاناته. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>4- العلاج الطبى (البيولوجي).</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">مثل علاج سرعة القذف بالأدوية، أو مضادات الاكتئاب في حالات الخوف المرتبط بالجنس، واستخدام الهرمونات الجنسية في بعض الأحيان. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>5- العلاج الزواجي.</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">بتهيئة فرص الزواج الشرعى للمضطرب، وحثه على الالتزام بواجباته الزوجيه فى اطار شرعى. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>6- العلاج الأسري.</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">التوجيه والارشاد الأسرى المناسبين لتجنب المشكلات المرتبطة بالاضطرابات الوظيفية الجنسية.</span> <br />
</div></div>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-69999555107692585822009-12-01T23:13:00.011+03:002009-12-04T17:51:22.940+03:00مجالات لا أخلاقية لتحديد وتنظيم النسل (التعقيم- الاجهاض المتعمد)<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>التعقيم Sterilization</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">التعقيم البشرى هو الخطوة النهائية لمنع الحمل بطريقة فعالة ، وفى السنوات الأخيرة أخذ التعقيم يلعب دورا رئيسيا فى برامج منع الحمل فى كثير من بلدان العالم . فهو مباح قانونيا فى الولايات المتحدة ولايشترط الا موافقة المريضة والجراح على أجراء هذه العملية الجراحية شأنها فى ذلك شأن العمليات الجراحية العادية والأختبارية Elective والتعقيم هو الوسيلة الوحيدة التى تدمر قدرة الفرد ووظيفته الطبيعية فى الإنجاب والتوليد Reproductive Function وهو يطبق على الذكر والأنثى على السواء . </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>أولا: عمليات التعقيم الخاصة بالأنثى </strong></span><br />
<div style="text-align: justify;"><strong></strong><span style="font-size: large;">1ـ ربط أو قطع أجزاء من بوقا فالوب أو استئصال البوق كله. </span><br />
</div><span style="font-size: large;">2ـ استئصال الرحمHysterectony </span><span style="font-size: large;"></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3-التعقيم بالأشعاع. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>ثانيا: التعقيم فى الذكر</strong> </span><br />
<span style="font-size: large;"></span><span style="font-size: large;">1ـ ربط وقطع الحبل المنوىVasectomy </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2ـ استئصال الخصيتين (فكرة غير مقبولة على جميع المستويات). </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>الأعراض الجانبية لعمليات التعقيم </strong></span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1ـ ازدياد الطمث Monorrhagia قد تصاحب ربط الأبواق وقد استدعى استئصالالرحم فى 10% من حالات ربط الأبواق لأسباب متفرقة . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2ـ بعد ربط الحبل المنوى لوحظ ارتفاع طفيف فى نسبة مضادات الحيوانات المنوية فى الدم ، ولكن افراز الحيوانات المنوية أو الهرمونات الجنسية لم يتأثر بعملية الربط ، وظل على معدله الطبيعى فى الجسم . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3ـ المخاطر الجراحية</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">4ـ الأضطرابات النفسية </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">5ـ الفشل </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>الاجهاض المتعمد:Induced Abortion </strong></span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">بالرغم من أن الأجهاض كان يعتبر أمرا محرما من أيام أبو قراط حتى ميثاق جنيف، ويجب قصره فقط على الأسباب الطبيعية البحته الا أن القوانين التى سنت فى معظم بلدان العالم مؤخرا أصبحت أكثر أتساعا بالنسبة لتنفيذ الأجهاض ، بل قد أبيح كلية فى بعض البلدان واباحة الأجهاض يعتمد على الآتى :-</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1ـ الغاء الأجهاض الأجرامى . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2ـ رفع الأعباء المالية والأقتصادية عن كاهل المرأة غير المتزوجة التى تسببها ولادة طفل غير شرعى لها . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3ـ تجنب ولادة أطفال غير مرغوب فيهم مما يؤدى إلى اهمال ذويهم لهم . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">4ـ تخفيض عدد الأطفال غير الشرعيين فى المجتمع . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">5ـ أباحة وسيلة إضافية من وسائل منع الحمل والتخطيط الأسرى .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ولكن حتى الآن مازال هناك جماعات تعارض الأجهاض وتعتبره وسيلة لا أخلاقية غير مقبولة وما زالت هناك الكثير من البلدان التى تمنع الأجهاض بقوة القانون أو تبيحه فقط فى حالات الضرورة الطبية. </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">وبذلك تعددت آراء الجماعات بالنسبة للأجهاض .</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">أ ـ قسم يحرمه إلا فى الحدود الطبية الضيقة . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ب ـ قسم يوسع الأباحة الطبية لتكون أشمل وأعم . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">جـ ـ قسم يبيح الأجهاض على أسس اجتماعية وأقتصادية . </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>المجهضات الكيميائية:</strong></span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">تتم باستعمال مركبات البروستاجلاندين أو قرائنها المشابهه فى الثلاثة أشهر الأولى من الحمل بغرض الأجهاض ولكن نتائجها مخيبة للآمال وغير مشجعة فى الوقت الحالى . ولكن تستعمل هذه المادة الآن فى المستشفيات كعامل مساعد على الانقباضات الرحمية فى حالات الأنهاء المتأخر للحمل . كما استعملت العقارات المضادة للسرطان كقاتلة للجنين والمشيمة فى أشهر الحمل الأولى .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>التشخيص قبل الولاده واجهاض الأجنة.</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">نجح علماء الطب ـ فى السنوات ـ تشخيص أمراض معينة من أمراض الطفولة الخطرة، قبل أن يولد الطفل المصاب . ويتم هذا عن طريق ادخال ابرة فى الرحم الحامل ، وأخذ عينة من السائل " السلى " المحيط بالطفل . وهذا الأسلوب الفنى يسمى amniocentesis. ويحتوى السائل على خلايا عائمة من خلايا الجنين . أما تشخيص الأمراض المعينة ، فيتم إما بالفحص المباشر للسائل ، أو بتربية تلك الخلايا لعدة أسابيع فى مزرعة من الأنسجة . ويلى ذلك إجراء الدراسات المناسبة ، أما على كروموسومات الخلايا ، أو على المواد الكيميائية المتراكمة فى الخلايا .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ولكن عندما يتم اكتشاف مثل هذه الأمراض ، ماذا يستطيع الطبيب أن يفعل؟ لسوء الحظ ـ وباستثناء حالة واحدة ـ لايزال ادخال علاج داخل الرحم أمرا غير ممكن . ولكن اذا ما اكتشف المرض فى وقت مبكر من الحمل ـ وعندما يوافق ذلك تمنيات واعتقادات الوالدين ، والقوانين المحلية ـ يمكن اجراء عملية اجهاض علاجى . وبذا نوفر على الأم عبء رعاية طفل يعانى من مشكلة بالغة الخطورة . ولما كانت احتمالات عبء انجاب أطفال طبيعيين هى الغالبة ـ فى هذه الحالات ـ فيمكن أن تختار الأم أن تستبدل الطفل غير الطبيعى بآخر طبيعيا فى حمل لاحق.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">وكما هو واضح ، فإن تلك التطورات العلمية تثير كثيرا من المشكلات الأدبية والعلمية معا . غير أن المسائل الخلقية والأدبية المثارة ـ بواسطة استحداث التشخيص قبل الولادة ـ ليست بمسائل جديدة بالضرورة . بل الأحرى أنها مسائل قديمة زادت من شدتها الإكتشافات الحديثة. وكما أن هذه المسائل القديمة لم تستسلم بسهولة، فكذلك ستكون المسائل الجديدة.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">هذا العرض للمسائل ، سيوجه ـ بصفة أساسية ـ إلى وضع صيغة لها ، وليس إلى محاولة إيجاد حلول لها . ومن جهة أخرى ، فإن المناقش يبين موقفة عادة من الاسلوب الذى يختاره لانتقاء مادته وتنظيم تقديراته .وفى هذا الخصوص يثار التساؤلات التالية : </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">(1) من الذى سيقرر المسائل الاخلاقية الأدبية التى يثيرها التشخيص قبل الولادة ؟</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">عندما نشرع فى المناقشة ، سيكون أول الأسئلة هو ما اذا كان العلماء هم الفريق الصحيح لاتخاذ هذه القرارات . ان فئات المجتمع الاخرى لتبدى عدم رغبتها فى السماح للعلماء باتخاذ القرارات الخلقية والأدبية للمجتمع بمفردهم. وفى هذه الحاله بالذات ، يتضح تماما أنه ليس من حق عالم الوراثة أو الطبيب وحدة تقرير المسائل التى يثيرها التشخيص قبل الولادة . ويتضح الاعتراف العام بهذا الواقع من اهتمام ممثلى الدين و القانون والحكومة بهذا الموضوع بل ان الاعتراف الضمنى بمواجهة مسألة اجتماعية لا بالضبط كيفية مواجهة المجتمع لهذه المسألة . وهذا ما يضفى مزيد من الغموض بخصوص كيفية توصل المجتمع الى موافقة الأدبية والأخلاقية .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">وأوضح مسألة أخلاقية متعلقة بالتشخيص قبل الولادة ، تتناول اجراء الاجهاض ، لأن الجنين " غير طبيعى"على نحو ما . وهنا يتطور الرأى العام بسرعة مذهلة . فمنذ بضع سنوات، تحركت عدة ولايات لتبديل قوانينها القديمة الخاصة بالاجهاض ، واحلال "قسم الاجهاض" بقانون العقوبات النموذجى ـ الذى سنة معهد القانون الامريكى ـ محلها . وكان هذا بمثابة تقدم حقيقى فى وقته .فان هذا القسم من قانون العقوبات النموذجى يقرر أسسا للاجهاض القانونى، هى الحمل الناتج عن اغتصاب ، أو غشيان المحارم ، أو حيث يوجد خطر حقيقى من عيب أو نقص خطير . ولكن ثلاث ولايات هى (هاواى ، وألاسكا ، ونيويورك ) أقرت ـ قوانين تجعل قرار الاجهاض مجرد موضوع يخص المرأة وطبيبها . وتنظر عدة ولايات أخرى فى اتخاذ اجراءات مماثلة .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ومنذ عدة سنوات ، اقترحت ـ اثناء مناقشة تنقيح قوانين الإجهاض لاقرار " الخطر المادى الجوهرى " المحتمل بصدد " العيب الخطير "ـ كمبرر قانونى للاجهاض ـ أن الأمر يتطلب بضع سنوات من الممارسة الطبية لتحديد معنى كلمتى " جوهرى" و" خطير " ، وأن الطبيب سيتعرض لمقدار من المضايقة القانونية فى هذا الموضوع ، من جراء لوائح التفويض ولوائح الاسقاط . ان التشخيص السابق للولادة سيمكننا ـ فى الحالات التى يتزايد فيها احتمال انجاب طفل معيب ـ من تحويل الاشتباه الى التأكيد بوجود " عيب خطير " . . أى أن الطبيب يمكن أن يتأكد مما اذا كان الجنين طفلا معيبا أم طبيعيا . ولكن وصف " العيب الخطير " يبقى معلقا . وحتى فى الولايات التى يمكن فيها اجراء عملية الاجهاض بناء على رغبة الأم .و كثيرا ما تطلب المرأة ـ فى الحالات التى يكون السبب فيها عيب خلقى ـ ارشاد الطبيب المتخصص فى الوراثة ، وكذلك الجهات الدينية . فكل أم تريد طفلا أقرب ما يكون الى الكمال، ولكن كلا منا غير طبيعى فى شىء ما ، والطريقة التى يعرض الطبيب بها الوضع تؤثر بالتأكيد على القرار . ومن الغباء الادعاء بأن الوالدين ـ المتأثرين عاطفيا والعديمى الخبرة طبيا ـ يستطيعان اتخاذ القرار من تلقاء نفسيهما . </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ومن الملاحظ أن الجمعية الأمريكية لعلم الوراثة الانسانية يوجد بها لجنة للمسائل الاجتماعية . أما الكلية الأمريكية للتوليد و امراض النساء ، فليس بها لجنة كهذه ولعل تكوين لجنة مشتركة من هاتين الجمعيتين ـ مطعمة بالعدد المناسب من ممثلى الكنيسة والقانون والحكومة ، وبوسعها أن تجتمع على فترات ـ يؤدى الى اعداد قائمة بعيوب كتلك التى اذا ما سئل طبيب عن جواز اجراء عملية الاجهاض بسببها يستطيع أن يجيب بنعم . ولن يكون لهذه اللجنة ـ بالطبع ـ وضع قانونى، ولكنها لن تفشل فى القيام بدور هام فى تحديد الاجراءات المقبولة . وأهم ما يسترعى الانتباه حاليا ، هو الحالات التى يرى معظم الناس ـ بوضوح أنها تستوجب الاجهاض . ولكن ثمة شك فمع مرور الوقت ـ سنجد أنفسنا نقوم بتشخيصات عريضة ، عندما يفتقر القرار الى الوضوح الكامل . ومن أوضح عيوب هذه اللجنة ، أن القائمة التى ستعدها سوف تعتبر تشخيصية وليست مجيزة ، وأنها ستتخلف عن ركب التقدم العلمى . غير أنه سيكون هناك على الأقل مجموعة واحدة ، تستند الى مناقشة متوازنة ، ولها برنامج لكل حالة اكلينيكية يمكن أن تصبح أساسا لعملية الإجهاض العلاجى . </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">(2)متى يعتبر الاجهاض قتلا للجنين؟</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">المسألة الأخلاقية الرئيسة فى تطبيق الاحتمالات التشخيصية ـ التى تنبع من عملية أخذ عينة من السائل المحيط بالجنين وزرع الخلايا ـ هى ، ببساطة : فى أية مرحلة من الحمل يصبح الجنين انسانا ، بحيث يثير وضع حد لحياته نفس المشكلة الأخلاقية التى يثيرها وضع حد لحياة أى انسان آخر ؟ </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">إن كثيرمن الناس يستخدمون موانع حمل تتمثل فى حبوب تؤدى الى منع البويضة الملقحة من الالتصاق بجدار الرحم . وقليلون يمتنعون عن انهاء الحمل خلال الأسابيع الست الأولى ، اذا ما تأكد أن بالطفل تشوها خلقيا شديدا . ولسوء الحظ ـ بالنسبة لراحة بالنا ـ لا يأتى كثير من حالات الحمل ـ التى قد يثار حولها موضوع الإجهاض ـ . وقد تحتاج الدراسات الإكلينيكية الى ثلاثة أو أربعة أسابيع . ومن السهل أن نجد أنفسنا أمام الشهر الخامس ، مع علمنا بأن الولادة بعد شهر واحد ستنجب طفلا مبتسرا ،و تكرس حضانات خاصة لإنقاذ حياته. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ويمكن النظر الى الاجهاض المبكر بناء على التشخيص السابق ـ على أنه مقابل جديد لعملية قتل الاطفال ـ على أساس العيوب الخلقية ـ التى كانت تجرى فى الأزمة السالفة. ويبدو أن الانسان القديم ـ فى كافة أنحاء العالم ـ قد تنبه الى احتياجه لخفض انجابه ،وعندما فشلت امكانياته المحدودة فى تحقيق ذلك ، أخذ يمارس قتل الأطفال ، لاسيما المعوقين منهم . أن الأداء التناسلى الحديث لنوعنا ، الذى يقضى ـ بسبب ارتفاع نسب الانجاب ـ على عدد كبير من الأطفال بموت تعيس، وعلى كثيرين ممن يبقون على قيد الحياة، بالحد الأدنى من نظم التغذية . وبنمو جسمانى وعقلى غير كاملين . هذا الأداء مبنى على احترام لقيمة حياة الانسان يفوق ماكان يظهره اجدادنا القدماء. وفى هذا الضوء، تندمج الاهتمامات ـ التى عبر عنها "لوجون" ـ فى صورة أكبر بكثير تشمل كل مسئولياتنا نحو الجيل التالى، تلك المسئوليات التى بدأنا الآن فقط نتحقق منها . </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">(3) كيف نعقد الموازنة بين المخاطرة بالأم والجنين ـ من ناحية ـ ومنع المرض ، من جهة أخرى ؟ </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ان أخذ عينة من السائـل المحيط بالجنين اجراء مأمون نسبيا . ولكن حتى الحقن الروتينية تحيق بها مخاطرات معينة. ولايزال اجراء هذه العملية خلال الشهور الثلاثة الاولى من الحمل أمرا حديثا ، ولاتوجد ـ الى الآن ـ بيانات دقيقة بخصوص مضاعفاتها.والدراسة الرئيسية حتى الآن ، هى التى أجراها نادلر وجربى، اللذان لم يصادفا أية زيادة ملحوظة فى الأخطار المهددة للأم أوالجنين فى 162 عملية من هذا النوع .غير أن بعض المضاعفات بالنسبة للأم أو الجنين ، لابد أن تحدث فى أية مجموعة كبيرة من تلك العمليات ، ان عاجلا أو أجلا ، بما فى ذلك ـ بالنسبة للأم ـ المخاطر المتعلقة بالإجهاض المفتعل ، وتشابة المناعة . . وليس هذا سببا أوتوماتيكيا لهجر هذا الاجراء . ولكنه لايوحى بالحاجة الى موازنة المخاطر بالربح . </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">(4) كيف نعرف نوعا "جديدا" من عدم التأكد: مشكلة مجموعة أعراض XYY syndrome </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ان الحالات التى ينظر فى أمر اجهاضا بعد الفحص السابق للولادة ، هى الحالات الخلقية . وما أن يتم تشخيص المرض فى داخل الرحم ، فان هناك تأكيدا بأن المرض سيظهر على الطفل . ولكن ماذا ينبغى أن يكون قرارنا عندما نكتشف ـ داخل الرحم ـ حالة بها مجرد اشتباه فى نتيجة غير مستحبة ، وبالتالى احتمال لاشك فى أنه يتأثر بمتغيرات كثيرة يصعب فهمها ؟ لعل أفضل مثال هو الذكر YY . فالذكور ـ من هذا النوع ـ اثنان من "كروموسوم "Y " بدلا من واحد . والأدلة الحالية تشير الى أن هؤلاء الاشخاص لديهم ميول عدوانية اجرامية بشكل غير طبيعى ، يؤدى بهم الى المؤسسات الخاصة بهم . والى أن تتم الدراسات اللازمة على نطاق واسع ، فاننا لن نستطيع تحديد مدى القابلية لهذا السلوك . كما أننا لا نعرف حتى الآن كم يبدى من هم خارج المؤسسات منهم سلوكا فى حدود القانون ، ولكنهم يكونون مشكلة اجتماعية واضحة .وفى انتظار الدراسات الضرورية ،ماذا نقول للحامل التى يوجد بها جنين XXY .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ان المشكلة الخلقية تزداد حدة ، لأننا لانعرف ما اذا كان "كروموسوم Y "الزائد هو السبب المباشر لمجموعة الأعراض لدى هؤلاء الأشخاص ، علما بأن علماء الوراثة ـ يميلون الى هذا الاتجاه . وفى تلك الحالات ـ التى تتميز بحال غير عادية مبكرة ـ فقد يرجع سبب العدوان ـ الى حد ما ـ الى الشعور الذى يثيره ذلك بالاحتياج الى القيام بأعمال تتناسب مع حجم الجسم .والقول بأن المجرمين من الذكور يميلون ـ بوجه عام ـ الى أن يكونوا أكبر فى الحجم من الذكور العاديين ، يعطى بعض التأييد لهذا الرأى .لهذا فان اقرار مجموعة أعراضXXY لايثير بطريقة حادة غير عادية ـ موضوع المسؤلية الشخصية وحدها وانما يثير أيضا موضوع مسئولية المجتمع بالنسبة للشخص الذى يكون ـ لأسباب وراثية أو بيئية ـ أكثر قابلية للسلوك المرضى (الباثولوجى) . والآن يمكن للمجتمع ـ بواسطة التشخيص قبل الولادة ـ أن يواجه هذه المشكلة فى بعض الحالات ، حتى قبل ولادة الطفل . </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">واذا ما أصبح الاجهاض مجرد مسألة بين المرأة وطبيبها ، فإن الحل الاسهل هو اقتراح أن يكون القرار للمرأة بعد أن تتلقى التوجيهات المناسبة . ولكن الطريقة التى يتم بها توجيه المرأة ستكون بلا مراء ذات الاثر الاقوى فى القرار الذى تتخذه . وقلما تختار امرأة أن تستمر فى حمل طفل قيل لها أنه قد يصبح مجرما . </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">وهنا نعود الى مشكلة تعريف " العيب الخطير" التى نوقشت من قبل ، ولكن فى مجال العيوب النفسية وليس فى مجال عيوب التمثيل الغذائى .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">(5) ماذا سيفعل التشخيص قبل الولادة لمعدل التخلص من الجينات الكامنة الضارة؟ </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">يشير علماء الوراثة ـ بوصفهم أكثر أعضاء المجتمع تدريبا على التفكير من خلال مستقبل الاجيال ـ الى ضرورة محاولة التنبؤ بما سيعنيه التشخيص قبل الولادة والإجهاض بالنسبة لاحتياطى " الجينات " فى المستقبل . الكثير من الحالات الموروثة الكامنة ـ والتى يوجة نحوها التشخيص قبل الولادةـ ملائمة لطول البقاء ، ولكن مع نسبة منخفضة جدا من الانجاب . وفى الماضى ، كان الطفل المريض عادة يبقى فى المنزل لفترة من الوقت ، ينعم بالمحبة والرعاية من الوالدين . فبجانب أنه سيساهم فى استكمال العائلة ، فان مثل هذا الطفل ـ كثيرا ما يؤدى الى انجاب أطفال اضافيين (للتعويض).ولنتأمل باختصار كيف يمكن لاستحداث التشخيص قبل الولادة أن يغير من ديناميكية الموقف، باستخدام الخاصية المرتبطة بالجنس كمثال .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ويمكن أخذ مرض الهيموفيليا hemophilia كمثال للخاصية المرتبطة بالجنس. فاذا سلمنا بعدم الانجاب لدى مرض الهيموفيليا الشديدة ـ وهذا حقيقى بالتأكيد ، حتى وقت قريب ـ اذن فقد كان يضيع فى الماضى من كل جيل ثلث الجينات الموجودة للهيموفيليا ، واستمرت نسبة الجينات فى الجيل الجديد عن طريق التحول الفجائى . فلنفترض الآن أن كل زوجين ـ فى المستقبل سينجبان طفلين فقط ، أحدهما ذكر والآخر أنثى ، وأن كليهما سيعيشان وينجبان ، فبدون التشخيص قبل الولادة ، سيكون لكل أم حاملة لمرض الهيموفيليا 50 % احتمال حدوث المرض فى أحد أبنائها ولن تنتقل جيناته الى الجيل التالى . ومن الجهة الأخرى ، هناك 50 % احتمال بأن تكون أية ابنة حاملة للهيموفيليا ، وبذا ستنتقل الأم لكل ابنة نصف جينات الهيموفيليا فى المعدل .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">لنفترض كذلك أنه فى الأمكان اكتشاف جميع الأمهات الحاملات للهيموفيليا ، وأنه يمكن عن طريق فحص عينات من السائل المحيط بالجنين معرفة نوع الجنين (ذكرا أم أنثى )، وأن هذه الأمهات الحاملات للمرض سيختزن اجهاض جميع الذكور من أجنتهن لوجود احتمال 50 % لاصابتهم بالهيموفيليا . اذن سيكون لكل من هؤلاء الامهات ابنتان ، وفى المعدل ستنقل 0,1 % من جينات الهيموفيليا للأجيال القادمة عن طريق بناتهن . الآن ، لم تعد الجينات قابلة للانتخاب السلبى فى ثلاثة أجيال وستؤدى الممارسات الجديدة ـ فى ثلاثة أجيال بالاضافة الى نسبة التحول الفجائى المستمر ، الى مضاعفة تكرار الجينات . وهذا واحد من أكثر الأمثلة تطرفا التى يمكن ، وفى أغلب حالات الوراثة الأخرى ، سيكون نقل الجينات أقل وضوحا . </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">إن هذا المثال متطرف . فمثلا ، لن يمكن تحديد جميع حاملى المرض مقدما، ولكن إذا بدأ يظل قائما اذا ما تسنى اكتشاف الوالدين الحاملين للمرض بانجابهما لطفل مريض واحد فقط. والمثال يتوقف أيضا على التعويض التوالدى ـ أى الاستعاضة عن طفل يموت صغيرا بأخر يعيش ـ ولكن بالنظر الى حدوث مثل هذا التعويض ـ حتى فى مزارع الجينات ـ بنسب من التوالد تميل الى الارتفاع ، حيث يمكن اعتبارهذا أفتراض معقول بالنسبة لتلك الظروف . ومهما تكون وجهة النظر ، فان الإجهاض المبنى على التشخيص السابق للولادة ، بالاضافة الى التعويض التوالدى اذ يؤدى الى ابطاء فى التخلص من الجينات غير المرغوب فيها بدرجة لايمكن تقديرها بالضبط حاليا . وليس المقصود بهذا الكلام أن يكون باعثا للذعر ، فان هذه" الجينات " تتزايد ببطىء شديد ـ بسبب خواصها الضارة ـ بخلاف " الجينات " المرتبطة بالجنس . </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ولا يختلف الموضوع الخلقى ـ الذى يثار هنا ـ عما يثيره أى اجراء آخر من الاجراءات التى تضعف الاحتياطى الجينى . ومرة أخرى ، يبدو دافعنا الانسانى كأنه يسبب اضطرابا للنظام المعقد الذى يحافظ على التوازن الوراثى بين التحول الفجائى والانتخاب .ولا يوجد بالطبع أى خطر مباشر يهدد باثارتنا لموقف حرج . ومن ناحية أخرى لابد من أن قدرتنا على ايذاء احتياطى الجينات ـ الذى لا نعرف عنه الا القليل ـ هى فى ازدياد مطرد ، كما هى الحال فى كل شىء آخر يتعلق بالعلم . وسوف يتوصل جيل من الأجيال الى العلم والحكمة لتمييز هذا الضرر وابتكار الوسائل لايقافة </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">(6) ماهى قيمة التشخيص قبل الولادة بالنسبة للسيطرة على المرض ؟ </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">الموضوع الأخير يتصل بما يقولة ـ علماء الوراثة والعلوم المتصلة بها ـ للمجتمعات العلمية وغير العلمية بصدد أهمية التطورات فى هذا الميدان . وليس من شك فى أن القدرات الكامنة فى التشخيص قبل الولادة ، قد جذبت انتباه العامة . ولقد ظهرت مقالات متعددة فى الصحافة العامة ، تتزايد التساؤلات بخصوص تطبيق هذا المجال . ولعل الوقت قد حان لعمل حسبة بسيطة . </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ان النوعين الاساسيين اللذين يمكن توجيه التشخيص قبل الولادة اليهما ، هما الأمراض الناتجة عن تشوهات كروموسومية بالغة ، والأمراض الناتجة من الإضطرابات الخطيرة فى عمليات الجسم الكيميائية الموروثة الكامنة . وبالنسبة للأولى ، فان أكثر مثال نعرفه منها يعرف بمجموعة أعراض "داون " Downs syndrome وهذا المرض يتميز بضعف عقلى شديد . وهذا راجع الى وجود كروموسومى اضافى . ويكثر حدوثة بين أطفال المولودين من نساء فوق سن الأربعين . ففى هذا السن ـ لدى الأم ـ يعانى واحد من كل سبعين من المواليد الأحياء من هذا المرض . وينصح الكثير من أطباء أمراض النساء وعلماء الوراثة باجراء فحص عينة من السائل المحيط بالجنين ، ودراسة خلايا الجنين فى مرحلة مبكرة من حمل كل أم فوق سن الأربعين . وعندما يكتشف طفل بهذا المرض فان الاجهاض يكون ممكنا . والتخفيض فى نسبة حدوث هذا المرض تصل الى نسبة30 % ـ اذا ما فضلت كل أم حامل بطفل مصاب به أن تجهضه </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">أما بالنسبة للأمراض الموروثة الكامنة ، فى الحالات التى لا يعرف فيها ما اذا كان الوالدان حاملين للجين الذى يؤدى لمولد طفل مريض ، فقد تمت احصاءات تشير الى أنه اذا ما وجه كل حمل فى المستقبل ـ لهؤلاء الوالدين ـ باجهاض الأطفال المصابين ، فستقل نسبة حدوث المرض بحوالى 12% وهذا انخفاض ملحوظ ـ بالطبع ـ ومع ذلك فسيظل العبء الرئيسى لهذا المرض كائنا معنا . اذا ما تعرفنا على الوالدين الحاملين للمرض قبل أن ينجبا ، واذا ما تمت دراسة كل حالة حمل فى مراحلها المبكرة ، فان احتمال السيطرة على المرض سيكون أكبر بكثير . ومن جهة أخرى ، فان اجراء برنامج فحص شامل للجميع لتحديد حاملى المرض سوف يصبح باهظ التكلفة ، وسيثير مساءلات معينة بالنسبة لموضوع " اقتحام الحياة الخاصة " اذن فمع ما لهذه التطورات من قدرات على اجراء تقدم هام فى مجال خفض نسبة حدوث أمراض معينة ـ كما ترى الأغلبية ـ فانها لاتعنى أن هذه الأمراض سوف تستأصل .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">من الواضح أن الاحتمالات الكامنة فى التشخيص قبل الولادة تثير العديد من المشاكل ، التى لم نتعرض الا لبعض منها ، فمن الصعب فى هذه المشاكل ما هو جديد حقا . انها بالأحرى صورة وامتداد للمسائل التى ظل العلم الجديد والأساليب الفنية يثيرانها فترة بتزايد مطرد . ومن البوادر المشجعة على ادراكنا المتزايد لهذه المسائل ، أنه مع تطور التشخيص قبل الولادة تبين لنا الاحتياج الى وضع المشاكل الأدبية والخلقية المترتبة عليه فى اعتبارنا فى هذه المرحلة المبكرة. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>النواحى القانونية لمنع الحمل</strong> </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">تأخذ القوانين المتبعة فى كثير من من بلدان العالم اتجاها من ثلاث : -</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- القيم الاجتماعية السائدة فى الأجيال السابقة .</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2- اتجاهات المجموعة الحاكمة فى البلد .</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3- اتجاهات تتماشى مع الاحتياجات الحقيقية للمجتمع .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">وبالنسبة لوسائل منع الحمل فهذه الاتجاهات تنسحب عليها أيضا ، ولذا نجد ان الوسائل المتبعة ونظرة المجتمع تجاهها تختلف من دولة الى أخرى ، فالولايات المتحدة وأوربا الغربية تأخذ الاتجاه الأول ، أما الدول الاشتراكية فى أوربا وآسيا فتأخذ الاتجاه الثانى ، وبعض الدول النامية ( كالهند واليابان ) فتاخذ الاتجاه الثالث ، وعلى الطبيب الذى يمارس منع الحمل فى بلد ما ان يتاكد من القوانين المتبعة فى هذا البلد وان يحتفظ لنفسه بسجلات واضحة مفصلة وخاصة لعمليات التعقيم والاجهاض الطبى التى أجراها .</span><br />
</div></div>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-62784208518726201052009-12-01T23:06:00.000+03:002009-12-01T23:06:44.933+03:00ما الطريقة المثلى لمنع الحمل<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><span style="font-size: large;"></span> <div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1 ـ اختبار النوع المناسب يعتمد على الزوجين نفسيهما فى المقام الأول . </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2 ـ الغلاف الذكرى + مضاد الحيوانات المنوية يعتبر الوسيلة المناسبة فى أشهر الزواج الأولى لكثير من الأزواج .</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3 ـ اذا توفرت القدرة المالية فتكون أقراص منع الحمل المزدوجة هى الوسيلة المناسبة فى حالة موافقتها للصحة العامة للمرأة . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">4 ـ فى سن 35 وما فوق يوصى بعمليات التعقيم لتجنب المرأة مخاطر الأستعمال الطويل المستمر لهرمونات وهى فى هذه السن المتأخرة وخاصة اذا كانت قد أنجبت ما تشاء من أطفال. </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">5 ـ وبالنسبة للزوجات اللاهيات ( لا يتحملن المسئولية ) والجاهلات واللاتى لا يهمهن أن تكون وسيلة المنع مضمونة مائة فى المائة ، فيمكهن استعمال اللولب الرحمى كذلك أنواع هرمون البروجستوجين ممتدة المفعولDepot كوسيلة فعالة على المدى القصير . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">6 ـ أما بالنسبة للنساء الذكيات المتعلمات اللائى لا يتحملن أقراص منع الحمل ولا يردن اللولب الرحمى فيمكنهن استعمال الحاجز المهبلى + مضاد الحيوانات المنوية حيث أن فعاليته عالية وليس له أى أعراض جانبية شريطة أن تحسن تركيبه واستعماله .</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">7ـ أما باقى الطرق الأخرى فهى أما غير فعالة إلى حد كبير ، أو تحدد أو تؤثر فى عملية الجماع التى هى أساس السعادة والأستقرار الزوجى .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">وقد تتولد بعض الحساسية ـ فى أى من الشريكين ـ من بعض الوسائل المطاطية أو الكيميائية ـ وتشمل فى النساء على التهابات مهبلية كيميائية ، والتهابات قناة مجرى البول، والتهابات المثانة التى قد تكون من الشدة لتسبب البول المدمم Haematuria وارتفاع درجة الحرارة والأعراض الأكلينيكية العامة Systemic وفى حالة حدوث هذه الأعراض فتغير وتبدل الأنواع المستعملة حتى يمكن الإهتداء إلى نوع معين لا يسبب هذه الحساسية . أو تغير الوسيلة كلية إلى وسيلة أخرى غير موضعية اذا كان ذلك ممكنا . </span><br />
</div></div>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-31706327039404187582009-12-01T23:05:00.000+03:002009-12-01T23:05:24.549+03:00وسائل منع الحمل الحديثة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>أ- أقراص جديدة :</strong> قيد الاستعمال الآن الاقراص التى تحتوى على هرمون البرجستوجين منفردا بدون الايستروجين لتجنب الآثار الجانبية الضارة التى يسببها الأخير وأهمها أثره على تجلط الدم والانسدادات الشريانيه Minipil والهرمون الفعال فى هذه الامراض من مشتقات البروجستوجين مثل هرمون الميجسترول 1/2 مجم نورجستريل ( 05,. مجم ) أو نورايثيسترون ( 35,. - 05,. مجم ) وتؤخذ حبة واحدة يوميا باستمرار طيلة الدورة الشهرية وأثرها اساسا على الافراز المخاطى لعنق الرحم فيجعله لزجا لدرجة لا تسمح للحيوانات المنوية باختراقه .كما تؤثر كذلك على الغشاء المخاطى الداخلى للرحم فلا يتأثر ولا يستجيب للبويضة الملقحة وليس لها تأثير على عملية التبويض . وقد ينتج عن استعمالها حالات من الحمل خارج الرحم ولكن هذا نادر الحدوث .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ان النزيف المهبلى المتقطع اثناء الاستعمال شائع الحدوث ( حوالى30% من الحالات ) Break through bleeding وقد يصاحبه حالات من الطمث الشديد Menorrhagia هذا بالاضافة الى الاعراض الجانبية الخاصة بهرمون البرجستوجين سالفة الذكر . ونسبة الحمل مرتفعة من هذا النوع وتبلغ 4 - 12 / 100 .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>ب- الهرمونات ممتدة المفعول Hormone Depots : </strong>لكى يتجنب الحاجة لتعاطى قرص كل يوم بدىء فى استعمال أقراص ذات مفعول يمتد على مدى شهر باحتوائها على الهرمونات الممتدة المفعول . كهرمون كونيسترول 2 مجم ، وهرمون كوينجسترول 5 مجم ولكن أوقف استعمال هذا النوع واستبدلت بأقراص تحتوى على هرمون البروجستوجين ممتد المفعول منفردا وهى تستعمل فى الاماكن المتخلفة فى العالم ويعطى بواسطة الحقن العضلى وتحتوى على جرعات كبيرة 150 - 200 مجم من عدة مركبات من هذا الهرمون ( طويلة الأثر ) . هذه المركبات تسيطر على الحمل ولكن قد تسبب بعض النزيف المهبلى اثناء الاستعمال كما يذهب تماما بالدورة الشهرية وقد تسبب وقفا تاما للعادة الشهرية Amenorrhoea اذا استعملت برغم ظهور هذه الأعراض ، وأحسن وقت لاستعمالها هو لحماية المرأة فى الثلاثة أشهر التى تعقب الولادة حيث لا يهم النزيف المهبلى وحتى تتمكن المرأة من استعمال وسيلة أخرى كاللولب مثلا ولتخفيف اثر الاقراص العادية على الرضاعه .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>ج- مضادات الهرمونات Antihormones :</strong> الأبحاث مستمرة ولم تتوقف منذ سنوات عديدة لاكتشاف عقار - غير الهرمونات - يمنع عملية التبويض من المبيض ، وقد عثر حتىالآن على مضادات هرمونات الغدة النخامية LH - RH وما زالت تجرى التجارب حتى الآن على حيوانات المعامل فى هذا الحقل .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>د- المناعة الطبيعية واستغلالها Immunological Methods:</strong> أمكن تدمير خلايا الخصية فى الحيوانات بواسطة حقن مركبات خلاصة الخصية وبالتالى تدمير الحيوانات المنوية .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong> بعض الأبحاث الحديثة لتطوير وسائل منع الحمل</strong> </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ان نسبة الاجهاض المتعمد العالية ، بالاضافة الى الاعداد الكبيرة من الحمل السهو والاطفال غير المرغوب فيهم الذين يقذف بهم الى مجتمع معاد لهم كل عام بالملايين اثبتت ان الحاجة مازالت ملحة الى وسيلة متكاملة حديثة لمنع الحمل بالرغم من وجود الاقراص واللولب والطرق الاخرى ، وهذه الحاجة الى تطوير الابحاث وجهت انظار الباحثين الى فهم اعمق واكبر للعمليات الحيوية المعقدة المتصلة بوظيفة الانجاب والتكاثرالانسانى .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>أولا: طرق خاصة بالرجال </strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• طريقة الهرمون المزدوج المضادة للحيوانات المنوية - ( بمنع تكونها ):وهى تعطى بالفم أو بالحقن أو بزرع كبسولات Implants تحت الجلد. وتعتمد هذه الطريقة على زرع هرمون الذكورة Androgen بواسطة كبسولات تحت الجلد يستمر تأثيرها على الجسم لمدة عام أو أكثر وهذا يساعد بواسطة حقن هرمون البروجستوجين اسبوعيا فى نفس الوقت .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• طريقة الهرمون الذى يحقن ثلاث مرات فى السنة : وقد جرب فى هذه الطريقة على الأقل ثلاثة أنواع من هرمون الذكورة ومشاكل هذه الطريقة التى يجب التغلب عليها هى أنها تسبب ضعف الرغبة الجنسية أو فقدها أو تضخم الثدى فى الرجل Gynaecomastia عند استعمال هرمون البرجستيرون كذلك الخوف من المخاطر التى قد تعرض الجهاز القلبى الدورى للمضاعفات . وبرغم هذه المشكلات فقد ثبت انه بالامكان منع تكون الحيوانات المنوية مؤقتا Azospermia بواسطة التحكم فى افراز الغدة النخامية ( نفس الفكرة المتبعة فى اقراص منع الحمل للنساء ) .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• طريقة مضاد هرمون الذكورة Antiandrogen بالفم أو بزرع كبسولات تحت الجلد ( أو فى الخصية نفسها): وهذه المركبات تمنع نضج الحيوانات المنوية فى مجمع المنى فى الخصية Epididymes فلا تتحرك بطريقة طبيعية وتسبب بذلك العقم المؤقت من غير فقد للقدرة الجنسية . وتجرى الابحاث الآن على متطوعين يتعاطون هذه المواد بالفم يوميا .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>ثانيا: طرق خاصة بالنساء :</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• حقن هرمون البروجستين ممتد المفعول ( سبق الاشارة اليه ) . </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• زرع كبسولات هرمون بروجستين تحت الجلد ( سبق الاشارة اليه ). من مدة تتراوح بين 9 أشهر الى سنة .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• حلقة مهبلية تحتوى على هرمون البرجستين - وهذه الطريقة تعتمد على امكانية امتصاص هذا الهرمون بواسطة الغشاء المبطن للمهبل . </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• الأعتماد على أمكانية امتصاص هرمونات منع الحمل عن طريق الجلد وتوضع هذه الهرمونات فى مركبات تلبس على هيئة سوار علىالمعصم، ومشاكلها هو تصميم مركب يمتص بطريق منتظمة عن طريق الجلد . </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• لوالب رحمية أو عناق رحمية حديثة،فقدأجريت الأبحاث حتى الآن على سبعة أنواع من اللولب الرحمية ونوع واحد من اللوالب العنق رحمية Cervical، ومعظمها يعتمد على أدخال بعض المركبات المضادة للحيوانات المنوية فى تركيب اللولب (كالنحاس ، وهرمون البروجستوجين ، أو مركب غير هرمونى ) واللوالب النحاسية ادخلت فعلا الآن ، أما الأخرى فما زالت قيد التجربة والبحث وخاصة التى تحتوى على هرمون البروجستيرون الذى تفرزه بانتظام ، وبكميات محسوبة لمدة عام كامل ـ ويبحث الآن فى زرع أجسام غريبة تحتوى على مركبات مضادة للحيوانات المنوية وغير هرمونية . </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• القرص أو اللبوس المهبلى الشهرى الذى يسبب نزول الحيض،وقداختبرت حتى الآن قلة من المركبات التى تعتبر مضادات للجسم الأصفر Corpus Luteum الموجود فى المبيض واللازم لعملية غرز البويضة فى الرحم واستمرارها اذا حدث وجرى تلقيحها بعد عملية التبويض ، وهذه المركبات بعد أن توقف النشاط الهرمونى للجسم الأصفر ( الذى يفرز هرمون البروجستيرون) تؤدى إلى نزول دم الحيض لفقدان الدعم الذى يقوم به هذا الهرمون للبويضة الملقحة . ومن هذه المركبات مادة البروستاجلاندين Prostaglandin. التى يمكن أن تمتص من خلال جدران المهبل أو الشرج والذى يمكنه وقف نشاط الجسم الأصفر.كما جرب هرمون البروجستوجين الصناعى فى منتصف العادة الشهرية أو فى الأسبوع الأخير منها لوقف افراز هرمون البروجستيرون الطبيعى . والأبحاث موجهة الأن نحو تطوير هذه الفكرة الجديدة التى تبشر بالنجاح والتى تحل مشاكل التعرض للمخاطر باستعمال هرمونات منع الحمل باستمرار .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• الحبة الشهرية أو الحقنة أو اللبوس الشهرى اللتان توقفا عملية التبويض Ovulationوتنظما الدورة الشهرية ويحدد موعد التبويض بالضبط . أما الحبة الأسبوعية فتوقف نمو الغشاء المبطن للرحم ولكن وجد أن نسبة الحمل مرتفعة كما يصاحبها اضطرابات نزفية .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• تجرى الأبحاث لأستنباط مركبات مقارنة لها Analogue لها القدرة على اتمام عملية التبويض بدون بويضة Anovulatory كطرق مناسبة لمنع الحمل . وتختبر الآن طرق لإغلاق فتحات قناة فالوب عن طريق الرحم بواسطة الكى الكهربائى (باستعمال منظار الرحم ) أو حقن سوائل كيميائية قوية المفعول تغلق هذه الفتحات ، واذا نجحت هذه الطرق فسوف تحل مشكلة شغل الأسرة فى المستشفيات لغرض التعقيم بالطرق التقليدية. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• تجرى أبحاث لااحداث مناعة فى جسم المرأة بتنبيه أجسام مضادة Antibodieلهرمون الغشاء الخارجى للمشيمة ( RGG ( Chorionic Gonadorrophia) واللازم فى أسابيع الحمل الأولى لبقاء الجنين واستمراره . وبذلك يساعد على نزول دم الحيض فى موعده حتى ولو حدث ولقحت البويضة فى هذه الدورة ، ولكن لهذه الطريقة أيضا مشاكلها ومصاعبها. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">من كل هذا نستنتج أن هناك عدة طرق مستحدثة تحت الاختبار لمنع الحمل منها ما تختص بالرجال وأخرى تختص بالنساء ، وهذه الطرق تمثل الأمل فى استنباط وسيلة جديدة لمنع الحمل فى المستقبل القريب تكون أكثر فعالية وأكثر أمانا من سابقاتها.</span><br />
</div></div>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-52398934402787956392009-12-01T22:55:00.002+03:002009-12-01T23:23:39.123+03:00حقن منع الحمل<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="separator" style="clear: both; text-align: justify;"><span style="font-size: large;">تحتوى حقن تنظيم الأسرة على هرمون البروجستيرون المصنع حيث يتم إفراز الهرمون تدريجي للجسم و بالتالي يمنع حدوث الحمل.</span><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgCgoHH6Ehpn_LW3wWtFvL73YO_mS8n9-hRy8qXkE0Og2OpZnE70ufWxfSf-jl6gHmgMlHjDXDP0nluc0Se5DmPJZcZaqAvKCTAkemdNzoBHtsXgxN7aM5khGjCuqs5DWkCYoTCmkCnSno/s1600/%D8%AD%D9%82%D9%86+%D9%85%D9%86%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84+2.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgCgoHH6Ehpn_LW3wWtFvL73YO_mS8n9-hRy8qXkE0Og2OpZnE70ufWxfSf-jl6gHmgMlHjDXDP0nluc0Se5DmPJZcZaqAvKCTAkemdNzoBHtsXgxN7aM5khGjCuqs5DWkCYoTCmkCnSno/s320/%D8%AD%D9%82%D9%86+%D9%85%D9%86%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84+2.jpg" yr="true" /></a><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj3GJCLyWVWgHlCrgtl-FcwoO7zXuhnU_5ri2VbyoTyXdTY7cOXbLmb6K6QbgCX1f_O70P50O8bLVMWa_cpgwpYVkUPLXOzZL1Ybs5E4CNTpUSaXWWTYmXKkF5ABQBu5y8xYr9ZVY2WrK4/s1600/%D8%AD%D9%82%D9%86+%D9%85%D9%86%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj3GJCLyWVWgHlCrgtl-FcwoO7zXuhnU_5ri2VbyoTyXdTY7cOXbLmb6K6QbgCX1f_O70P50O8bLVMWa_cpgwpYVkUPLXOzZL1Ybs5E4CNTpUSaXWWTYmXKkF5ABQBu5y8xYr9ZVY2WrK4/s320/%D8%AD%D9%82%D9%86+%D9%85%D9%86%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84.jpg" yr="true" /></a><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"> </span><span style="font-size: large;"><strong>و يوجد نوعان من حقن منع الحمل :</strong></span> <br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>1- الديبوبروفيرا :</strong> و يمتد مفعولها لمدة 12 أسبوع. أي تؤخذ كل (3شهور)</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>2- النورستيرات :</strong> و يمتد مفعولها لمدة 8 أسابيع. أي تؤخذ كل ( شهرين) </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>طريقة العمل</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">يتم إعطائها كحقن عضلي حيث يتم إفراز هرمون البروجستيرون تدريجيا إلى الدم الذي يؤدى إلى منع الحمل عن طريق :</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1. منع حدوث عملية التبويض ( منع تكوين البويضة و خروجها من المبيض )</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2. زيادة لزوجة المادة المخاطية التي يفرزها طبيعي عنق الرحم. فتصبح هذه المادة المخاطية و كأنها سدادة حول عنق الرحم ، مما يجعل دخول الحيوان المنوي إلى الرحم أمرا صعبا.</span><span style="font-size: large;"></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3. تحدث بعض التغيرات في الرحم ( تقلل من سمك بطانة الرحم ) مما يقلل من قدرة الرحم على استقبال أي بويضة ملقحة و بالتالي عدم حدوث الحمل.</span><br />
<br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj-luYbOCqAaBDlbx_N0ArZ4YQ0S5ZRemOPzuAIubgvtM31z29pjLucKMwOLmFC3b5oo7HDxel1vYusalLc8b9SsK_OyOIKCeGDMF2iZYTymDMPkiT9dniy01jBGWcBCP7C4VgAYBgARP0/s1600/%D8%A7%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B5+%D9%85%D9%86%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%A8%D8%A9.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj-luYbOCqAaBDlbx_N0ArZ4YQ0S5ZRemOPzuAIubgvtM31z29pjLucKMwOLmFC3b5oo7HDxel1vYusalLc8b9SsK_OyOIKCeGDMF2iZYTymDMPkiT9dniy01jBGWcBCP7C4VgAYBgARP0/s320/%D8%A7%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B5+%D9%85%D9%86%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%A8%D8%A9.jpg" yr="true" /></a><br />
</div></div><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>الفاعلية</strong></span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">تعتبر من أكثر وسائل منع الحمل فعالية. نسبة فعاليتها أكثر من 99% </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>المميزات</strong></span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- فعالة بدرجة عالية جدا.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2- ممتدة المفعول و بالتالي تستخدم كل عدة أسابيع فلا تحتاج السيدة إلى تذكر استخدامها يوميا مثل أقراص منع الحمل.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3- سهلة الاستخدام.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">4- ليس لها أي تأثير على الرضاعة الطبيعية، و بالتالي تستخدمها السيدة المرضعة بأمان تام</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">5- تقلل من احتمال الإصابة ﺒـ : افرازات والتهابات بالحوض وسرطان الرحم، الورم الليفي للرحم .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>الأعراض الجانبية</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">في بعض الحالات قد تحدث بعض الأعراض الجانبية مثل: </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- توتر وصداع و دوار، الشعور بألم بسيط عند لمس الثدي، تقلبات مزاجية.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2- بعض التغيرات في الدورة الشهرية مثل :</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">أ - عدم انتظام الدورة الشهرية.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ب - نزول بعض قطرات الدم، أو حدوث نزيف متقطع ). و عادة ينتهي ذلك خلال أشهر قليلة من الاستخدام. لكن إذا حدث نزيف شديد أو مستمر يجب استشارة الطبيب.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ج - انقطاع الدورة الشهرية. و لا يدعو ذلك للقلق. فبعد العام الأول من استخدام الحقن، 50 % من السيدات يحدث لهم انقطاع في الدورة الشهرية. و لا يعنى ذلك احتباس دم الدورة الشهرية في الرحم كما تعتقد بعض السيدات. و لكن لا يتم تكوين دم الدورة الشهرية في الرحم ( بطانة الرحم ) من الأصل بسبب أن الحقن أدت إلى منع عملية التبويض و تقليل سمك بطانة الرحم و بالتالي لا يحدث زيادة في سمك بطانة الرحم و التي تتساقط بعد ذلك في صورة دم الدورة الشهرية.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3- زيادة في الوزن ( 1 – 2 كيلوجرام كل عام ). و يمكن تفادى هذه المشكلة عن طريق إتباع حمية أو مجرد تنظيم الأكل خاصة إن معدل الزيادة في الوزن سنويا ليس كبير. وترى بعض السيدات أحيانا في هذه النقطة ميزة و ليس عيبا.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">4- تأخر حدوث الحمل لفترة بعد التوقف من استخدام الحقن. و يرجع ذلك إلى تأخر عودة عملية التبويض إلى حالتها الطبيعية المنتظمة. حيث أن الحقن ممتدة المفعول فان مفعول أخر حقنة يتم أخذها قد يأخذ بعض الوقت كي ينتهي. و يختلف ذلك من سيدة لأخرى . فبعض السيدات تستعيد الخصوبة ( التبويض ) بعد 6 – 8 شهور ( المتوسط 9 – 10 شهور )، و البعض الآخر قد تستعيد الخصوبة بعد أقل من ذلك. و في بعض الحالات النادرة قد تحتاج السيدة سنتان لاستعادة الخصوبة و القدرة على الحمل. و يجب التأكيد على أن هذا التأخير في استرجاع السيدة للخصوبة ليس له علاقة بالمدة التي استمرت فيها في استخدام الحقن.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>و على السيدة التي تستخدم حقن منع الحمل التوجه فورا إلى الطبيب في الحالات التالية :</strong></span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- ألم شديد بالصدر أو البطن.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2- إذا نصحت باستخدام عقار الريفامبيسين، أو أي أدوية لعلاج التشنجات </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3- الشعور بصداع شديد مستمر</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>موانع الاستخدام</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">توجد بعض الحالات التي تمنع فيها السيدة من استخدام حقن منع الحمل مثل: </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- ضغط الدم المرتفع</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2- أمراض القلب والأوعية الدموية</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3- حالات سرطان الثدى</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">4- وجود نزيف مهبلي غير معروف سببه ( لم يتم تشخيصه). </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">5- الإصابة السابقة بجلطة.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">6- الإصابة بمرض نشط في الكبد ( تضخم الكبد، يرقان، فيروسات الكبد، ورم بالكبد).</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"></span><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEicloIULkn51c9rS2YTOyR9M_5MCjVBoaUzZzY8BDx204QXhHhFgnWAV9hBcqvtRf4GdVv8bKj_GBBBu7vIWrCq7-T-NOG-nCTFRBgr6_fYtxTT8aHSrsVnAkKZoQnJhcMphs-MCjS1uzo/s1600/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9+%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%86%D8%A9.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEicloIULkn51c9rS2YTOyR9M_5MCjVBoaUzZzY8BDx204QXhHhFgnWAV9hBcqvtRf4GdVv8bKj_GBBBu7vIWrCq7-T-NOG-nCTFRBgr6_fYtxTT8aHSrsVnAkKZoQnJhcMphs-MCjS1uzo/s320/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9+%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%86%D8%A9.jpg" yr="true" /></a><br />
</div><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>طريقة الاستخدام</strong></span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- يتم أخذ الحقنة الأولى في أي من الأوقات التالية المناسبة للسيدة:</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">أ - خلال الأيام الثلاثة الأولى للدورة الشهرية.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ب - بعد الولادة إذا كانت السيدة مرضعة فتأخذها في الأسبوع السادس بعد الولادة.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ج - بعد الولادة إذا كانت السيدة غير مرضعة فيتم أخذها مباشرة بعد الولادة أو في أي وقت خلال الستة أسابيع الأولى بعد الولادة.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">د - بعد الإجهاض يتم أخذها مباشرة خلال السبعة أيام الأولى بعد الإجهاض.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">هـ -</span><span style="font-size: large;"> كذلك يمكن للسيدة بدء استخدام الحقنة في أي وقت آخر تريده لكن بعد التأكد من عدم وجود حمل بواسطة الطبيب و التأكيد على استعمال وسيلة أخرى إضافية ( مثل الواقي الذكرى، الوسائل الكيميائية، أو الامتناع نهائيا عن الجماع ) لمدة أسبوعين حتى تصبح الحقنة فعالة.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2- و يحدد الطبيب بعد ذلك ميعاد الحقنة التالية حسب نوعها:</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">أ - الديبوبروفيرا: الحقنة التالية بعد 12 أسبوع.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ب - النورستيرات: الحقنة التالية بعد 8 أسابيع.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"></span><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiwO9Uw_vKPIamaamL090NR9ULnCrWRX5-4hfSbZKKeXThZp7-9jc2FVCutXH-ChIUZb6AXJWdLfQBC7PGVuEzZrn3B1jS4DVaQzi9NeIoD1L5EVwpQh_4oza9mnkqHA5i4txATUDCvSaM/s1600/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9+%D8%A7%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%86%D8%A9.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiwO9Uw_vKPIamaamL090NR9ULnCrWRX5-4hfSbZKKeXThZp7-9jc2FVCutXH-ChIUZb6AXJWdLfQBC7PGVuEzZrn3B1jS4DVaQzi9NeIoD1L5EVwpQh_4oza9mnkqHA5i4txATUDCvSaM/s320/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9+%D8%A7%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%86%D8%A9.jpg" yr="true" /></a><br />
</div><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>طريقة أعطاء الحقنة :</strong></span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- ترج زجاجة الحقنة جيدا لعدم حدوث ترسب على الجدار.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2- يتم سحب المحلول بالسرنجة، مع التأكد انه تم سحبه حتى أخر قطرة منه.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3- تعطى الحقنة في منطقة اﻹلية Buttock بعمق مع شد الجلد إلى أسفل قبل إدخال الإبرة.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">4- يترك الجلد و يتم إخراج الإبرة بعد حقن المحلول كاملا.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="color: red; font-size: large;"><strong>ملاحظة : يتم إعطاء حقنة منع الحمل عن طريق الطبيب و ليس أي شخص.</strong></span><br />
</div></div></div>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-85169830282022658272009-12-01T22:42:00.000+03:002009-12-01T22:42:33.062+03:00أقراص منع الحمل أحادية الهرمون<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">تحتوى أقراص منع الحمل أحادية الهرمون على هرمون واحد فقط يشبه الهرمون الذي تكونه المبايض و هو هرمون البروجستيرون . و بذلك تكون الأعراض الجانبية لتلك الأقراص أقل من الأعراض الجانبية المصاحبة مع اقراص منع الحمل المركبة حيث أنها لا تحتوى على الاستروجين. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">و تستخدم مع الحالات التي لا يمكن معها استخدام أقراص منع الحمل المركبة. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>طريقة العمل</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">يؤدى ارتفاع نسبة هرمون البروجستيرون في الجسم إلى :</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- زيادة لزوجة المادة المخاطية التي يفرزها طبيعي عنق الرحم. فتصبح هذه المادة المخاطية و كأنها سدادة حول عنق الرحم مما يجعل دخول الحيوان المنوي إلى الرحم من خلال عنق الرحم لتلقيح البويضة أمرا صعبا. و تعتبر هذه طريقة العمل الأساسية لمنع الحمل. </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><span style="font-size: large;">2- تحدث بعض التغيرات في الرحم ( تقلل من سمك بطانة الرحم ) مما يقلل من قدرة الرحم على استقبال أي بويضة ملقحة و بالتالي عدم حدوث الحمل.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhehLRJaQdmTxz-OK96H2CTAeEvojBG6XhALk_WrKbByENhg0Oasdkx7oYviRzRgBt4G2KNABLASrTDI1TNzRuKuV0NsVWATqTD-QDg7-quTOjyaoc54OLaKeyMvC1xdWSlmMKxEchEwHs/s1600/%D8%A7%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B5+%D9%85%D9%86%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84+%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%86.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhehLRJaQdmTxz-OK96H2CTAeEvojBG6XhALk_WrKbByENhg0Oasdkx7oYviRzRgBt4G2KNABLASrTDI1TNzRuKuV0NsVWATqTD-QDg7-quTOjyaoc54OLaKeyMvC1xdWSlmMKxEchEwHs/s320/%D8%A7%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B5+%D9%85%D9%86%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84+%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%86.png" yr="true" /></a><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>الفعالية</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">تعتبر من أكثر وسائل منع الحمل فعالية إذا استخدمت بالطريقة الصحيحة، فنسبة فعاليتها 99%. و يقصد بالاستخدام الصحيح هي أخذ القرص يوميا باستمرار في نفس التوقيت بالضبط ( في نفس الساعة ). فإذا لم تؤخذ بالطريقة الصحيحة فان كثير من السيدات سيصبحون حوامل. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>المميزات</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- ليس لها أي تأثير على الرضاعة الطبيعية</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2- ليس لها تأثير على المعدة.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3- تستخدم كبديل لأقراص منع الحمل المركبة في بعض الحالات لتجنب الأعراض الجانبية للأستروجين الموجودة في الأقراص المركبة مثل : تدخين أو كبر السن أو ارتفاع ضغط الدم</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>الأعراض الجانبية</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">في بعض الحالات تحدث بعض الأعراض الجانبية مثل:الصداع زيادة بسيطة في الوزن، الشعور بألم بسيط عند لمس الثدي، تقلبات مزاجية. و قد يحدث أحيانا نزول لبعض قطرات الدم أثناء استخدام الأقراص. و يختفي ذلك عادة خلال شهور بسيطة من استخدام الأقراص. فلا داعي للقلق. أما إذا كان هناك نزيف شديد فعليك بالتوجه إلى الطبيب.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>طريقة الاستخدام</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh2BZxZCs3revelVLFF_Ui_vPCRx1CAKKfjmfsHVdmXSi44Oyj7b4K0nghD3l_7S6JQ2-BUkChw0pGilrLvm-v2wg5KDiOpE1-Bts99nLKLTIPS1g83v2pbiybG6TokXxxmQp2578yQRLc/s1600/%D8%AD%D8%A8%D9%88%D8%A8+%D9%85%D9%86%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh2BZxZCs3revelVLFF_Ui_vPCRx1CAKKfjmfsHVdmXSi44Oyj7b4K0nghD3l_7S6JQ2-BUkChw0pGilrLvm-v2wg5KDiOpE1-Bts99nLKLTIPS1g83v2pbiybG6TokXxxmQp2578yQRLc/s320/%D8%AD%D8%A8%D9%88%D8%A8+%D9%85%D9%86%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84.jpg" yr="true" /></a><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- خذي القرص الأول من الشريط في اليوم الأول للدورة الشهرية.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2- استمري في أخذ قرص يوميا في نفس التوقيت بالضبط ( في نفس الساعة يوميا) </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3- عند انتهاء الشريط ابدئي فورا شريط جديد في اليوم التالي مباشرة. أي خذي قرص يوميا في نفس الساعة بصفة مستمرة دون توقف نهائيا و لو ليوم واحد ولا علاقة بالدورة الشهرية.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>أهم المشاكل التي قد تواجه السيدة و كيفية التصرف بها</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>1. نسيان أخذ قرص في ميعاده :</strong> </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">إذا نسيت أخذ قرص و تذكرتي بعد مرور 3 ساعات من ميعاد أخذه، خذيه فورا بمجرد أن تتذكر وعليك استخدام وسيلة أضافية لمنع الحمل ( مثل الواقي الذكرى، الوسائل الكيميائية، أو الامتناع نهائيا عن الجماع) لمدة يومان مع الاستمرار بالطبع في أخذ الأقراص بنفس طريقتك المعتادة.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>2. الإصابة بالقيء : </strong></span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">إذا حدث قئ خلال 3 ساعات من أخذ القرص أو الإصابة بالإسهال الشديد، فان الأقراص لا يتم امتصاصها من المعدة. استمري في أخذ الأقراص بطريقتك المعتادة لكن عليكي استخدام وسيلة أضافية لمنع الحمل طوال مدة المرض و لمدة 7 أيام بعد الانتهاء من القيء أو الإسهال.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>3. تأثير بعض الأدوية على فاعلية الأقراص :</strong></span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">وجد بعض الأدوية التي قد تقلل من مفعول أقراص منع الحمل. لذلك فلا تنسى إذا كنت ستأخذين أي أدوية أخرى أن تؤكدين على الطبيب أنكى تستخدمين أقراص منع </span><br />
</div><br />
</div></div>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-24896919888198965842009-12-01T22:32:00.000+03:002009-12-01T22:32:59.478+03:00أقراص منع الحمل المركبة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">تحتوى أقراص منع الحمل المركبة على نوعين من الهرمونات تشبه الهرمونات الطبيعية الموجودة في جسم المرأة و هما هرموني الأستروجين و البروجستيرون </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">لذلك تسمى أقراص منع الحمل المركبة لأنها مركبة من نوعان من الهرمونات.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>طريقة العمل</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">تؤدى إلى زيادة نسبة هرموني الاستروجين و البروجستيرون في الجسم، مما يؤدى إلى :</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1. منع حدوث عملية التبويض </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2. زيادة لزوجة المادة المخاطية التي يفرزها طبيعي عنق الرحم. فتصبح هذه المادة المخاطية و كأنها سدادة حول عنق الرحم مما يجعل دخول الحيوان المنوي إلى الرحم لتلقيح البويضة أمرا صعبا.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3. تجعل بطانة الرحم رقيقة في السمك و ليست سميكة مما يصعب على البويضة الملقحة أن تنغرس في بطانة الرحم </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">و بذلك يتم منع حدوث الحمل من خلال تلك الطرق العديدة.</span><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjUN0rn-7RBUzBCNalGFZjeWPWGdlCj-Q_nF-lHZJW0BaI4KUX4_cN0xHyyzCw4UjhK9uwPu2_SmAAWVSTnF0D1IV1raQ0fktyBLxv3UKSNHjx1D4qXR8rGpp4p4cHlw0EiZ4kFYIr5rog/s1600/%D8%A7%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B5+%D9%85%D9%86%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%A8%D8%A9.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjUN0rn-7RBUzBCNalGFZjeWPWGdlCj-Q_nF-lHZJW0BaI4KUX4_cN0xHyyzCw4UjhK9uwPu2_SmAAWVSTnF0D1IV1raQ0fktyBLxv3UKSNHjx1D4qXR8rGpp4p4cHlw0EiZ4kFYIr5rog/s320/%D8%A7%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B5+%D9%85%D9%86%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%A8%D8%A9.jpg" yr="true" /></a><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>الفاعلية</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">تعتبر من أكثر وسائل منع الحمل فعالية إذا استخدمت بالطريقة الصحيحة، فنسبة فعاليتها أكثر من 99%. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>المميزات</strong></span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1. تعتبر وسيلة فعالة جدا إذا استخدمت بالطريقة السليمة.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2. تستعيد السيدة القدرة على الإنجاب فورا بمجرد توقف استخدام الأقراص.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3. تؤدى إلى دورة شهرية منتظمة.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">4. تؤدى إلى تقليل الألم و التقلصات و الأعراض الأخرى المصاحبة للدورة الشهرية.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">5. تؤدى إلى تقليل كمية الدم المفقود أثناء الدورة الشهرية. و بالتالي تساعد في علاج الأنيميا.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>الأعراض الجانبية</strong></span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">مع أغلب السيدات لا تحدث أي أعراض جانبية، ولكن نسبة قليلة قد تشكو من: غثيان، صداع، شعور بألم بسيط عند لمس الثدي. و عادة تختفي تلك الأعراض خلال أيام أو أسابيع قليلة من استخدام الأقراص. و يجب التنبيه على التوجه فورا إلى الطبيب في الحالات التالية :</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- صداع شديد مستمر.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2- ألم شديد بالصدر أو الساق.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3- تورم في الساق.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">4- صعوبة في التنفس.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">5- ضعف أو تنميل في الذراع أو الساق.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>موانع الاستخدام</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">هناك بعض الحالات التي تمنع فيها السيدة تماما من استخدام أقراص منع الحمل المركبة :</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- ارتفاع ضغط الدم.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2- الإصابة بمرض السكر.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3- مرضى القلب والشرايين</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">4- أورام الثدي السرطانية.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">5- الإصابة بالصداع النصفي.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">6- فيروسات والتهابات وأورام الكبد.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">7- الإصابة السابقة بجلطة.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">8- التدخين (خاصة في سن أكثر من 35 عاما) </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">9- كبر السن.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">10- زيادة الوزن المفرطة.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>طريقة الاستخدام</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgKDFRmQT1pBGWRZ8zsKztUuWTUnEyvgqowpuT2HPhBruhuzAseF62_Dbd3tAHQOi9gxtj75LRy6S_rzu9CsE-dF2h4nLgVP1yncB6X6cNmhTLNWI73Fmsyjx9ITU5TBak1KJvOLdI2JAU/s1600/%D8%A7%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B5+%D9%85%D9%86%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84+3.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgKDFRmQT1pBGWRZ8zsKztUuWTUnEyvgqowpuT2HPhBruhuzAseF62_Dbd3tAHQOi9gxtj75LRy6S_rzu9CsE-dF2h4nLgVP1yncB6X6cNmhTLNWI73Fmsyjx9ITU5TBak1KJvOLdI2JAU/s320/%D8%A7%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B5+%D9%85%D9%86%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84+3.jpg" yr="true" /></a><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">يحتوى شريط الأقراص على 21 قرص.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- خذي القرص الأول من الشريط في اليوم الأول من الدورة الشهرية. و عليك اختيار التوقيت المناسب لكي إما صباحا أو مساءا، لكن المفضل مساءا.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2- خذي قرص يوميا في نفس الوقت ( تقريبا ) لمدة 21 يوم ، أي حتى ينتهي شريط الأقراص.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3- خذي راحة لمدة 7 أيام ، لا تأخذي أي أقراص خلالهما.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">4- بعد انتهاء تلك ال 7 أيام الراحة ابدئي استعمال شريط أقراص جديد قرص يوميا بنفس الطريقة، و هكذا...</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">و سوف تأتى الدورة الشهرية خلال ال 7 أيام الراحة( غالبا في اليوم الثالث أو الرابع ). و يجب التنبيه انه سواء مازال هناك نزول لدم الدورة الشهرية ام أنها انتهت، فلا علاقة لذلك ببدء استخدام شريط جديد بعد 7 أيام من أخر قرص تم أخذه من الشريط السابق. لا تربطي أبدا بين بدء شريط جديد في ميعاده بعد ال 7 أيام و بين الدورة الشهرية.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>ماذا تفعلي إذا نسيت قرص أو أكثر؟ </strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- إذا نسيت أخذ قرص واحد عليك أخذه فورا في أي وقت تتذكرين حتى إذا كان في اليوم التالي، ثم خذي القرص التالي في نفس ميعاده.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2- أما إذا نسيت أكثر من قرص فعليك مراجعة الطبيب .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>أهم المشاكل التي قد تواجه السيدة و كيفية التصرف بها</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>1. الإصابة بالقيء أو الإسهال : </strong></span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">أ- الإصابة بالقيء يؤثر على امتصاص المعدة للأقراص، و بذلك قد يتسبب في حدوث حمل. لذلك :</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">إذا كان القيء خلال 2 – 3 ساعات من أخذ القرص فهذا يعنى انه لم يمتص من المعدة بعد، لذلك يجب عليك أخذ قرص أخر. و عليك التأكد من عدم حدوث قئ بعد أخذ القرص الثاني بثلاث ساعات. أما إذا أستمر القيء فعليك بمراجعة الطبيب.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ب - أما الإصابة بالإسهال فإن كان الإسهال بسيط فلا يؤثر على امتصاص الجسم للأقراص. أما إذا كان إسهال شديد فعليكي بأخذ قرص أخر.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>2. عدم نزول الدورة الشهرية :</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">طبيعي أن يحدث نزول للدورة الشهرية خلال ال 7 أيام الراحة التي لا يتم أخذ أقراص فيها. فإذا لم يحدث ذلك بالرغم من تناولك الأقراص بالطريقة الصحيحة التي سبق ذكرها، فابدئي الشريط الجديد بعد انتهاء تلك الـ 7 أيام الراحة قرص يوميا لمدة 21 يوم. و انتظري ما سيحدث بعد الانتهاء من ذلك الشريط الجديد. فإذا:</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">أ- تم نزول الدورة الشهرية خلال 7 أيام فلا مشكلة</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ب - لم يتم نزول الدورة الشهرية خلال 7 أيام فعليك مراجعة الطبيب.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>3. حدوث نزيف بسيط أو نزول لبعض قطرات الدم أثناء أخذ الأقراص :</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">أحيانا يحدث نزيف بسيط أو نزول لبعض قطرات الدم أثناء أخذ الأقراص و ذلك طبيعي خلال الأشهر الأولى من استعمال الأقراص. فلا داعي للقلق أما إذا أستمر ذلك أكثر من ثلاثة أشهر فعليك مراجعة الطبيب.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>4. القيام بالرضاعة الطبيعية :</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">إذا كنت تقومي بالرضاعة الطبيعية فعليك التوقف عن أخذ أقراص منع الحمل المركبة حيث أنها تؤثر على كمية لبن الثدي. و عليك اختيار وسيلة أخرى لا تؤثر على الرضاعة الطبيعية .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>5. القيام بعملية جراحية :</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">إذا كنت ستقومين بعملية جراحية فعليك إيقافها قبل ميعاد العملية بأسبوعين و استعمال وسيلة أخرى</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>تأثير بعض الأدوية على فاعلية الأقراص :</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">يوجد بعض الأدوية التي قد تقلل من مفعول أقراص منع الحمل مثل بعض المضادات الحيوية، أدوية الدرن، أدوية الصرع،... لذلك فلا تنسى إذا كنتي ستأخذين أي أدوية أخرى أن تؤكدين على الطبيب انكي تستخدمين أقراص منع الحمل</span><br />
</div></div>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-20433685106894044132009-12-01T22:15:00.002+03:002009-12-01T22:18:59.487+03:00الوسائل الكيميائية لمنع الحمل ( القاتلة للحيوانات المنوية)<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">وسائل منع الحمل القاتلة للحيوانات المنوية عبارة عن مواد كيميائية تضعها السيدة في المهبل قبل الجماع بفترة قصيرة. و يمكن استخدام هذه الوسيلة منفردة، لكن يفضل استخدام وسيلة أخرى معها مثل الواقي الذكرى أو الحاجز المهبلي لزيادة الفاعلية في منع الحمل.</span><br />
</div><span style="font-size: large;"></span><br />
<div style="text-align: justify;"><br />
</div><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>الأنواع</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">يوجد أكثر من صورة للمواد القاتلة للحيوانات المنوية، و هي:</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>1- الأقراص ( الفوارة ) :</strong> عبارة عن أقراص مهبلية تبلل ببضع قطرات من الماء قبل إدخالها إلى المهبل.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>2- اللبوس ( التحاميل).</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>3- الرغاوي :</strong> عبارة عن أنبوبة إيروسول تحتوى على الرغاوي و معها أداة لتوزيع الرغاوي في المهبل .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>4- الكريم و الجيل :</strong> عبارة عن أنبوبة تحتوى على الكريم أو الجيل و معها أداة توزيع بلاستيك لوضع المحتوى في المهبل.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>5- الرقائق :</strong> عبارة عن غشاء رقيق يذوب في ثواني عندما يبلل في المهبل.</span><br />
</div><span style="font-size: large;"></span><br />
<div style="text-align: justify;"><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhS7op1oUhQC-nu2Ynm-0bn5vlOp5TlrteEADK2yr2lwieCQv_pJ4llmPntqSciZ6ZV8Rgdb3W2ObC08DupTbrTWlB7TLed6-sc8G7ZeAWoWLdLlOlkxIpIVp1rJJArFm8CGkYTfUIBP6Y/s1600/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9+%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhS7op1oUhQC-nu2Ynm-0bn5vlOp5TlrteEADK2yr2lwieCQv_pJ4llmPntqSciZ6ZV8Rgdb3W2ObC08DupTbrTWlB7TLed6-sc8G7ZeAWoWLdLlOlkxIpIVp1rJJArFm8CGkYTfUIBP6Y/s320/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9+%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9.jpg" yr="true" /></a><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
</div><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>طريقة العمل</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">تحتوي هذه الوسائل على مواد كيميائية من أشهرها nonoxynol-9 تؤدى إلى قتل الحيوانات المنوية و تجعلها غير قادرة على الحركة فلا تستطيع الوصول إلى الرحم. و بالتالي لا يلتقي الحيوان المنوي بالبويضة و لا يحدث حمل.</span><br />
</div><span style="font-size: large;"></span><br />
<div style="text-align: justify;"><br />
</div><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>الفاعلية</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">أقل فاعلية من باقى وسائل منع الحمل مثل تبلغ نسبة فشل الوسيلة و حدوث حمل في العام الأول 20 – 25% إذا استخدمت بالطريقة الصحيحة و عند كل جماع لذلك يفضل زيادة فاعليتها عن طريق استخدام وسيلة إضافية معها مثل الواقي الذكرى أو الحاجز المهبلي.</span><br />
</div><span style="font-size: large;"></span><br />
<div style="text-align: justify;"><br />
</div><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>المميزات</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- سهلة الاستخدام.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2- لا تؤثر على أجهزة الجسم المختلفة حيث أن تأثيرها موضعي.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3- لا يحتاج استخدامها إلى فحص طبي.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">4- لا تؤثر على رضاعة الطفل.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">5- لا توجد لها أعراض جانبية خطيرة.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">6- لا تؤثر على التبويض عند السيدة.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">7- يمكن أن تقتل بعض الميكروبات المنقولة جنسيا.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">8- يمكن استخدامها كمادة زلقة مع الواقي الذكرى.</span><br />
</div><span style="font-size: large;"></span><br />
<div style="text-align: justify;"><br />
</div><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>الأعراض الجانبية</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- قد تؤدى إلى الإحساس بحرقان أو تهيج موضعي في الفرج، المهبل، أو القضيب خاصة إذا استخدمت أكثر من مرة في اليوم.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2- تعتبر السيدات التي تستخدم هذه الوسيلة أكثر تعرضا للإصابة بالتهابات المسالك البولية .</span><br />
</div><span style="font-size: large;"></span><br />
<div style="text-align: justify;"><br />
</div><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>طريقة الاستخدام</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- يتم وضع القرص أو السائل الرغوي أو الكريم بأعلى المهبل ، أي بعمق في المهبل بالقرب من عنق الرحم ( يجب توزيعها إلى أقصى نقطة في المهبل حتى تغطى عنق الرحم جيدا ) قبل الجماع مباشرة أو قبلها ب 10 – 15 دقيقة حسب نوع الوسيلة.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2- عامة يستمر مفعول الوسيلة لمدة ساعة واحدة بعد استخدامها. لذلك إذا لم يحدث الجماع خلال تلك المدة يجب إعادة استخدامها مرة أخرى.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3- بعد الجماع: ممنوع إجراء دش مهبلي ( تشطيف مهبلي ) إلا بعد 6 ساعات على الأقل من الجماع.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">و هناك بعض التعليمات الهامة الخاصة بنوع الوسيلة:</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>لبوس وأقراص المهبل</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
</div><br />
<br />
<div style="border-bottom: medium none; border-left: medium none; border-right: medium none; border-top: medium none; text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- يتم استخدام قرص أو لبوس واحد مع كل جماع.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2- يبلل القرص ببعض قطرات الماء قبل إدخاله المهبل.</span><span style="font-size: large;"></span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3- يوضع القرص في المهبل حتى يصل إلى عنق الرحم قبل الجماع ب(10 -15) دقيقة. حيث أن مفعول الأقراص يبدأ بعد 10 – 15 دقيقة.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">4- إذا لم يحدث جماع خلال نصف ساعة يتم استخدام قرص آخر.</span><br />
</div><span style="font-size: large;"></span><br />
<div style="text-align: justify;"><br />
</div><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>فوم المهبل(الرغاوى)</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
</div><br />
<br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- يجب رج أنبوب الايروسول المحتوى على الرغاوي جيدا قبل استخدامه ( 20 – 30 مرة). </span><span style="font-size: large;"></span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2- يتم ملئ أداة التوزيع بالرغاوي ثم يتم إدخالها إلى المهبل إلى أقصى حد ممكن بحيث يصل إلى عنق الرحم.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3- يتم دفع المكبس لتخرج الرغاوي إلى المهبل ( أعلى مكان ممكن). </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">4- تأثيرها في منع الحمل فوري أي يتم الجماع مباشرة بعد الاستخدام.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">5- يستمر مفعولها لمدة ساعة واحدة.</span><br />
</div><span style="font-size: large;"></span><br />
<div style="text-align: justify;"><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg9CzUFfz3RMw4oBPRTLDySdHGCECL5HNaybqpvyBR60naN2e361fHmq9L3xMz2_i5VbqfMXl2Maj2kT9teIgq7RTtAqDf3PcSpl9vX0o6MBjisCRGTYewTsCwV_X8yE6dUkCk5vbeXXoY/s1600/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9+%D9%88%D8%B6%D8%B9+%D9%81%D9%88%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg9CzUFfz3RMw4oBPRTLDySdHGCECL5HNaybqpvyBR60naN2e361fHmq9L3xMz2_i5VbqfMXl2Maj2kT9teIgq7RTtAqDf3PcSpl9vX0o6MBjisCRGTYewTsCwV_X8yE6dUkCk5vbeXXoY/s320/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9+%D9%88%D8%B6%D8%B9+%D9%81%D9%88%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84.png" yr="true" /></a><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>جيل وكريم المهبل</strong></span><br />
</div><br />
<br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- يتم إدخال أداة التوزيع إلى أعلى المهبل عند عنق الرحم بعد ملئها بالكريم أو الجيل.</span><span style="font-size: large;"></span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2- يتم دفع المكبس و إخراج الكريم أو الجيل.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3- تأثيرها في منع الحمل فوري أي يتم الجماع مباشرة بعد الاستخدام.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">4- يستمر مفعولها لمدة ساعة واحدة.</span><span style="font-size: large;"></span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">5- يمكن استخدامها مع الحاجز المهبلي أو الواقي الذكرى.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
</div><br />
<div class="separator" style="border-bottom: medium none; border-left: medium none; border-right: medium none; border-top: medium none; clear: both; text-align: center;"><br />
</div><div class="separator" style="border-bottom: medium none; border-left: medium none; border-right: medium none; border-top: medium none; clear: both; text-align: center;"><br />
</div><div class="separator" style="border-bottom: medium none; border-left: medium none; border-right: medium none; border-top: medium none; clear: both; text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>الرقائق المهبلية</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgMZDJE2zT5j3SVfwRrfuro5rSh4av29gSFYxYnBarUQERwSqN08tjYExeXjZdnQXVA-DPfegqxLvrzXLmdkvp5F8290rad7pm4bXzXC0fdoxKKrkbYMLiGh566N1SHZ53jwlYrOATxIc8/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%8A%D9%82+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%A9.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgMZDJE2zT5j3SVfwRrfuro5rSh4av29gSFYxYnBarUQERwSqN08tjYExeXjZdnQXVA-DPfegqxLvrzXLmdkvp5F8290rad7pm4bXzXC0fdoxKKrkbYMLiGh566N1SHZ53jwlYrOATxIc8/s320/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%8A%D9%82+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%A9.jpg" yr="true" /></a><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgglQgfK9uHh7nlwek6ObMUiIYbyC9GeckZ0JDe-6Bnm1jEZwpBWM8T_iaqaq4jKq8Ru7X90LIyygMJySN8j7ckzD1WpihDkw9V3ozyME7l9dgfGNWTDfFrNrEUAKc2-ybT6AXT0T817vA/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%8A%D9%82+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%A9+1.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgglQgfK9uHh7nlwek6ObMUiIYbyC9GeckZ0JDe-6Bnm1jEZwpBWM8T_iaqaq4jKq8Ru7X90LIyygMJySN8j7ckzD1WpihDkw9V3ozyME7l9dgfGNWTDfFrNrEUAKc2-ybT6AXT0T817vA/s320/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%8A%D9%82+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%A9+1.jpg" yr="true" /></a><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- يجب التأكد أن الأيدي جافة تماما قبل استخدام الرقائق حتى لا تلتصق باليدين.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2- يتم ثنيها و وضعها في المهبل على عنق الرحم أو بالقرب منه.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3- يبدأ مفعولها بعد 15 دقيقة من الاستخدام، أي يجب أن يكون الجماع بعد 15 دقيقة من وضعها.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">4- يستمر مفعولها لمدة ساعة واحدة.</span><br />
</div></div></div></div></div></div></div></div></div>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-22498298413520560022009-12-01T16:16:00.001+03:002009-12-01T16:23:24.092+03:00وسائل متنوعة لمنع الحمل<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>الغلاف الذكرى</strong> </span><br />
</div><div class="separator" style="border-bottom: medium none; border-left: medium none; border-right: medium none; border-top: medium none; clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjixVHq_I-DHbQ2RiS_x-D2404a_ZEwjwDkdcM6dD5Dsxq6wWG9s2EsE-gZaEf3V7hIPZD6r9ipjaNyt94Yl6S7UrTz4HGn3a6GVYl7vl7UrPz64QZNTwBoXEP0LHDotoZC5Uhv_OdDyig/s1600/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%8A+2.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-size: large;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjixVHq_I-DHbQ2RiS_x-D2404a_ZEwjwDkdcM6dD5Dsxq6wWG9s2EsE-gZaEf3V7hIPZD6r9ipjaNyt94Yl6S7UrTz4HGn3a6GVYl7vl7UrPz64QZNTwBoXEP0LHDotoZC5Uhv_OdDyig/s320/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%8A+2.jpg" yr="true" /></span></a><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhzr_ITUqjcpBTGcQrbKVDlNwG2kAPJaL7e59kQbniZFo5eksGlz2J7oTeOvDlJT34MCxPw1MNjxPSDEh4Vs5NATh1wpsr5XcAHUMg5T8NL4jQj2MS0MqoFmH6fcZpPnErwIgJQbmvft8M/s1600/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%8A.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-size: large;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhzr_ITUqjcpBTGcQrbKVDlNwG2kAPJaL7e59kQbniZFo5eksGlz2J7oTeOvDlJT34MCxPw1MNjxPSDEh4Vs5NATh1wpsr5XcAHUMg5T8NL4jQj2MS0MqoFmH6fcZpPnErwIgJQbmvft8M/s320/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%8A.jpg" yr="true" /></span></a><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">نسبة لطبيب يدعى دكتور كوندوم ـ وهى من أقدم وسائل منع الحمل التى مازالت متبعة حتى الآن . وهى بسيطة وفعالة وأول وصف لها نشر عام 1564م كان عبارة عن غلاف مصنوع من الصوف يستعمل أساسا لمنع العدوى بمرض الزهرى وتطور حتى أصبح يصنع الآن من مادة "لاتكس" مختلفة السمك ويزود أحيانا بحلمة صغيرة فى القمة كخزان للحيوانات المنوية ويستعمل أما جافا أو مشحما وميزته أنه يحفظ الأحساس أثناء الجماع ولكن الأنواع الحديثة مرتفعة الثمن ، وفعاليته النظرية تكاد تقارب فعالية اللولب الرحمى ، ونسبة الحمل تتراوح بين 4ـ36 سيدة لكل مائة ـ وتزداد فعاليته اذا استعمل معه مركبات كيميائية لقتل الحيوانات المنوية وأسباب الحمل مع الغلاف الذكرى هى الآتيه :- </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- التمزق أثناء الأستعمال 1/15ـ 300 حالة (2,ـ3,%) . <br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2-القذف السريع قبل تثبيت الغلاف .<br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3- فقد الغلاف فى المهبل أثناء الجماع. <br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">4-عدم الخبرة فى استعماله . <br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">5- وجود عيب فى الغلاف (3,% ) وربما كان هذا سبب ارتفاع ثمن بعض الأنواع التى يجرى اختبارها بوسائل متقدمة قبل طرحها فى الأسواق. </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><strong><span style="font-size: large;">وتتعدد أغراض استعمال الغلاف ومن هذه الاغراض مايلى :-</span></strong><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">- الوقاية من الحمل </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">-الوقاية من الأمراض التناسلية كالسيلان والزهرى . </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">-وقاية الذكر من بعض الالتهابات الأنثوية.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><strong><span style="font-size: large;">الحاجز المهبلى Diaphragm</span></strong><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjQ6Sk-3mdZeBtKKs46g8JuRifuaTw6RW7TMXPOSFx30LTbYZCw8mcK5ELZ-lY9PXKRNyvM6lfquMZdrG1BGIZcv3oUVEoySvnPQvCI8n1FXBQGetPHYB0v6jIe3wQ0_Qr4czry4BXbEl8/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84%D9%8A+3.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-size: large;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjQ6Sk-3mdZeBtKKs46g8JuRifuaTw6RW7TMXPOSFx30LTbYZCw8mcK5ELZ-lY9PXKRNyvM6lfquMZdrG1BGIZcv3oUVEoySvnPQvCI8n1FXBQGetPHYB0v6jIe3wQ0_Qr4czry4BXbEl8/s320/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84%D9%8A+3.jpg" yr="true" /></span></a><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">وصفه ميسينا عام 1882م . ولكن لم يبدأ استعماله الا بعد عام 1920م ووظيفته مزدوجة فهو يعمل كحاجز وقائى وكوعاء مضاد للحيوانات المنوية ، وتقترب فعاليته مع المادة الكيميائية الخاصة به (جيل أو كريم) Gel or Cream من فعالية اللوالب الرحمية أو الغلاف الذكرى ونسبة الحمل هى حوالى 6ـ 30 سيدة فى المائة سنة . وهو يعتمد فى فعاليته إلى حد كبير على المريضة نفسها وطريقة الاستعمال بالنسبة لوقت التعرض . وميزته هو أنه يمكن للمرأة أن تثبته فى موضعه قبل التعرض بمدة طويلة ولذا فهو ليست له صلة مباشرة ولا يتدخل فى عملية الجماع.</span><br />
<span style="font-size: large;"><br />
</span><span style="font-size: large;"><strong>وهناك أربعة أشكال من الحاجز المهبلى</strong> <br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• الحاجز ذو الملف الزنبركى Coil Snring Diaphragm <br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• الحاجز ذو الملف المسطح <br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• الحاجز المحدب أو المقوس<br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• حاجز مهبلى على شكل عجلة هودجHodge Pessary </span><br />
<br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhmOyu4Yin6QCwT2G1WzOEuyVJpkMrJGMjA6LK5ps-hhSfpGVijxNGCRYAn_V2O3tNjLnbGtj6ikirrhH7GJbrsb13Yo8QvolszI_h5tbwN3H06bzfne5L70ezUMKQntZGObUcA12lvquE/s1600/%D8%A7%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84%D9%8A.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-size: large;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhmOyu4Yin6QCwT2G1WzOEuyVJpkMrJGMjA6LK5ps-hhSfpGVijxNGCRYAn_V2O3tNjLnbGtj6ikirrhH7GJbrsb13Yo8QvolszI_h5tbwN3H06bzfne5L70ezUMKQntZGObUcA12lvquE/s320/%D8%A7%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84%D9%8A.jpg" yr="true" /></span></a><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>طريقة العمل</strong><br />
</span><br />
<div align="justify"><span style="font-size: large;"></span><br />
</div><span style="font-size: large;">يعمل على منع الحمل عن طريق حجز الحيوانات المنوية و منع وصولها إلى عنق الرحم حيث يقوم بتغطية عنق الرحم. كما يحتوى على كريم أو جيل قاتل للحيوانات المنوية </span><br />
<br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjwXcoXriUg8_IF9yRlqTZq0E8OhgVtKlQKNbzuqYHV4ZbUVkJ0szsdt5Fn4jO2acthyphenhyphenchwCNoUkIAAP6V7kH1FyqbTS6D6tFfvKjsvGlePX6sEDUhCKCNZyxWtaIMkq_3uJJEM_bExQ0A/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84%D9%8A+2.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-size: large;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjwXcoXriUg8_IF9yRlqTZq0E8OhgVtKlQKNbzuqYHV4ZbUVkJ0szsdt5Fn4jO2acthyphenhyphenchwCNoUkIAAP6V7kH1FyqbTS6D6tFfvKjsvGlePX6sEDUhCKCNZyxWtaIMkq_3uJJEM_bExQ0A/s320/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84%D9%8A+2.jpg" yr="true" /></span></a><br />
</div><div align="justify"><strong><span style="font-size: large;">الفاعلية</span></strong><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">تتراوح نسبة فاعلية الحاجز المهبلي في منع الحمل بين 79% - 95% سنويا.</span><br />
</div><div align="justify"><br />
<strong><span style="font-size: large;">المميزات</span></strong><br />
<span style="font-size: large;">• ليس له أي تأثير على أجهزة الجسم المختلفة أو على خصوبة السيدة.</span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• آمن و فعال إذا أحسن استخدامه.</span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• يقلل من احتمال الإصابة بسرطان عنق الرحم.</span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• يعطى بعض الحماية من بعض الأمراض التناسلية.</span><br />
</div><div align="justify"><br />
<strong><span style="font-size: large;">العيوب</span></strong><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• لا بد من تحديد المقاس المناسب لكل سيدة بواسطة متخصص.</span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• يحتاج إلى إجراءات للتركيب و الإزالة و الحفظ.</span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• قد يؤدى في بعض الأحيان إلى حساسية، أو التهاب مجرى البول، أو التهاب المثانة.</span><br />
</div><div align="justify"><br />
<strong><span style="font-size: large;">موانع الاستخدام</span></strong><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• المرأة حديثة الولادة.</span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• عيوب خلقية في عنق الرحم.</span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• الحساسية الشديدة لمادة الصنع.</span><br />
</div><div align="justify"><br />
<strong><span style="font-size: large;">متى يجب التوجه فورا للطبيب؟</span></strong><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• وجود مشاكل في التبول، ألم إثناء التبول.</span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• التبول المتكرر.</span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• ارتفاع شديد في درجة الحرارة.</span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• وجود حكة أو إفرازات مهبلية.</span><br />
</div><div align="justify"><br />
<strong><span style="font-size: large;">طريقة الاستخدام</span></strong><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• يتم وضع الحاجز المهبلي قبل الجماع بمدة تصل إلى 6 ساعات.</span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• تقوم السيدة بالتبول قبل وضع الحاجز المهبلي لإفراغ المثانة.</span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• يتم غسيل الأيدي بالماء و الصابون.</span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• يتم فحص الحاجز المهبلي في الإضاءة الجيدة لاكتشاف وجود أي ثقوب أو تمزق به.</span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• يتم وضع كريم أو جيل ( 1-2 ملعقة صغيرة ) من مادة لها تأثير قاتل للحيوانات المنوية في الحاجز المهبلي في الداخل و الخارج و حافته ( شكل رقم 1). </span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• تختار السيدة الوضع الأكثر راحة بالنسبة لها لإدخال الحاجز المهبلي ( وضع القرفصاء، أو واقفة مع رفع رجل واحدة على كرسي، أو تستلقي على ظهرها مع رفع الركبتين). </span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• يتم ثنى الحاجز المهبلي بإحدى اليدين ( شكل رقم 2)، بينما باليد الأخرى تقوم السيدة بأبعاد شفرتي المهبل لتسهيل إدخال الحاجز المهبلي.</span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• يتم إدخال الحاجز المهبلي إلى أقصى حد ممكن ليصل إلى عنق الرحم ( شكل رقم 3، 4). </span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• بعد إدخال الحاجز المهبلي، يتم التأكد انه يغطى عنق الرحم جيدا. فيتم إدخال إصبع اليد إلى المهبل و استشعار عنق الرحم من خلال إحساس قبة الحاجز المهبلي ( يكون الإحساس بعنق الرحم مثل الإحساس عند وضع اليد على مقدمة الأنف ) ( شكل رقم 5، 6). </span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• إذا كان الحاجز المهبلي لا يغطى عنق الرحم أو كان غير مريح للسيدة، يتم إخراجه ووضع المزيد من المادة القاتلة للحيوانات المنوية و أعادة المحاولة مرة أخرى.</span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• و يجب ألا ينزلق الحاجز المهبلي في حالة الكحة، الجلوس على كرسي الحمام (التواليت)، أو المشي. يجب أن يظل ثابت في مكانه.</span><br />
<br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhVh7zRXQn73djzVC1oEsfj8C2ZqQPr_dcsvdRoeq568_CE1NNUMntN-lshols3amj-mCGkYP2WC3v0_AHZA2l01FwAQGrFf5EDLa5RRWNhiTBlIH2bXO8YPg_Y18IhqttwyC66UTenwPM/s1600/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9+%D8%AA%D8%AB%D8%A8%D9%8A%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84%D9%8A.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-size: large;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhVh7zRXQn73djzVC1oEsfj8C2ZqQPr_dcsvdRoeq568_CE1NNUMntN-lshols3amj-mCGkYP2WC3v0_AHZA2l01FwAQGrFf5EDLa5RRWNhiTBlIH2bXO8YPg_Y18IhqttwyC66UTenwPM/s320/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9+%D8%AA%D8%AB%D8%A8%D9%8A%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84%D9%8A.jpg" yr="true" /></span></a><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><br />
</div><div align="justify"><strong><span style="font-size: large;">بعد الجماع</span></strong><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• يتم إخراج الحاجز المهبلي بعد 6 ساعات على الأقل من الجماع ( 6 – 12 ساعة ). وممنوع تركه في المهبل لأكثر من 24 ساعة.</span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• إذا حدث جماع مرة أخرى خلال تلك المدة، يتم وضع كريم أو جيل من المادة القاتلة للحيوانات المنوية في المهبل فقط.</span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• يجب ألا يتم عمل دش أو تشطيف مهبلي إثناء وجود الحاجز المهبلي في المهبل.</span><br />
</div><div align="justify"><br />
<strong><span style="font-size: large;">إخراج الحاجز المهبلي</span></strong><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• يتم وضع إصبع السبابة خلف حافته الأمامية ثم يتم دفعه إلى أسفل و الخارج. مع الحرص على عدم تمزقه بالأظافر.</span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;">• يتم غسل الحاجز المهبلي جيدا بالماء و الصابون، و يترك ليجف ثم يحفظ في الحافظة الخاصة به بعيدا عن أشعة الشمس و الهواء.</span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify"><span style="font-size: large;"><strong>غطاء عنق الرحم</strong> </span><br />
</div><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div class="separator" style="border-bottom: medium none; border-left: medium none; border-right: medium none; border-top: medium none; clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgrY9319vXOXUTsC8wIVu19PJSXapzRjxDydN_4bbQmp8GHOlPYof3uA8vUotDcG2TaMbvCQNTkTKteuCR8xmf0AHVl4yVcflymnPoCeq5rCiFTPfet7qBPieW8qmbfNRDpP4w1ft-e1Lo/s1600/%D8%BA%D8%B7%D8%A7%D8%A1+%D8%B9%D9%86%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85+1.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-size: large;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgrY9319vXOXUTsC8wIVu19PJSXapzRjxDydN_4bbQmp8GHOlPYof3uA8vUotDcG2TaMbvCQNTkTKteuCR8xmf0AHVl4yVcflymnPoCeq5rCiFTPfet7qBPieW8qmbfNRDpP4w1ft-e1Lo/s320/%D8%BA%D8%B7%D8%A7%D8%A1+%D8%B9%D9%86%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85+1.jpg" yr="true" /></span></a><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhlsJC7sIw__Gv91ar0xNmVQoCctPFv4KPBKd3sTu2nEVH4lTbdj-IV7oRyRgL4r75HqZD2L0KTZ4HcTuvvuj-TLzcd5tPAWj5x9rd3gJJ0eimhd8cy31otNpUVkIt28hoznFAJXHgWCE0/s1600/%D8%BA%D8%B7%D8%A7%D8%A1+%D8%B9%D9%86%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85+2.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-size: large;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhlsJC7sIw__Gv91ar0xNmVQoCctPFv4KPBKd3sTu2nEVH4lTbdj-IV7oRyRgL4r75HqZD2L0KTZ4HcTuvvuj-TLzcd5tPAWj5x9rd3gJJ0eimhd8cy31otNpUVkIt28hoznFAJXHgWCE0/s320/%D8%BA%D8%B7%D8%A7%D8%A1+%D8%B9%D9%86%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85+2.jpg" yr="true" /></span></a><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">هو أحدى الوسائل العازلة لمنع الحمل. و هو عبارة عن غطاء مطاطي صغير يشبه ( الأداة التي توضع على الإصبع أثناء الخياطة لمنع الألم عند دخول الإبرة إلى الإصبع خطئا )، وحافته على هيئة حلقة مستديرة ترتكز على عنق الرحم ليغطى عنق الرحم. و يوجد 4 أحجام مختلفة له، يقوم الطبيب باختيار الحجم المناسب لكل سيدة و يقوم بتدريب السيدة على استخدامه.</span><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: justify;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiuvuO2mNK_2Ewb_CyGmvqw9Ah6d0ljR1Iuhs_lJ7I-swxHbkQZqW9gyAdqRQzsciJdsC5Gy5juJwaM85RQC3Ny3oo83BF-g20qmMQQqxpp2QbqxcW0LsFAaxJboGsdcgnE3k61ZVweC7k/s1600/%D8%AA%D8%AB%D8%A8%D9%8A%D8%AA+%D8%BA%D8%B7%D8%A7%D8%A1+%D8%B9%D9%86%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85+1.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-size: large;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiuvuO2mNK_2Ewb_CyGmvqw9Ah6d0ljR1Iuhs_lJ7I-swxHbkQZqW9gyAdqRQzsciJdsC5Gy5juJwaM85RQC3Ny3oo83BF-g20qmMQQqxpp2QbqxcW0LsFAaxJboGsdcgnE3k61ZVweC7k/s320/%D8%AA%D8%AB%D8%A8%D9%8A%D8%AA+%D8%BA%D8%B7%D8%A7%D8%A1+%D8%B9%D9%86%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85+1.jpg" yr="true" /></span></a><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
</div><div style="text-align: justify;"><strong><span style="font-size: large;">طريقة العمل</span></strong><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">يعمل غطاء عنق الرحم في منع الحمل عن طريق منع دخول الحيوانات المنوية إلى الرحم حيث يقوم بتغطية عنق الرحم. كما يتم دهانه بمواد لقتل الحيوانات المنوية.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
</div><div style="text-align: justify;"><strong><span style="font-size: large;">الفاعلية</span></strong><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">تتراوح نسبة فاعلية غطاء عنق الرحم في منع الحمل بين 80% - 91% سنويا حسب الاستعمال المثالي له.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
</div><div style="text-align: justify;"><strong><span style="font-size: large;">المميزات</span></strong><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يعطى بعض الحماية من بعض الأمراض المنقولة جنسيا لكن ليست جميعها.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يمكن استخدامه لمنع الحمل لمدة يومان ( 48 ساعة ) حيث يمكن حدوث جماع أكثر من مرة خلال تلك المدة.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• ليس له أي تأثير على أجهزة الجسم المختلفة أو على خصوبة السيدة.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يمكن استعماله قبل الجماع بعدة ساعات.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
</div><div style="text-align: justify;"><strong><span style="font-size: large;">العيوب</span></strong><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• تحتاج السيدة التدريب على استعماله بواسطة طبيب متخصص.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• تجد بعض السيدات صعوبة في استخدامه .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• قد يؤدى في بعض الحالات إلى حساسية.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يزيد من احتمال الإصابة بالتهابات عنق الرحم.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• لا يجب تركه في المهبل أكثر من 48 ساعة.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يفضل تغييره سنويا.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
</div><div style="text-align: justify;"><strong><span style="font-size: large;">طريقة الاستخدام</span></strong><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يتم وضعه قبل الجماع ﺒ 24 ساعة تقريبا.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• تقوم السيدة بالتبول قبل وضع غطاء عنق الرحم لإفراغ المثانة.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يتم غسيل الأيدي بالماء و الصابون.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يتم فحص غطاء عنق الرحم في الإضاءة الجيدة لاكتشاف وجود أي ثقوب أو تمزق به.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يتم وضع كريم أو جيل من مادة قاتلة للحيوانات المنوية داخل غطاء عنق الرحم ( يملأ ثلثه تقريبا بها ) مع مراعاة عدم انتشاره عند حافة غطاء عنق الرحم حتى لا يؤدى إلى عدم ثباته على عنق الرحم و انزلاقه.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• تختار السيدة الوضع الأكثر راحة بالنسبة لها لإدخال الحاجز المهبلي ( وضع القرفصاء، أو واقفة مع رفع رجل واحدة على كرسي، أو تستلقي على ظهرها مع رفع الركبتين).</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يتم ثنى غطاء عنق الرحم بإحدى اليدين، بينما باليد الأخرى تقوم السيدة بأبعاد شفرتي المهبل لتسهيل إدخال غطاء عنق الرحم.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يتم إدخاله إلى المهبل إلى أقصى حد ممكن ليصل إلى عنق الرحم و يغطيه تماما.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يتم إدخال إصبع اليد إلى المهبل و استشعار حافة غطاء عنق الرحم للتأكد من تغطيته لعنق الرحم كليا.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiRL1dTIskqwPPXsJ4-210Z2d-SWi1gLiA4p2eeWmJEbuC0Y1sjSkLdjC9YBg5fWpJpHVtSLdLyFGFkj_T-7kPbpr34u59NM7cK-kT6KlGwVE4AoMeHsX9U0CEYEdom2gcaGgiwlQjrKqY/s1600/%D8%AA%D8%AB%D8%A8%D9%8A%D8%AA+%D8%BA%D8%B7%D8%A7%D8%A1+%D8%B9%D9%86%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-size: large;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiRL1dTIskqwPPXsJ4-210Z2d-SWi1gLiA4p2eeWmJEbuC0Y1sjSkLdjC9YBg5fWpJpHVtSLdLyFGFkj_T-7kPbpr34u59NM7cK-kT6KlGwVE4AoMeHsX9U0CEYEdom2gcaGgiwlQjrKqY/s320/%D8%AA%D8%AB%D8%A8%D9%8A%D8%AA+%D8%BA%D8%B7%D8%A7%D8%A1+%D8%B9%D9%86%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85.jpg" yr="true" /></span></a><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
<strong><span style="font-size: large;">بعد الجماع</span></strong><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يجب ترك الغطاء على الأقل 6 – 8 ساعات ( ليس أكثر من 48 ساعة ) بعد الجماع. و يمكن حدوث جماع أكثر من مرة خلال تلك المدة.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يجب ألا يتم عمل دش مهبلي أثناء وجود غطاء عنق الرحم في المهبل.</span><br />
<br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgjzQ6B7ykYZRxby4vr_3pdbsz_rj_VIXhpDKyj0dTKEltHCZV7ClGgBGc2mpk4iWxJnM2f-fxO2lMsSw9QQGd8aO2YidB0JWEWGmenGV9d5vQBnpINSynpViIsMj-GJOH1UiU6G_7DBNQ/s1600/%D8%BA%D8%B7%D8%A7%D8%A1+%D8%B9%D9%86%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-size: large;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgjzQ6B7ykYZRxby4vr_3pdbsz_rj_VIXhpDKyj0dTKEltHCZV7ClGgBGc2mpk4iWxJnM2f-fxO2lMsSw9QQGd8aO2YidB0JWEWGmenGV9d5vQBnpINSynpViIsMj-GJOH1UiU6G_7DBNQ/s320/%D8%BA%D8%B7%D8%A7%D8%A1+%D8%B9%D9%86%D9%82+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85.jpg" yr="true" /></span></a><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
<strong><span style="font-size: large;">إخراج غطاء عنق الرحم</span></strong><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يتم إخراجه عن طريق تحريك أحد جوانبه بواسطة الإصبع ثم يسحب بقوة لفك القوة الالتصاقية التي تجعله ثابتا على عنق الرحم.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يتم قلبه ( يصبح داخله إلى الخارج) .</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يتم غسله جيدا بالماء الساخن و الصابون، و يترك ليجف ثم يحفظ في الحافظة الخاصة به بعيدا عن أشعة الشمس و الحرارة.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><strong><span style="font-size: large;">الواقي الأنثوي أو الحاجز المهبلى</span></strong><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">عبارة عن غلاف أو جراب بلاستيك طويل يتم فردة بطول المهبل ليغطيه كليا قبل الجماع. و له نهايتان أحداهما مغلقة و الأخرى مفتوحة، مع وجود حلقة مرنة عند كل نهاية. و يعمل الواقي الأنثوي أيضا على الحماية من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا</span><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgjH-P9lU_jwjv_oP5sNNRPg_JiZWMzt4JGo9DNvM83DXFKuP1YS8ujZ2TDNsFZjssvnu92bblJP_agBKNVHmpj2eoyY8ILMpyd5eFVDxaHpM9nw_iBJ_Kium5_5ktrzu749tInPLSKZq0/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84%D9%8A.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-size: large;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgjH-P9lU_jwjv_oP5sNNRPg_JiZWMzt4JGo9DNvM83DXFKuP1YS8ujZ2TDNsFZjssvnu92bblJP_agBKNVHmpj2eoyY8ILMpyd5eFVDxaHpM9nw_iBJ_Kium5_5ktrzu749tInPLSKZq0/s320/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A8%D9%84%D9%8A.jpg" yr="true" /></span></a><br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><br />
</div><div style="text-align: justify;"><strong><span style="font-size: large;">طريقة العمل</span></strong><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">يعمل الواقي الأنثوي في منع الحمل عن طريق الاحتفاظ بالسائل المنوي بداخله و منع دخوله إلى المهبل أثناء الجماع، و كأنه جراب يتم الاحتفاظ بالسائل المنوي بداخله.</span><br />
<br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiXVlCREaKiInj14_5hgMRO2XcDmp3b6Il-Fk8t_9dspNY0v7EMaQjOlO0VQvPgzF6tyOva8dA1HZUqQlsOr2P-F9XUWCyAkgZfNswRjH9fuWtcYWDE1JV0p5aQHOqfN22F64bO42OnwoM/s1600/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9+%D8%AA%D8%AB%D8%A8%D9%8A%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AB%D9%88%D9%8A.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-size: large;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiXVlCREaKiInj14_5hgMRO2XcDmp3b6Il-Fk8t_9dspNY0v7EMaQjOlO0VQvPgzF6tyOva8dA1HZUqQlsOr2P-F9XUWCyAkgZfNswRjH9fuWtcYWDE1JV0p5aQHOqfN22F64bO42OnwoM/s320/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9+%D8%AA%D8%AB%D8%A8%D9%8A%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AB%D9%88%D9%8A.jpg" yr="true" /></span></a><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
<strong><span style="font-size: large;">الفاعلية</span></strong><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">تتراوح نسبة فاعلية الواقي الأنثوي في منع الحمل بين 79% - 95% سنويا تبعا لقدرة السيدة على استعماله بطريقة مثالية.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
<strong><span style="font-size: large;">المميزات</span></strong><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يساعد على الوقاية من انتشار الأمراض المنقولة جنسيآ.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• ليس له أي تأثير على أجهزة الجسم المختلفة أو على خصوبة السيدة.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• لا يعتمد استخدامه على حدوث الانتصاب مثل الواقي الذكرى.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
<strong><span style="font-size: large;">العيوب</span></strong><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• قد ينزلق الواقي الأنثوي إلى داخل المهبل أثناء الاتصال الجنسي.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• الحلقة المرنة الموجودة عند طرفه الخارجي قد تسبب أحيانا تهيج أو حساسية للمهبل.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• الحلقة المرنة الموجودة عند طرفه الداخلي قد تسبب أحيانا تهيج أو حساسية للقضيب.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• قد ينقطع الواقي أو يتسرب منه السائل المنوي أثناء الجماع فيفقد فاعليته في منع الحمل.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><strong><span style="font-size: large;">و يجب توضيح ان:</span></strong><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• لا يمكن استخدام الواقي الأنثوي و الواقي الذكرى معا في نفس الوقت.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• تحرك الواقي الأنثوي من جانب إلى آخر أثناء الاتصال الجنسي يعتبر شيئا طبيعيا.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><br />
<strong><span style="font-size: large;">طريقة الاستخدام</span></strong><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">يتم وضع الواقي الأنثوي قبل الجماع و لمدة تصل إلى 8 ساعات قبل الجماع. و يكون استخدام الواقي الأنثوي صعب في البداية بالنسبة للمرأة، لكن مع تكرار عملية وضعه تعتاد المرأة على ذلك و يصبح استخدامه سهلا. و يمكن استخدام الوسائل السابقة الذكر كالكريمات والجل والرقائق لزيادة فاعلية الواقي الأنثوي في منع الحمل.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">و تتمثل خطوات استعمال الواقي الأنثوي في الخطوات التالية : </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يوضع الطرف المغلق من الواقي الأنثوي داخل المهبل بينما يظل الطرف المفتوح خارج المهبل.</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يتم دهان الواقي الأنثوي بمادة لزقة من الداخل و الخارج لسهولة إدخال الواقي الأنثوي (توجد مع الواقي زجاجة تحتوى على سائل من مادة لزقة). </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يتم الإمساك بالحلقة المرنة المغلقة الموجودة في النهاية الداخلية للواقي بواسطة إصبعي الإبهام و السبابة أو الإبهام و الوسطى ( شكل رقم 1).</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• تختار السيدة الوضع الأكثر راحة بالنسبة لها لإدخال الواقي ( وضع القرفصاء، أو تقوم برفع رجل واحدة على كرسي، أو تستلقي على ظهرها). </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• تقوم بأبعاد شفتي المهبل عن بعضهما بأصابع اليد، و يتم إدخال الحلقة المغلقة برفق إلى داخل المهبل ( شكل رقم 2). </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يتم إدخال إصبع السبابة داخل الواقي و يتم دفع الحلقة الداخلية المغلقة إلى أقصى حد ممكن حتى يغطي عنق الرحم. و يجب التأكد ان الواقي لم يتم التفافه أثناء إدخاله ( شكل رقم 3). </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يتم إبقاء الحلقة الخارجية المفتوحة من الطرف الآخر للواقي في خارج المهبل ( شكل رقم 4).</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• عند حدوث الاتصال الجنسي، يقوم الرجل بإدخال القضيب خلال الحلقة الخارجية المفتوحة للواقي الموجودة خارج المهبل. و يتم إدخال القضيب داخل الواقي و التأكد من ألا يتم إدخاله بين الواقي و جدار المهبل (أي خارج الواقي).</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• بعد الانتهاء من الجماع، يتم لف الحلقة الخارجية للواقي للاحتفاظ بالسائل المنوي داخل الواقي و ضمان عدم تسربه ثم يتم سحب الواقي إلى الخارج و إخراجه برفق ( شكل رقم 5). </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">• يتم التخلص من الواقي الأنثوي، حيث لا يتم إعادة استخدامه مرة أخرى (شكل رقم 6).</span><br />
<br />
</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj5PFwIT9V1F7TBBhGdQjdTIoHNmO_nuMYRT17jTlx8UJlpHp6bYp0RcZFAuieFS4ip7W04G1dudWSlbHJtkzSEos1dZ3YONHrThx5gZcQUm_svsqjoblZ9jMJ_HwwXtiGrJGulexNrnZs/s1600/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9+%D8%AA%D8%AB%D8%A8%D9%8A%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AB%D9%88%D9%8A.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><span style="font-size: large;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj5PFwIT9V1F7TBBhGdQjdTIoHNmO_nuMYRT17jTlx8UJlpHp6bYp0RcZFAuieFS4ip7W04G1dudWSlbHJtkzSEos1dZ3YONHrThx5gZcQUm_svsqjoblZ9jMJ_HwwXtiGrJGulexNrnZs/s320/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9+%D8%AA%D8%AB%D8%A8%D9%8A%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AB%D9%88%D9%8A.jpg" yr="true" /></span></a><br />
</div></div>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-30653291579330249972009-12-01T15:21:00.001+03:002009-12-01T15:23:39.565+03:00اللولب الرحمىLoop Intrauterine Contraceptive Dvice<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh-5eV3E2R4No9FCk-7kw8WStEIY_JOhPPVJ-_JWUF07d88dxutl83bnTEEzOavg-WWtN4EG7uZ3WebGulKW3MEdAAnXS-oXpLcofHsgQngn8ulsipod5ZLwEaF7I_ff2B440ucl3ZvwuQ/s1600/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%8A.bmp" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh-5eV3E2R4No9FCk-7kw8WStEIY_JOhPPVJ-_JWUF07d88dxutl83bnTEEzOavg-WWtN4EG7uZ3WebGulKW3MEdAAnXS-oXpLcofHsgQngn8ulsipod5ZLwEaF7I_ff2B440ucl3ZvwuQ/s320/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%8A.bmp" yr="true" /></a><br />
</div><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>تعريفه</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">هى تصميمات وأشكال مختلفة توضع داخل التجويف الرحمى بقصد منع الحمل وهى مصنوعة من لدائن خاملة غير فعالة ورخيصة نسبيا ويراعى فى اللولب أن يكون قابلا للأنثناء ويمكن ادخاله الى التجويف الرحمى بسهولة ولا يسبب أى أذى أو خطورة على المريضة ويكون من حجمه مناسبا فلا يطرد من الجسم . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>تاريخ استعماله</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">الفكرة نفسها ليست جديدة فقد سبق استعمال أشكال مماثلة فى القرن التاسع عشر ولكن كانت توضع جزئيا فى الرحم وجزئيا فى المهبل وقد عدل عنها فيما بعد بسبب الألتهابات التى كانت تنتج عنها . وطورت الفكرة بعد ذلك بوضع حلقات معدنية لولبية توضع كلية داخل التجويف الرحمى ( كوقاية ضد الإلتهابات ) ومن أمثلتها حلقة جرافنبيرجGrafenberg ring الألمانية وحلقة أوتا اليابانية وهاتان الحلقتان مازالتا تستعملان حتى الآن وتصنعان أما من الذهب وأما من الفضة أو من سبيكة من النحاس والنيكل والزنك . كما استعملت حلقات أخرى من أمعاء دودة القز أو من مشتقات مادة النايلون ولو أنها أقل فعالية . ثم استعملت الحلقات المعدنية القابلة للأنثناء المعقدة بعض الشىء فى التركيب وتحتاج إلى تخدير كلى . وأخيرا استعملت مادة البولىاثيلينPolyethylne فى صناعة اللوالب والتى تجمع بين الرخص فى الثمن والفعالية فى منع الحمل . وتنوعت الأشكال والتراكيب وقد أثبت النوع المسمى لولب ليبيس Lippes Loop أنه أحسنها وأكثرها استمرارا فى الرحم كذلك الأنواع التى على شكل حرف (T) وكل هذه الأنواع لها جهاز خاص بها لإدخالها فى جوف الرحم كما ينتهى طرفها بخيط متين من النايلون متدل فى المهبل ويعتبر علامة على وجود اللولب واستمراره داخل الرحم كما يمكن ازالة اللولب من الرحم بالشد عليه اذا حدث ما يستدعى استخراج اللولب . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>شيوع اللولب</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"> شاع استعماله فى السنوات الأخيرة من بدء السبعينات حتى احتل الآن المركز الثانى مباشرة بعد أقراص منع الحمل وتمزج المادة البلاستيكية للولب بمادة الباريوم الذى يتيح له الظهور بوضوح فى صورة الأشعة السينية التى تؤخذ للحوض عندما يراد التأكد من وجوده ومن وضعه . وقد أضيف عنصر النحاس على اللولب مؤخرا لزيادة فعاليته . ومعظم اللوالب المستعمله الآن تكون على حجمين أو أكثر للأختيار منهما على حسب حجم الرحم . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>طريقة عمل اللولب</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">غير معروفة بالضبط حتى الآن ولكن من المتفق عليه الآن أن اللولب يمنع زرع البويضة الملقحة فى الغشاء الرحمى الداخلى بطريقة أو بأخرى ولذلك يجب أن يغطى اللولب كل الغشاء الرحمى الداخلى ، ولذلك فإن اللولب إذا كان صغير الحجم بدرجة واضحة أو زرع فى أحد قناتى الرحم مزدوج التجويف وهو عيب خلقى يسمى Bicornute uterus فإنه من الممكن حدوث الحمل . وتتعدد أسباب منع زرع البويضة فى جدار الرحم منها ما يلى : </span><span style="font-size: large;"></span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">o قد يكون الألتهاب الناشىء عن وجود جسم غريب داخل الرحم .</span><span style="font-size: large;"></span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- أن هذا الجسم الغريب قد ينبه بعض الدفاعات فى الجسم التى تدمر البويضة بواسطة الخلايا المخصصة لذلك Macrophages</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2- مادة النحاس الموجودة فى بعض الأنواع فى تدمير الحيوانات المنوية أو البويضة الملقحة ذاتها أو تجعل افراز عنق الرحم طاردا للحيوانات المنوية أو يفقد الغشاء الرحمى الداخل استجابته لزرع البويضة. </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3- والسبب الأخير قد تكون الهرمونات الداخلية فى تركيب اللولب لها نفس التأثير اذا اعطيت بالفم أو الحلق وهو مشابه لما يحدث فى الحمل . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>مزايا اللولب</strong> </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">له كثيرا من المزايا مثل :-</span><span style="font-size: large;"></span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1ـ يقتصر عمله على الجهاز التناسلى فقط وليس له أى آثار عامة على الجسم كأقراص منع الحمل. </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2ـ يركب لمرة واحدة فقط ويستمر عمله لمدة سنوات بعد ذلك طالما ظل فى مكانه ( أى لايحتاج إلى إشراف طبى دورى مثل الأقراص ) </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3ـ تعرف الأطباء على فعاليته وآثاره الجانبية أسرع بكثير من تلك التى جمعت بخصوص الأقراص ( استغرق بعضها عدة سنوات وما زال ينقصنا الكثير ) </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">4ـ وميزته الحقيقية هو أنه فى حالة ثباته فى موضعه فانه غير مسبب لأى آثار جانبية (كالنزيف) ويصبح وسيلة رخيصة وفعالة لمنع الحمل وفى متناول الجميع. </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">5ـ لا يحتاج إلى عناية مستمرة وخاصة كالحاجز المهبلى . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">6ـ لا يؤثر فى الخصوبة على أى وجه ، ويمكن الحمل خلال اشهر قليلة من استخراج اللولب.</span><br />
</div><span style="font-size: large;"></span><br />
<div style="text-align: justify;"><br />
</div><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>فعالية اللولب</strong> </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ويقصد بها نسبة منعه للحمل وتتحدد وفقا لما يلى:- </span><span style="font-size: large;"></span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1ـ وتختلف فعالية اللولب باختلاف النوع المستعمل وفى النوع المسمىلولب ليبس Lippes Loop لا تزيد نسبة الحمل عن 7,2% بعد سنة من الإستعمال. ونسبة الحمل أكثر أرتفاعا فى السنة الأولى للأستعمال منها فى السنين التالية. </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2ـ نسبة الحمل أكثر أرتفاعا كلما صغر حجم اللولب من نفس النوع المستعمل . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3ـ عند حدوث الحمل مع وجود اللولب فإن البويضة تزرع دائما فى جدار الرحم بعيدا عن اللولب . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">4-يمنع الحمل داخل الرحم بنسبة 97ـ98% من الحالات ولكنه يمنع الحمل خارج الرحم بنسبة أقل أى حوالى 90% وفى حالة حدوث الحمل واللولب داخل الرحم فهناك احتمال 1/20 أن يكون هذا الحمل خارج الرحم . وفى كل حالة تجرى فيها عملية أجهاض لسبب فشل اللولب فيجب أرسال عينة من البقايا المستخرجة من داخل الرحم للتأكد من أن هذا الحمل داخل الرحم . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong> أسباب التوقف عن استعمال اللولب</strong></span><span style="font-size: large;"></span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1- الحمل .</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2- الألم ـ النزيف المهبلى (ولأسباب طبية أخرى) ونسبة التوقف فى هذه الحالات تبلغ حوالى 15% فى السنة الأولى وتنخفض إلى 7% فى السنة الثانية ، وهذا العامل يشكل نصف حالات التوقف عن الأستعمال تقريبا. وأحسن أوقات تركيب اللولب هو وقت الحيض الفعلى للتأكد من عدم وجود الحمل ، كما أن الزيادة الطبيعية التى سوف تحدث فى النزيف المهبلى الموجود فعلا لن يزعج المريضة، وقد يزداد النزيف المهبلى بعد سنة من تركيب اللولب ، وهذا سببه ترسيب أملاح الكالسيوم على سطح اللولب الأملس فيجعله خشنا مما يسبب قروحا بالغشاء المبطن للرحم ، وهذا يسبب زيادة فى دم الحيض وفى هذه الحالة يستخرج اللولب ويغير نوعه . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3- الإلتهابات والتلوث الميكروبى : لا يوجد دليل قاطع على أن اللولب هو السبب المباشر فى بعض الالتهابات التى تحدث فى المجارى التناسلية العليا التى تلاحظ أحيانا مع وجود اللولب ، ولكن لا يجب تركيب اللولب مع وجود التهابات فى قنوات فالوب ، لأن اللولب سوف يساعد على إدخال عدد اضافى من الميكروبات التى تزيد الحالة سوءا .وعند فحص النسيج الرحمى بعد استخراج اللولب نجد أن أعراض الألتهاب غير الميكروبى تستمر مدة طويلة . هذا الألتهاب غير ضار وهو الأساس فى عمل اللولب فى منع الحمل . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">ووجود اللولب يساعد على انتشار أى التهاب تناسلى حاد يصيب المرأة مثل مرض السيلانGonorrhoea ،كمايساعد اللولب على انتشار هذا المرض إلى أبواق فالوب وفى هذه الحالة يوصى باستخراج اللولب فورا وعلاج الحالة بسرعة وبحسم .والتهابات أبواق فالوب الحاد والمزمن الذى يحدث فى 1ـ2% من حالات تركيب اللولب عادة يحدث إذا ركب اللولب خطأ مع حمل مبكر أو كان هناك التهاب قديم بالأبواق غير معلوم وقت التركيب ، أو إذا ركب مبكرا بعد حمل ، أو إذا سبب أجهاضا . لم تثبت الأبحاث المستفيضة التى أجريت على اللولب أنه يؤدى إلى سرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم .</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">4- تمزق عنق الرحم : قد تسبب بعض الأنواع التى لها جزء يوضع فى عنق الرحم بعض التمزقات أو الجروح به وهى ليست بذات خطر ،وقد يصبح اللولب هشا ويكسر بعد 2ـ 3 سنة من استعمال فيصبح بذلك غير ذى فاعلية ويعسر استخراجه من داخل الرحم كما أن أطرافه الحادة قد تخترق جدار الرحم . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
<div style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">5- الطمث المؤلم Dyamenonhoea : وتسببها تقلصات الرحم وهذه تتحسن بالتعود على اللولب. وقد يصاحب ذلك ازدياد كمية النزيف الشهرى أو ظهور بعض البقع الدموية وسط الدورة الشهرية ،وهذا يحدث فى 50% من الحالات وشائعة فى الأيام والأشهر الأولى لتركيب اللولب . وقد تسبب أنيميا وتعالج بمستحضر ابسيلون أمينو كابوريك أسيد Epsilon Amino Caproico Acid.ويحدث أحيانا. الأغماء عند تركيب اللولب.</span><br />
</div></div></div></div></div></div></div></div></div></div></div></div></div></div></div></div></div></div></div></div></div></div></div></div></div></div></div>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-81299550080218944842009-12-01T14:58:00.003+03:002009-12-01T15:13:54.971+03:00أقراص هرمونات منع الحمل Hormenal Contraceptives<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div align="justify" class="separator" style="border-bottom: medium none; border-left: medium none; border-right: medium none; border-top: medium none; clear: both; text-align: justify;"> <a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjSzfGQ3i75mUDeMoJdmdrR7SEGgIZPfviI5T79xAEvSG9UZafKuH2Jq1hQVz0at1hRrNeJ73yUAkl7f0gwnaVOMW68nGpUrJJDedViAQN56RzJY5-vsCZeK7m4oTB5AtwQ1z30fp9uGZs/s1600/%D8%A7%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B5+%D9%85%D9%86%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84+2.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjSzfGQ3i75mUDeMoJdmdrR7SEGgIZPfviI5T79xAEvSG9UZafKuH2Jq1hQVz0at1hRrNeJ73yUAkl7f0gwnaVOMW68nGpUrJJDedViAQN56RzJY5-vsCZeK7m4oTB5AtwQ1z30fp9uGZs/s320/%D8%A7%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B5+%D9%85%D9%86%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84+2.jpg" yr="true" /></a><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgcrnwGCOWOxbb26sXFCxh4v3Z6jPOVF8whXzidnzyKyOCDnbWBpwtn9A6PPt-aWGSHKxYEbxL-V0Z-FhJJQV0SD4EPxrtkCYwrpFYvkq76BsEGeZ-3SZRHxe3opMcqWGfvW_VDtcjVUKo/s1600/%D8%A7%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B5+%D9%85%D9%86%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgcrnwGCOWOxbb26sXFCxh4v3Z6jPOVF8whXzidnzyKyOCDnbWBpwtn9A6PPt-aWGSHKxYEbxL-V0Z-FhJJQV0SD4EPxrtkCYwrpFYvkq76BsEGeZ-3SZRHxe3opMcqWGfvW_VDtcjVUKo/s320/%D8%A7%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B5+%D9%85%D9%86%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84.jpg" yr="true" /></a><br />
</div><div align="justify" style="border-bottom: medium none; border-left: medium none; border-right: medium none; border-top: medium none; clear: both; text-align: justify;"><span style="font-size: large;">أثبت علم وظائف الأعضاء أن الدورة الحيضية فى الأنثى وكذلك الحمل بأطواره المختلفة تقع تحت السيطرة الكاملة للهرمونات التى تفرزها الغدد الصماء فى الجسم ولكى نلم بتأثير هذه الهرمونات علينا أن نقوم بدراستها على أربعة محاور على الأقل والتى يجب أن تعمل جميعها فى وقت واحد وبتوافق وبدقة تامتين حتى تنتظم الدورة الشهرية وبذلك تنتج حملا طبيعيا فى حالة تلقيح البويضة. </span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>1ـ الأعضاء الهدفية الخارجية Peripheral Target organs:</strong> الرحم وعنق الرحم والمهبل تخضع لبعض التغيير بطريقة دورية أثناء الدورة الشهرية للحيض وكذلك أثناء الحمل، وهذه التغيرات تقع تحت سيطرة هرمونات المبيض وهرمونات المشيمة أثناء الحمل. </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>2ـ المبايض Ovaries :</strong> تفرز هرمونى الايستراديول والبروجستيرون التى تنظم تغيرات الأعضاء الخارجية كما تفرزهما أيضا المشيمة البشرية بالإضافة إلى هرمون الجونادوتروفين Gonadotrophin الذى يفرز فى البول ويكون أساسا فى اختبارات الحمل.</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>3ـ الغدة النخامية الأمامية Anterior Pituitary :</strong> تفرز هرمونات تنظم وتسيطر على المبايض وبالتالى الأعضاء الخارجية بطريق غير مباشر وهذه الهرمونات هى : </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">(أ) المنبه البويضى (F.S.H) وهو ينبه افراز البويضة من المبيض. </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">(ب)المنضج البويضى (L.H.) وهو بالطبع بالتعاون مع الأول ينضج البويضة ويؤهلها للخروج من المبيض بواسطة عملية التبويض Ovulation. </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">وافرازات الغدة النخامية يسيطر عليها وينظمها هرمونات تفرز من جسم آخر فى المخ أسمه الهيبوثالامس Hypothalamus وهى تنبه الغدة النخامية لافراز هرمون (F.S.H)وهرمون (L.H) أما الهرمون الثالث ويدعى برولاكتين Prolactin فهو يؤدى إلى هبوط افراز هرمون الـ (L.H.) السابق ذكره . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">وهذا العرض المبسط للهرمونات المختلفة التى تؤثر على النشاط الجنسى الطبيعى للمرأة يوضح امكانية تأثرها بالعقاقير المختلفة بل والسيطرة على هذا النشاط وتوجيهه الوجهه المطلوبة . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>اثر الهرمونات على الأعضاء الهدفيه الخارجية :</strong></span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">عقب الحيض مباشرة يبدأ الغشاء المبطن لجدار الرحم الداخلى فى التكوين من جديد بسبب قذف الغشاء القديم مع دم الحيض وهذه العملية تقع تحت سيطرة هرمون الأيستروجين (الذى يفرزه المبيض) والذى ينظمه هرمون (F.S.H.) الذى تفرزه الغدة النخامية والذى ينبه البويضة للنضج وازدياد الحجم وافراز هرمون الايستروجين وبعد ذلك تبدأ الغدة النخامية فى افراز هرمونها الثانى (L.H.) الذى يسبب عملية التبويض بالاشتراك مع الأول وتكون الجسم الأصفر (Corpus Luteum) الذى يبدأ بدوره فى افراز هرمون البروجستيرون Progesterone بالاضافة الى الايسترادول Oestradiole وهذان الهرمونان يؤثران على الغشاء المخاطى الرحمى Endomitrium الذى يبدأ الطور الأفرازى Secretary phase فى النصف الثانى من الدورة الشهرية ، وفى حالة عدم تلقيح البويضة يبدأ الغشاء المخاطى الرحمى فى التحلل والفساد لينتهى بالحيض . أما إذا حدث حمل فلا يحدث تحلل لهذا الغشاء بل تزداد سماكته وحيويته لكى يستقبل البويضة عندما تنغرز فيه .كذلك فإن الأفراز المخاطى لعنق الرحم Cervical Mucus يتغير أثناء الدورة الحيضية فيصبح أقل لزوجة وأكثر سيولة فى وقت التبويض أما بعد ذلك فهو لزج وسميك ويمنع دخول الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم . ويمكن التحكم فى درجة اللزوجة هذه بواسطة بعض العقاقير لتظل تمنع الحيوانات المنوية من النفاذ إلى داخل الرحم.</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>كيفية عمل ومكان تأثيرفعل هرمونات منع الحمل .</strong> </span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">هذه الهرمونات هى الوحيدة بين العقاقير الطبية التى تمنع الحمل بطريقة وقائية وليس لها أى تأثير على الحمل عند حدوثه ولا شك أن تأثيرها يمتد إلى أكثر من موضع فى الجسم . </span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>1ـ منع التبويض :</strong> منذ عام 1973والأبحاث قد توصلت إلى الحقيقة العلمية والمتمثلة فى أنه أثناء الحمل لا يحدث تبويض جديد من المبيض وذلك بافراز هرمونات بكميات كبيرة أثناء الحمل وقد أثبتت التجارب التى أجريت أن هرمون البروجستيرون يتمتع بهذه الخاصية سواء فى حيوانات التجارب أو فى النساء . كما تطورت الأبحاث بإضافة هرمون الايستروجين لتقوية الأثر المطلوب كما استنبطت مركبات فعالة بواسطة الفم بدلا من الحقن ، أما موضع عمل هذه الهرمونات فى الجسم فقد يكون على الهيبوثالامس الذى يتحكم فى افراز الغدة النخامية بمنعها من أفراز هرمون (F.S.H) ، (L.H.) اللازمين لعملية التبويض . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>2ـ تغير فى الغشاء المخاطى الرحمى :</strong> يحدث تغير فى هذا الغشاء يجعله يمنع تعشش البويضة فيه Implantation وهذا التغير أثبته الفحص الميكروسكوبى الذى أظهر ضموره وفقدانه لخصائصه . وهذا الأثر يكون بمثابة خط الدفاع الثانى ضد الحمل لو فرض وحدث التبويض . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>3ـ تغيير فى الإفراز المخاطى لعنق الرحم :</strong> يصبح أكثر لزوجة وأقل قابلية للأختراق بواسطة الحيوانات المنوية وهذا التأثير يحدث أساسا بواسطة هرمون البروجستيرون . وهذا هو خط الدفاع الثالث ضد الحمل ومن المحتمل جدا أن يكون هذا الأثر هو الطريقة الوحيدة لمنع الحمل فى بعض أنواع الأقراص المستعملة والتى لا تمنع عملية التبويض ولا تغير فى الغشاء المخاطى الرحمى . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>هرمونات منع الحمل</strong></span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>1ـ هرمون البروجستوجين Progestogen</strong> وأنواعه المختلفة وهو يستعمل فى أقراص منع الحمل بدلا عن هرمون البروجستيرون حيث لا يعطى الأخير الا عن طريق الحقن وتقل فعاليته بطريق الفم .ومنة نوع يحتوى على مادة 19 نورتستسترون 19- nortostosterone ومن هذا الصنف طورت أصناف مختلفة تستعمل فى أقراص منع الحمل فقط (وليس فى حقن منع الحمل) وهذه الأصناف تختلف فى فعاليتها باختلاف تركيبها الكيميائى وتقاس فعالية المستحضر بتعيين أقل جرعة منه التى اذا أضيفت إلى (1,) ملجم من هرمون ايثنيل أوسترادول Oethenyl oestradiel تسبب تأخير العادة الشهرية لمدة أسبوعين . ووزن هذه الجرعة يستعمل كأساس لقياس ومقارنة فعالية مختلف أنواع البروجستوجين. ومن هذه المركبات نجد أن مركبى نورايثيندرون ونورايثيندريل norethindrone& norethyaedrel متساويان فى الفعالية فى حين أن مركب ثنائى خلات نورايثيندرون norethindone تبلغ فعاليته ضعف المركبين السابقين ، ومركب خلات ايثينوديول Ethynodiol diacetate فتبلغ فعاليته 15 ضعفا، وهذه الفعالية المرتفعة تعتمد على مقاومة المركب لعملية الهضم عندما تؤخذ بالفم .ومركب نورجستريل norgestril فتبلغ فعاليته ثلاثين ضعفا . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>2ـ هرمون الايستروجين ومركباته ومشتقاته المختلفة :</strong> وهو الهرمون الثانى المكون لأقراص منع الحمل وهو محضر كيميائيا من مواد تشبه الايستروجين فى الفعالية والتى تحتفظ بها حين تؤخذ عن طريق الفم . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">والنوعان الموجودان فى أقراص منع الحمل هما ايثينيل ايستراديول Ethenyl Oestradiol و17 ايثينيل ايستراديول Ethenyl Oestradiol 17 وهو الميسترانولMestranol وتبلغ فعالية المركب الأول ضعف فعالية المركب الثانى وهى أيضا لاتعتمد على وزن الهرمون الموجود فى الأقراص ولكن على فعاليته الحيوية فى الجسم اذا أخذ بالفم وربما كان المركب ذو الوزن الأقل أكبر فعالية من ذى الوزن الكبير. وعند وصف أقراص منع الحمل لسيدة ما يجب أن يوضع فى الأعتبار هذان العاملان أى وزن الهرمون الفعال ونشاطه الحيوى فى الجسم لكى يختار النوع المناسب لها وخاصة اذا كانت السيدة تشكو من النزيف المهبلى أثناء تعاطى الأقراص أو توقف نزول الدم كلية Break through bleeding & Amenorrhoea وتعالج هذه الحالات بزيادة هرمون الايستروجين فى الأقراص لعلاج النزيف المهبلى وتخفيض كمية أو نوع هرمون بروجستوجين لعلاج انقطاع الحيض . ويستحسن عند وصف نوع معين من أقراص منع الحمل أن توصف أنواعا تحتوى على أقل نسبة ممكنة من الهرمونات (حيث أنها كلها فعالة تماما فى منع الحمل) تكون بمثابة تمهيد للأستمرار فى تعاطى الأقراص ، وفى حالة حدوث أعراض جانبية كالنزف المهبلى تزاد جرعة الهرمون أو يستعمل مركب هرمونى أقوى فعالية . كما وجد أن الأقراص التى تحتوى على 50 ميكروجرام ايستروجين يصاحبها هبوط فى معدل الأصابة بانسداد الأوعية الدموية . </span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">وقد استعملت أقراص تخفض فيها نسبة الهرمونات الى درجة 20 ميكروجرام من هرمون الايستروجين مع 1 مجم فقط من هرمون البروجستوجين وهى فعالة فى منع الحمل كغيرها من المستحضرات التى تحتوى نسبة أعلى من هذين الهرمونين الا أنها تمتاز عنهما بضعف الأعراض الجانبية التى يسببها .</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>أنواع الاقراص المحتوية على هرمونات منع الحمل</strong> </span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">هناك ثلاثة انواع :</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">(أ) النوع المتحد Combined أو المزدوج . </span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">(ب) النوع المتتابع Sequential .</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">(جـ) النوع المنفرد. </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>أـ النوع الأول :</strong> مزيج من هرمونى الأيستروجين Oestrogenوهرمون البروجستوجين Progestogen ويعطى بانتظام وباستمرار لمدة ثلاثة أسابيع . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>ب ـ النوع الثانى :</strong> وفيه يعطى هرمون الايستروجين منفردا لمدة أسبوعين ويتبعه مزيج الهرمونين لمدة أسبوع آخر . وفى كلا النوعين لايعطى دواء خلال الأسبوع الرابع ويتبع هذا الأسبوع نزول الدم الذى يشبه دم الحيض Withdrawal Bleeding .</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>جـ ـ النوع الثالث :</strong> وهو قليل الإستعمال نسبيا وفيه تعطى جرعات صغيرة يومية من هرمون البروجستوجين منفردا بدون الايستروجين ، ونسبة الحمل من هذا النوع مرتفعة وتصل من 2ـ 8% فى السنة ويصاحبه نوبات من النزيف المهبلى غير منتظم . Break through Bleeding وما زالت الأبحاث جارية حتى يومنا هذا لاستنباط أنواع أخرى من عقار منع الحمل الهرمونية وغير الهرمونية مثال ذلك زرع أمبولات تحتوى على مادة السيلاستيك Cilastic Implant تحت الجلد والخواتم المهبلية Intravaginal Rings</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">فالنوع المتحد من أقراص منع الحملCombined وهو أكثر الوسائل المتاحة لنا حاليا فعالية فى منع الحمل بشرط أن يكون تعاطيه منتظما كل ليلة ولا تنقطع السيدة يوما واحدا عن تعاطيه ، فى هذه الحالة تكون نسبة الحمل أقل من 2, من كل مائة سيدة لمدة عام كامل . (2,% سيدة/عام). فهذه المركبات تستمد فعاليتها من تنوع تأثيرها على الأعضاء المختلفة للجهاز التناسلى للمرأة . فهى تمنع عملية التبويض وتغير فى طبيعة الأفراز المخاطى لعنق الرحم فيصبح أكثر مقاومة للحيوانات المنوية ويمنع دخولها لتجويف الرحم ، كذلك يغير من طبيعة الغشاء الرحمى الداخلى فلا تفرز غدده الكمية الكافية من سكر النشاء Glycogen اللازم لدعم واضطراد نمو البويضة الملقحة وهى ما زالت فى مراحلها الأولى قبل أن تعشش فى الجدار الرحمى . كذلك يصبح المبيض أقل استجابة وتأثرا بهرمونات الغدة النخامية . بالأضافة إلى التأثير على بوقا فالوب والنسيج العضلى للرحم مما قد يؤثر على عملية نقل الحيوان المنوى والبويضة . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">أماالنوع المتتابع sequential هو أقل فعالية من النوع الأول، ويقصر استعماله على بعض حالات فردية نادرة ، فنسبة الحمل معه قد تبلغ ضعف النوع الأول حيث لا يمنع التبويض ولا يمنع افراز هرمونات الغدة النخامية وتأثيره على الغشاء الرحمى الداخلى والأفراز المخاطى لعنق الرحم لا يبلغ درجة تأثير النوع الأول . ولكونه يحتوى على نسبة أكبر من هرمون الأيستروجين ، فأعراضه الجانبية أشد من النوع الأول ، وبذلك فإن استمرار السيدات ومواظبتهن على تعاطيه أقل من النوع الأول . </span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>الأثار والأعراض الجانبية لأقراص منع الحمل Systemic Effect</strong> </span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">هرمونات منع الحمل لها تأثير على كل أجهزة الجسم تقريبا بالإضافة الى تأثيرها على الجهاز التناسلى . وتبدو هذه التأثيرات على شكل أعراض جانبية غير مستحبة مثل الرغبة فى القىء ، النزيف المهبلى ، الأنتقاخ ، ازدياد الوزن ، الورم ، وأعراض خاصة بالجهاز العصبى المركزى مثل الصداع ، العصبية الزائدة ، التعب ، الدوخان ، هبوط الرغبة الجنسية والتغيرات النفسية . وهناك أعراض أخرى مثل قلة الطمث أو انقطاع الطمث ، آلام الثدى . </span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">وهذه الأعراض تزداد شدة بارتفاع نسبة الهرمونات الداخلية فى تركيب الأقراص . وهذه النسبة المرتفعة سببها الآتى :-</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1ـ تعطى الجرعة اللازمة لمنع التبويض بدلا من منع الخصوبة وهذه تحتاج لجرعة أكبر. </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2ـ يراعى تقارب نسبة الهرمونات فى جميع أنواع الأقراص برغم اختلافها فى الفعالية . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3ـ طريقة تناول الأقراص مرة واحدة فى اليوم تسبب ارتفاعا سريعا فى نسبة الهرمونات فى الدم ثم ينخفض تدريجيا خلال الـ 24ساعة التالية . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">تؤثر أقراص منع الحمل على عملية التمثيل الغذائى ( حوالى 50 أثرا) وقد قسم تأثيرها على باقى أجهزة الجسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية هى :-</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>(1) أثرها فى الجهاز التناسلى :</strong> </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>• المبيض:</strong> تسبب التليف المؤقت للمبيض الذى يعود لطبيعته بوقف استعمال الأقراص. </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>• النسيج العضلى للرحم :</strong> فى حالة وجود أورام ليفية Fibroids تزداد فى الحجم لتسبب أعراضا أكلينيكية تشعر بها المريضة ووجود هذه الأورام يمنع استعمال الأقراص . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>• الغشاء الرحمى الداخلى</strong> : التأثير الحادث به يسبب انقطاع الحيض أو قلته أو النزيف المهبلى أثناء الدورة الشهرية Intermenatrual </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>• عنق الرحم :</strong> زيادة الأفراز المخاطى / تضخم عند عنق الرحم الحميد . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>• المهبل :</strong> ليس هناك تأثير سيىء على الإلتهابات المهبلية . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>• الثدى :</strong> يسبب ألما بالجس بسبب هرمون الأيستروجين . يقل ويختلف نوع الحليب أثناء الرضاع فتقل به نسبة البروتينات، وتظهر هذه الهرمونات فى حليب الأم بنسب محسوسة ، لذلك لاينصح باستعمال أقراص منع الحمل أثناء فترة الرضاع. </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>(2) أثرها فى الغدد الصماء: </strong></span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>• الغدة الكظرية (فوق الكلوية) Adrenal : </strong></span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">تؤثر هرمونات منع الحمل فى تركيز البروتينات فى الدم وبالتالى فى افراز الكبد لأنواع معينة من البروتينات اللازمة لهرمونات الغدة الكظرية مما يسبب فى هبوط نسبة أفراز كل من هرمون 17 كيتوسيترويد 17Ketosteroidوهرمون ألدوستيرون Aldosterone كما قد تزيد فى أفراز هرمون كورتيزولCortisol وهذا يسبب احتباسا للسوائل فى الجسم مما يسبب الصداع والأضطرابات العصبية النفسية . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>• الغدة الدرقيةThyroid</strong> </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">تسبب ازدياد فى أفراز هرمون الغدة الدرقية يشبه ما هو حادث أثناء الحمل ولكن لا يوجد دليل على أنها تسبب تغيرا فى وظيفة هذه الغدة . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>• البنكرياس Pancreas</strong> </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">استعمال أقراص منع الحمل لمدة طويلة يؤثر على التمثيل الغذائى للجلوكوز يبدو واضحا فى انحراف منحنى السكر فى الدم عن الطبيعى لذلك لا توصف أقراص منع الحمل لمريضات البول السكرى Diabetes كما يجب الحذر ومتابعة الفحص لمن لديهن استعداد وراثى أو عائلى للأصابة بهذا المرض أو ينجبن أطفالا يكون وزنهم أعلى من الوزن المعتاد أو بموت أطفالهن أثناء الولادة بدون سبب واضح .</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>• الغدة النخامية Pituitary</strong> </span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">من المعروف أن أقراص منع الحمل تسبب توقفا عن إفراز هرمون L.R.F. الذى ينبه الغدة النخامية لأفراز هرمون F.S.H. اللازم لإتمام عملية التبويض فى المبيض . وقد تستمر هذه الحالة حتى إلى ما بعد أن يتوقف استعمال الأقراص نفسها مما يسبب عدم الحيض لفترات متفاوته وقد يمتنع الحيض نهائيا ولكن هذه الحالة نادرة ولا تتجاوز نسبتها 2,% وتصيب عادة من كن يشكين من اضطرابات الدورة الشهرية من قبل البدء فى استعمال الأقراص لذا ينصح مثل هؤلاء المريضات وخاصة من كن يشكين من قلة أو عدم الطمث بأن يبحثن عن وسيلة أخرى لمنع الحمل غير الأقراص أو اذا اصررن على الأقراص فيستعملن النوع المتتالى ولعل هذه هى الحالة الوحيدة التى تستعمل فيها هذه الطريقة Sequental.</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>(3) أثرها فى باقى الجسم</strong> </span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>• الدهنيات :</strong> </span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">تسبب ازدياد فى نسبة الدهنيات فى الدم وهذه بالاضافة إلى التغيرات المتعلقة بتمثيل الجلوكوز فى الجسم قد يسبب تصلبا فى الشرايين Atheroscletosis ولكن لا يوجد دليل على التعرض للأصابة بمثل هذه الحالة عند استعمال الأقراص لمدة طويلة. </span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>• الكبد :</strong> </span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">تعرقل هرمونات منع الحمل نشاط الأنزيمات التى تساعد على التخلص من مادة الصفراء وهذا يشبه ما يحدث أثناء الحمل مما يزيد فرص تكوين الحصو المرارى . كما قد يسبب الأصابة بمرض الصفراء العائد.Recurrent Jaundice لذا يمنع من أصبن بهذا المرض من استعمال أقراص منع الحمل . </span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>• انسداد الأوعية الدموية:-</strong></span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">تزداد نسبة هذا الأنسداد مع استعمال أقراص منع الحمل بصورة بسيطة ونسبة الوفاة لا تتجاوز 3 من كل 100000 فى السنة وهى نسبة ضئيلة جدا . ولا تؤثر على الملايين من النساء اللائى يستعملن هذه الأقراص كل سنة من جميع أنحاء العالم. ولكن يوصى بوقف استعمال هذه الأقراص فورا عند الأحساس بألم حاد فى الصدر . </span><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh3ZxlMAc5tLlmWod2QoRJLUDsNjeu8QqKeYOscO1aKdyYmh4iv8tyjIcin3J0B-V407uYE5JAJB9CSfwX36HqKH7tYPIEQeNyzLC6THraQjPli9gr99sCB0fytMTPcBnxbHohJTvcQazA/s1600/%D8%A3%D8%AB%D8%B1+%D8%AD%D8%A8%D9%88%D8%A8+%D9%85%D9%86%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh3ZxlMAc5tLlmWod2QoRJLUDsNjeu8QqKeYOscO1aKdyYmh4iv8tyjIcin3J0B-V407uYE5JAJB9CSfwX36HqKH7tYPIEQeNyzLC6THraQjPli9gr99sCB0fytMTPcBnxbHohJTvcQazA/s320/%D8%A3%D8%AB%D8%B1+%D8%AD%D8%A8%D9%88%D8%A8+%D9%85%D9%86%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9.jpg" yr="true" /></a><br />
</div><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>• الجلد:</strong> </span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">تسبب اسمرار الجلد كما يحث أثناء الحمل ويزداد بالتعرض لأشعة الشمس ويستغرق وقتا طويلا للأختفاء بعد التوقف عن استعمال الأقراص. </span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>• الجهاز العصبى المركزى :</strong> </span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">قد تسبب الأقراص الغثيان والصداع والأكتئاب وبعض الأضطرابات العصبية والنفسية والبرود الجنسى ، وقد يكون سببه التأثير فى النشاط الكيميائى لخلايا المخ وخاصة فى مادتى التربتوفانTryptohan والسيروتينينSerotinin .كما أن هناك ازدياد فى معدل الأصابة بالضربات المخية الدموية وبالرغم من كونها زيادة طفيفة جدا الا أنه ثبت أن هنالك علاقة أكيدة بين أقراص منع الحمل وهذه الضربات المخية . لذا يوقف استعمال الأقراص فورا إذا كان هناك نوبات من الصداع الشديد أو ظهرت أعراض خاصة بالأعصاب الخارجية .</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>• الكلية :</strong></span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">قد تسبب ارتفاعا طفيفا أو مؤقتا فى ضغط الدم لاختلال التوازن بين مادتى الرنين Renin والأنجيوتنسين Angiotensin فى الدم ، وينصح بقياس ضغط الدم بصورة دورية عند استعمال الأقراص لمدة طويلة . </span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>• وزن الجسم :</strong></span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">هذه الهرمونات هى مواد بناء لأقتراب تركيبها الكيميائى من هرمون البناء المعروف تستستيرون Testosterone. لذا يجب وقف استعمال الأقراص اذا زاد وزن الجسم عن (10) أرطال فى السنة أو استبدالها بنوع آخر يحتوى على نسبة أقل من هرمون البروجستيرون .</span><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgDjVu5SPa-M1rRMq3sK8HYdyFr7VCNsX-x-UKUxfmU-2zAtZO82C3-MGVYo-gIls9SG4Dl5rGoRdBKwpZqX28-3cRFdUHcnA-3UzRFnkerMT8fIVYcuKPOo6_uGYyZ8x3bCQiJpOy-im0/s1600/%D8%A3%D8%AB%D8%B1+%D8%AD%D8%A8%D9%88%D8%A8+%D9%85%D9%86%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87%D9%88%D9%86.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgDjVu5SPa-M1rRMq3sK8HYdyFr7VCNsX-x-UKUxfmU-2zAtZO82C3-MGVYo-gIls9SG4Dl5rGoRdBKwpZqX28-3cRFdUHcnA-3UzRFnkerMT8fIVYcuKPOo6_uGYyZ8x3bCQiJpOy-im0/s320/%D8%A3%D8%AB%D8%B1+%D8%AD%D8%A8%D9%88%D8%A8+%D9%85%D9%86%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87%D9%88%D9%86.jpg" yr="true" /></a><br />
</div><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>• تغيرات أخرى متفرقةUlcerative colifis</strong></span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">قد تسبب انسداد الأوعية الدموية للغشاء المعوى أو قرحة القولون الألتهابية وهذه الحالات تحتم وقف استعمال الأقراص فورا كما تغير فى معدل نسب بعض العناصر الغذائية فى الدم كحمض الفوليك وفيتامين ج ، ولكن المغزى الأكلينيكى لهذه التغيرات غير معروف حتى الآن . كذلك الكالسيوم والزنك مع ازدياد نسبة فيتامين (أ) والنحاس والحديد فى الدم .</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>الحالات المرضية التى تمنع تعاطى أقراص منع الحمل بصفة قاطعة .</strong></span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1ـ سرطان الثدى والرحم. </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2ـ الحمل .</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3ـ أمراض الكبد الحادة النشطة .</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">4ـ ازدياد معدل تركيز الدهن فى الدم Hyperlipidaemia</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">5ـ مرض البول السكرى أو الأستعداد الوراثى أو العائلى للأصابة به. </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>الحالات التى قد يمنع فيها أقراص منع الحمل بصفة اختيارية . </strong></span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1ـ حالات الأكتئاب النفسى Depression neurosis </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2ـ الصداع النصفىMigraine </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3ـ ارتفاع ضغط الدم Hypertension</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">4ـ الصرع Epilipsy</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">5ـ قلة أو انقطاع الطمث </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">وينصح بالفحص الدورى مرة كل سنة على الأقل أثناء تعاطى الأقراص حيث يقاس ضغط الدم ويجرى الفحص المهبلى ويسجل وزن المريضة ويفحص الثدى ويعمل منحنى السكر فى الدم وتعرف نسبة مادة الصفراء فى الدم ، مثل هذه المتابعة الدورية تمكن من استمرار تعاطى هذه الأقراص إلى سن الخمسين بدون توقف ، وليس هناك أى ضرورة لايقاف استعمالها قبل سن اليأس إلا فى حالة الرغبة فى الحمل . أما وقف استعمال هذه الأقراص بصفة مؤقته على فترات معينة كما هو شائع الآن فليس له أى ضرورة ، كما أنه يعرض السيدة لحمل غير مرغوب فيه وبذلك يقع المحظور . وعند بلوغ سن اليأس توقف هذه الأقراص مؤقتا ويعطى بدلا عنها جرعة مخفضة من هرمون الايستروجين منفردا واذا اثبت أن المبيض مازال نشطا ويفرز بويضات صالحة للحمل فيعاد تعاطى الأقراص مرة أخرى أو تستبدل بالوسائل التقليدية القديمة كالغلاف الذكرى والحاجز المهبلى أو الرغاوى الكيميائية . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;"><strong>أعراض جانبية مستحبة ( حميدة ) لأقراص منع الحمل .</strong></span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">1ـ علاج أو تخفيف الطمث المؤلم ـ ثبت أن أقراص منع الحمل تعالج الطمث المؤلم فى 60ـ90% من الحالات ( من المعروف أن 45% من النساء يشعرن بآلام ) أثناء الحيض وفى 12% منهن يكون الألم شديدا جدا بدرجة لا تحتمل ). </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">2ـ علاج التوتر العصبى الذى يسبق الحيض ـ كثيرات من النساء يشعرن بتوتر عصبى فى الأيام الثلاثة أو الأربعة السابقة للحيض مع بعض الأعراض كالصداع والأكتئاب وفقدان التركيز وأحيانا تصاب بنوبات تشبه نوبات الصرع وقد لوحظ أن أقراص منع الحمل تخفف من حدة هذا التوتر (التوتر العصبى يصيب حوالى1/3من النساء) .</span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">3ـ تمنع الحيض. من المعروف أن الحيض هو أحد مظاهر الحياة الحضارية، فالمرأة البدائية أما حامل أو مرضع، وفى كلتا الحالتين لا ترى الحيض الشهرى، ولا تعانى من هذا النزيف الدورى. فأقراص منع الحمل تخفف الحيض الشهرى الى درجة كبيرة، وقد تمنعه كلية، وقد لوحظ أن نسبة هيموجلوبين الدم مرتفعة مع أقراص منع الحمل ويقل الحيض فى50% من الحالات، يمتنع الحيض بالمرة فى 1%. </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">4ـ تخفيف حب الشباب (مرض جلدى) لوحظ أن أقراص منع الحمل تعالج وتخفف من أعراض مرض حب الشباب الذى يصيب الفتيات فى وقت البلوغ ويكون سببه الهرمونات الذكرية التى يفرزها المبيض أثناء البلوغ Androgens وقد وجد أن 80 ـ90% من المريضات يتحسن باستعمال أقراص منع الحمل . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">5ـ علاج أعراض الذكورة Hirsutism فى بعض الحالات . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">6ـ تخفيف آلام التبويض Mittelschmerz والذى يحدث فى منتصف الدورة الشهرية . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">7ـ الرغبة الجنسية ـ من الصعب تقدير كمية التغير الحادث فى هذه الغريزة فهى قد تزيد فى 50% وقد تنقص فى 40% من الحالات . </span><span style="font-size: large;"><br />
</span><br />
</div><div align="justify" style="text-align: justify;"><span style="font-size: large;">8ـ تحسين الحالة النفسية للزوجين حيث يشعران بالسعادة لتحكمهما فى الحمل والتخلص من الحمل الغير مرغوب فيه . </span><br />
</div></div>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-36820283390297245762009-11-30T18:32:00.001+03:002009-12-01T04:20:44.254+03:00مراحل تطور استخدام أساليب منع الحمل والتعقيم والإجهاض<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: 130%;">لقد إستخدم الرومان قديما بعض الأساليب البدائية التى تهدف إلى تعقيم ( معالجة الزوجين أو احدهما معالجة تمنع الإنجاب نهائياوتقطع الأمل فى وقوعه وذلك بإجراء بعض العمليات أو بالطرق العلمية التى تحقق هذا الغرض ) الرجال وذلك عن طريق جلوس الرجل فى ماء دافئ عند 45 م تقريبا ولمدة ساعة كل يوم ، وبتكرار هذا السلوك يحدث العقم فى اليوم الرابع نتيجة لتلف الخلايا المولدة للمنى مما يؤدى إلى إنخفاض فى انتاجها للحيوانات المنوية ومن ثم تنخفض القدرة على الإخصاب الى أن تنعدم تماما.<br />
كمانجح الصينيون فى استخلاص مادة الجوسيبول Gosspol المانعة للحمل من زيت بذرة القطن وذلك بعصر البذور على البارد ، حيث لاحظوا أن هذه المادة تثبط الأنزيمات المنشطة لحركة الحيوانات المنوية أذا ما تناول الرجل منها 20 مجم يوميا عن طريق الفم مما يترتب عليه حدوث عقم مؤقت لدى من يتعاطاها وذلك نتيجة لتوقف حيواناته المنوية عن الحركة ، كما لوحظ أيضا ان الرجل يستعيد خصوبته بعد توقفه عن تناول هذه المادة .إلا أن مادة الجوسيبول لم تعمم بعد وذلك للتقارب الشديد بين كمية الجرعات الفعالة المعقمة وكمية الجرعات السامة . وقد يلجأ البعض إلى احداث عمليات اجهاض الأجانب .<br />
واستخلص علماء البيولوجيا مادة الديوسجنين الإستيرويدية من نبات الديوسكوريا Dioscores وتعد هذه المادة من أفضل المواد النباتية المستخدمة فى تصنيع أقراص منع الحمل .حيث يلاحظ أن 77% من أقراص منع الحمل من أصل نباتى ، 13% منها مصنع كيميائيا و 10% منها من الكوليسترول واحماض المرارة . ولجأت السيدات الصينيات إلى أكل براعم نبات الأناناس وذلك لتثبيط قدرتهن الإنجابية .وقد تمكنوا حديثا من إنتاج لقاح جديد لمنع الحمل ، وذلك بحقن السيدات بجزء من هرمون المشيمة المعروف باسم الجونادوتروفين ، مما يؤدى إلى تكوين الجسم لأجسام مضادة تقوم بمهاجمة البويضة المخصبة وتدميرها . كما تؤثر تلك الأجسام المضادة على المبيض وتثبط إفرازه لهرمون البروجسترون . وقد اثبتت التجارب أن هذا اللقاح كاف لمنع الحمل مدة عام تقريبا .<br />
<strong>أولا: منع الحمل</strong><br />
يمنع الحمل بوسائل أخرى غير الأمتناع عن الجماع ويتبعه تحديد النسل أو التخطيط الأسرى، ويمارس منع الحمل حوالى 80% من الأزواج فى بريطانيا وأوروبا الغربية والولايات المتحدة وهى نسبة فى ازدياد . وقد اكتسب منع الحمل بالنسبة للزيادة المضطردة فى عدد سكان العالم أهمية اجتماعية عظمى فى الوقت الحالى وضرورة صحية ملحة.. ويهدف منع الحمل إلى فصل النتائج عن المقدمات ، أى إلى اشباع الغرائز الطبيعية بدون الخوف من انجاب أطفال .ومع ذلك فان منع الحمل ينتقده البعض للأسباب الاتيه :-<br />
1ـ يشجع على البغاء ـ ومنع الحمل بالتأكيد يحمل هذه المخاطرة ، ولكن إذا كان الهدف الوحيد منه هو التشجيع على الإنحراف وتسهيل الفجور ففى هذه الحالة يجب على المجتمع ادانته فورا والعدول عنه . ومع ذلك فان البعض قد يعتبره أهون الضررين فى مجتمع متسيب يبيح اختلاط الجنس قبل الزواج بدلا من أطفال السفاح. <br />
2ـ وسيلة غير طبيعية ـ فى الظروف الطبيعية توازن نسبة الحمل العالية بنسبة عالية مماثلة فى معدل وفيات الأطفال والأمهات مع عوامل مساعدة من قصر معدل الأعمار الناتج عن المرض .ولكن عندما تؤثر عوامل أخرى على هذه الظروف الطبيعية بإزالة أسباب المرض والوفاة بممارسة الطب والعلاج ، فإن نسبة المواليد ـ التى لا تحدها عوامل ولا مؤثرات ـ سوف تحطم هذا التوازن وتهدد هذا المجتمع بالازدحام والاكتظاظ السكانى الزائد عن الحد المعقول الذى يسبب هبوطا فى المستوى المعيشى للأفراد والمجاعة فى بعض الأحيان . والبديل الوحيد لمنع الحمل والتحكم فيه هو تحريم الجماع بين الأزواج ، وهذه ضد الطبيعة وأكثر صعوبة من الأولى وتسبب ضغوطا تهدد الزواج نفسه بالإنهيار أو سلامة الصحة العقلية للزوجين .<br />
وقد مورس منع الحمل بوسائل متعددة خلال عصور التاريخ ولكن كان يعارض ويمنع بالقانون أو العادات المتبعة الموروثة ، ودائما كان ذلك لأسباب اقتصادية أو سياسية كالرغبة فى احكام سيطرة الجماعة أو الأمة على غيرها من الجماعات أو الأمم مغلفة بغلاف من الأخلاقيات لاخفاء الغرض الحقيقى منه وما زال حتى يومنا هذا ـ بالرغم من اباحة منع الحمل قانونيا وعرفا ـ يوجد العديد من الأفراد والجماعات الذين تأبى ضمائرهم اباحة منع الحمل وتحديد النسل .<br />
<strong>أسباب ودواعى منع الحمل</strong><br />
تتعدد تلك الاسباب فمنها أسباب تتعلق بالمجتمع مثل الحد من النمو السكانى أوتحسين حالة النسل.واخرىتتعلق بالافراد مثل سوء الصحة لاحد الزوجين أو لمرض الزوجة أولتقارب فترات الحمل او لسن الازواج.<br />
<strong>1ـ سوء صحة الزوج أو الزوجة :</strong> لحماية النسل من حمل جنين ضعيف أو به عيوب خلقية بسبب مرض أحد الزوجين ، هذا بالإضافة إلى الأعباء المادية والنفسية التى سوف توضع على كاهل الأسرة بسبب الحمل فى هذه الظروف غير المناسبة وهذا السبب أيضا ينسحب على الفترة التى تعقب العمليات الجراحية أو المرض.<br />
<strong>2ـ مرض الزوجة المزمن :</strong>اما بسبب مرض مزمن عام ـ كالسل والالتهاب الكلوى وارتفاع الضغط وأمراض القلب وقصور الرئتين والاختلال العقلى ، واضطرابات الدم ـ وأى مرض يجعل المرأة غير قادرة على تحمل أعباء لحمل والولادة أو تربي طفل آخر ، وتأجيل الحمل فى هذه الظروف يهيىء الظروف المناسبة للشفاء اذا كان ذلك ممكنا .<br />
أو لبعض مضاعفات الولادة ـ تكرر الحمل التسممى ـ تكرر العملية القيصرية ـ عقب العمليات الخاصة بالناصور المثانى المهبلى أو حالات السقوط النسوية.أو بسبب أمراض يمكن أن تنتقل للجنين ـ ومن الأمثلة على ذلك مرض الزهرى وبعض أمراض تكسر الكرات الدموية الحمراء ، كذلك بعض الأمراض الوراثية كالصرع ، والبكم المصحوب بالصمم ومرض الهيموفيليا. كما أن منع الحمل يوصى بممارسته عندما يخشى أن يكون الجنين متخلف عقليا أو جسديا فى حالة وجود طفل أو طفلين لنفس العائلة مصابين بهذه الأمراض.<br />
<strong>3ـ توقيت الحمل على فترات متباعدة:</strong> يسبب الحمل السريع المتتابع اصابة المرأة بضعف الدم ، اجهاد العضلات والأوتار العضلية ـ الأجهاد العصبى والعيوب الجسدية المختلفة كما لا يعطيها الفرصة الكافية للأشراف على المنزل أو العناية بأطفالها .<br />
<strong>4ـ تحديد عدد أفراد العائلة:</strong> تزداد الأخطار بالنسبة للأم أو الطفل بعد الحمل الرابع أو الخامس، ومعظم الزوجات من جميع الأجناس يكتفين فى الوقت الحاضر بطفل أو طفلين طالما كن على ثقة من سلامة تنشئتهن حتى سن النضج .<br />
<strong>5ـ الزواج المبكر :</strong> أن الزواج فى الوقت الحالى يمثل سلسلة من الأعباء والمسئوليات والمشاكل التى تجابه الزوجين الحديثين وخاصة اذا كانا صغيرين فى السن ، والحمل والولادة يمثلان عبئا اضافيا جديدا يضاف الى الأعباء السابقة من تجهيز المنزل وادارته والتكيف فى الحياة الجديدة بالنسبة لزوجة حديثة السن.<br />
<strong>6ـ السنوات المتأخرة للزوج:</strong> يمنع الحمل بعد سنوات طويلة من الزواج عندما يتكامل عدد العائلة ويستقر الأبوان فى حياتهما، ويجب الأستمرار فى منع الحمل بالنسبة للزوجة فى سن اليأس حتى ينقطع الحيض تماما لمدة سنتين.<br />
<strong>مخاطر وعيوب وسائل منع الحمل<br />
</strong>1ـ بعض وسائل منع الحمل قد تؤثر على عملية الزواج الذى لم يكن الأختيار فيه موفقا قد يؤدى الىالبرود الجنسي للزوجة أو يصبح الزوج عنينا.<br />
2ـ قد تذهب الفكرة ببهجة الأتصال الجنسى واثارته فى بعض الأحيان (ولو أن العكس صحيح فى حالة وجود عدد كبير من الأطفال فى الأسرة حيث يوفر الشعور بالأمان لكلا الزوجين).<br />
3ـ تأجيل الحمل لمدة طويلة قد يسبب بعض الأمراض النسائية كالأورام الليفية والأورام الطمثية بالاضافة الى أضعاف الخصوبة نوعا ما ، ولكن هذه هى ضريبة التقدم فى العمر وليس منع الحمل.<br />
وعموما ليس لمنع الحمل أى ضرر بالنسبة لزوجين متفاهمين على ممارسته ويستعملان الوسيلة المناسبة ـ أما الادعاء بأن منع الحمل بواسطة المواد الكيماوية الموضعية قد تسبب التهابات وقرحة فى عنق الرحم وصغر حجم الرحم فهذه كلها ادعاءات على غيرأساس علمى.<br />
<strong>فسيولوجيا منع الحمل</strong><br />
لكى يتم الحمل الناجح لابد من وجود حيوان منوى سليم وبويضة صحيحة ومسالك تناسلية انثوية سالكة وطبيعية لكى يستطيع الحيوان المنوى أن يصل إلى مكان البويضة فى الثلث الخارجى من قناة فالوب ـ كذلك لابد من أن تكون الظروف مهيأة ومواتية لكى تتمكن البويضة الملقحة من أن تنغرز فى جدار الرحم وتستمر فى البقاء والنمو.هذه العملية تتحكم فيها وتسيطر عليها وتوجهها افرازات الغدد الصماء أو الهرمونات سواء أكان ذلك فى الذكر أم فى الأنثى. ففى النثى يصاحب نضج البويضة وخروجها مجموعة من الاعراض التالية:-<br />
· انخفاض درجة حرارة الجسم قليلا قبل خروج البويضة.<br />
· الاحساس بألم بسيط فى ناحية أحد المبيضين عند خروج البويضة.<br />
· قد يصاحب نزول البويضة نزول قطرات دم.<br />
· ازدياد الافرازات المهبلية وقد تأخذ لونا داكنا.<br />
· الاحساس بزيادة الرغبة الجنسية أثناء مرور البويضة بقناة فالوب.<br />
· ارتفاع درجة حرارة الجسم بعد خروج البويضة الى قناة فالوب.<br />
ويتكون الحيوان المنوى فى خصية الرجل ويمر أثناء عملية التلقيح الى قناة فالوب فى أعماق حوض المرأة مارا بالمهبل فالرحم ولا يكاد ينجح فىاخصاب البويضة سوى حيوان منوى واحد من مائة مليون فى المرة الواحدة لو تصادف وكانت هناك بويضة صالحة وجاهزة للتلقيح خلال ساعات من الجماع الناجح.<br />
وتعد فسيولوجية منع الحمل بمثابة عقبات باستخدام وسائل توضع فى طريق عملية الاخصاب وفى أى مكان يقطع فيه الطريق على الحيوان المنوى لكى لا يصل الى البويضة بطريقة أو بأخرى فهى أما وسائل تتعلق بالرجل أو وسائل تتعلق بالمرأة أو وسائل تتعلق بعملية الجماع ذاتها.وينبغى أن تتوافر فى تلك الوسائل مجموعة من الشروط التالية: <br />
1ـ أن تكون سليمة العواقب مأمونة الأستعمال .<br />
2ـ أن تكون فعالة .<br />
3ـ أن يتقبلها الناس ويستعملونها بطريقة صحيحة .<br />
هذه الأهداف الثلاثة هى التى يهتم بها عندا استخدام أية وسيلة من وسائل منع الحمل. فالغلاف الذكرى والحاجز المهبلى والرغاوى الكيميائية كلها يتوافر فيها الشرط الأول ، فهى مأمونة وسليمة تماما ولا تسبب أية أعراض عامة ولا يحرم استعمالها فى أى حالة طبية معينة. أما فعالية وسائل منع الحمل فهى تعتمد على عاملين هامين هما :-<br />
· الفعالية النظرية وهى درجةالنجاح النظرية للوسيلة.<br />
· الفعالية العملية (أو الاستعمالية) وهى درجة النجاح الفعلية عند الاستعمال.<br />
حيث يوضع الخطأ البشرى فى الإعتبار . ففى حالة ربط بوقا فالوب تتساوى الفعالية النظرية مع الفعالية العملية . وكذلك بالنسبة للولب الرحمى فهما متقاربان . وتتسع الهوة بين الفعاليتين عندما تكون الطريقة المستعملة معقدة أو غير مريحة فى الأستعمال أو تحد من حركة مستعملها أو غير مقبولة من الناحية الخلقية أو التهذيبية عند بعض الهيئات أو الجماعات . و تقبل الناس لطريقة معينة من طرق منع الحمل تختلف بإختلاف الأشخاص فغالبية الأزواج تفضل اتباع طرق لاتتصل أو تتداخل فى عملية الجماع بطريقة مباشرة ، وقد يجد البعض أن الوسائل المهبلية غير مريحة فيلجأ الى أقراص منع الحمل واللوالب الرحمية . </span><br />
</div></div>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-4698574242056079122009-11-30T18:06:00.001+03:002009-12-01T04:20:12.153+03:00تنظيم النسل وضوابطه<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: justify;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjq590KeIvPdBdy5udRAfsoMysPihJwm4hT36RbKEyOMLN8crJGmvTlZvG2P6a-d6qq-1xcxJIdSRGK5bxQN74sDZutuiTfwv2bAuZRFdJ6LWqdmtGGgcmMtYQu7caLdDPCf1o3_xv_318/s1600/%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%84+%D9%88%D8%B8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D9%87.jpg"><span style="font-size: 130%;"><img alt="" border="0" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5409914818340204578" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjq590KeIvPdBdy5udRAfsoMysPihJwm4hT36RbKEyOMLN8crJGmvTlZvG2P6a-d6qq-1xcxJIdSRGK5bxQN74sDZutuiTfwv2bAuZRFdJ6LWqdmtGGgcmMtYQu7caLdDPCf1o3_xv_318/s320/%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D9%84+%D9%88%D8%B8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D9%87.jpg" style="cursor: hand; display: block; height: 211px; margin: 0px auto 10px; text-align: center; width: 320px;" /></span></a><span style="font-size: 130%;"> قد يساعد التقدم فى منجزات الطب الوراثى والهندسة الوراثية على زيادة السكان بطرق عدة : زيادة الإخصاب ، وخفض حالات الإجهاض والموت أثناء الولادة ووفيات الأطفال ، وتحسين الصحة وإطالة العمر ، والقضاء على مرض تلو الآخر لجعل العمر يمتد لحد بعيد . وهذا لاشك سيثير مشكلات إجتماعية للمعمرين ومن جهة أخرى : أتاح علم الأحياء المعاصر وسائل لكبح زيادة السكان بطرق عدة مثل إكتشاف وسائل فعالة لمنع الحمل ، إكتشاف وسائل سليمة لتعقيم الذكر و الأنثى . ولكن ثمة مجموعة من التساؤلات التى تطرح نفسها مثل هو : هل المجتمع قادر على تعديل او إلغاء القوانين التى تمنع تعليم وممارسة تنظيم النسل الصناعى أو بيع وسائل منع الحمل؟ أو القوانين التى تجعل من الإجهاض جريمة ؟ أم أن المجتمع يميل او يحث على ممارسة تنظيم النسل عن طريق النصح بالتعقيم أو الإجهاض بأساليب التوعية ؟ أم ان المجتمع سوف يعتبر تنظيم السكان إعتداء على الحق الدستورى للحرية الخاصة ويفضل ترك الأمر للشخص نفسه لتقدير شؤونه إعتمادا على العقيدة والأمور الشرعية وهى حقوق وقيم يصعب إقتحامها . إن الخط الفاصل بين الحث والجبر دقيق جدا وان طرق الإغراء بل والجبر Forcage تكون مقبولة أكثر إذا ما وقعت على الكل بالتساوى ، فى حين أن البرامج التى توضع على أسس واضحة من التفرقة بسبب الجنس أو الدين ، أو السلالة ، فلن يكتب لها الصمود بكل تأكيد .<br />
إن من أهم الأسئلة المثارة هنا على المستوى العالمى مايلى : هل من الضرورى أن يشكل " بيان وراثى " أو ملف وراثى لكل طفل عند ولادته ؟ هل يجب تشجيع او إغراء من كان على أهبة الزواج ليخضع لفحوص وراثية ؟ وإذا تبين من الفحص إحتمال إصابة النسل بأمراض خطيرة، هل يوجب القانون على الرجل أو المراة عدم الزواج أو عدم الإنجاب ؟ هل يفرض القانون تعقيم أحد أو كلا الزوجين أو يرغمهما على الإجهاض إذا ما حدث حمل ؟ هل يجب أن يتدخل القانون ، وكيف يجب أن يكون التدخل ؟ هل للقانون أن يتدخل عندما لا يكون العيب جسمانيا بل كان نفسيا ؟ هل للمتخلف عقليا الحق فى الزواج وإنجاب الأطفال ؟ ثم ماذا يقصد بالضبط بالتخلف العقلى ؟ ما مدى عمق التدخل فى شؤون الفرد؟ وهل يمكن باسم القانون تحديد الصالح ليكون أما أو أبا ؟ ثم إلى أى مدى يمكن اعتبار قدرة العلم على تشخيص المرض الوراثى بعد حدوث الحمل؟<br />
السؤال الأخير فى الواقع كبير الأهمية ، ولكن المعروف جيدا أن فحوص التشخيص قادره على ما يبدو على تحديد ما إذا كان الجنين يعانى من عيب وراثى أو إذا كان مرض الجنين واحدا من الأمراض الخطيرة ، كاحتمال حدوث مرض يسمى توى ساكس tay sacks وهو مرض وإن كان صعب التشخيص لكن العلم إستطاع إمتلاك الوسائل لذلك ، فالطفل المصاب به يولد سليما ظاهريا ولكنه يبدأ المعاناة فى حوالى الثانية من عمره ، ثم لا يلبث أن يموت كما يمكن وبكل ثقة تطبيق فحوص دقيقة تستطيع معرفة ما إذا كان الجنين يعانى من مجموعة أعراض داون Downs syndrome أو هل سوف يصبح الطفل منغوليا، فتكون حياته قصيرة ومحدودة ، وبذلك يسبب الألم للوالدين . ترى إذا كانت مثل هذه الأمراض تكثر فى نسل المتقدمات فى السن ، هل من الضرورى أن يطلب التقدم للفحص من كل النساء فوق سن الخامسة والثلاثين اللواتى توضح الإحصائيات الطبية وجود زيادة كبيرة فى إحتمال إصابة أجنتهن بمجموعة أعراض " داون " .<br />
إن الكثير من الأمهات إذا ما عرفن أنهن يحملن جنينا يعانى مرضا رهيبا لا علاج له مثل توى ساكس الذى أشير إليه ، أو مجموعة داون قد يرغبن فى إنهاء حملهن ، ولكن إذا ما إمتنعن عن ذلك فهل هناك ضوابط اخلاقية دينية لهذه المشكلة ؟ وهل يجب أن يتدخل القانون لإلزامهن على الإجهاض ؟ حقا إن فى ذلك مشكلة رئيسة خلقها علم الأحياء المعاصر ، لكن هذه المشكلة وأمثالها يمكن التخلص منها عندما يتعلم العلماء كيفية معالجة العيوب الوراثية، عن طريق الإفادة من منجزات " هندسة الوراثة " ، بإضافة جين gene مفقود ، أو إنقاص جين gene زائد ، أو استبدال أو علاج جين gene معيب ، على الرغم من أن إكتساب المعرفة لمعالجة التركيب الوراثى للفرد تثير مشاكل أخرى لأن ذلك يشمل إجراء تجارب على البشر دون ما تأكيد من النجاح ، أو من العواقب الأخرى التى قد تنجم .</span><br />
</div></div>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-14434166891088434932009-11-30T17:45:00.001+03:002009-12-01T04:19:48.362+03:00الحمل عالي الخطورة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: justify;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiaAAKutAHEDm5jCJU1n2EHigCI6I3vi36zAvilX38BM1dG2BYpr93Ef4_eWR1f9Nw9_PGzLvMnSVD63jKDAn0osEl30jvctYUcw4Yk83OHBaE9unoTwwWGlss6fHF8PrJr8EMNCkVyqdQ/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84+%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9.jpg"><span style="font-size: 130%;"><img alt="" border="0" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5409908565486356738" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiaAAKutAHEDm5jCJU1n2EHigCI6I3vi36zAvilX38BM1dG2BYpr93Ef4_eWR1f9Nw9_PGzLvMnSVD63jKDAn0osEl30jvctYUcw4Yk83OHBaE9unoTwwWGlss6fHF8PrJr8EMNCkVyqdQ/s320/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84+%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9.jpg" style="cursor: hand; display: block; height: 88px; margin: 0px auto 10px; text-align: center; width: 124px;" /></span></a><span style="font-size: 130%;"> تعد فترة الحمل بالنسبة لغالبية النساء مرحلة لا تضاهيها أي مرحلى أخرى في حياة المرأة من حيث التوقعات والآمال المبهجة بانتظار الحدث السعيد ، أما من الناحية البيولوجية فإن الحمل هو مرحلة طبيعية رغم ما يصاحبها من تغيرات فسيولوجية تطرأ على وظائف العديد من أعضاء الجسم . مثل القلب والأوعية الدموية والرئتين وغيرها . وجميع هذه التغيرات مهمة جداً لتهيئة جسم المرأة لاستقبال الجنين ونموه داخل الرحم.<br />
<strong>تعريف الحمل عالي الخطورة:<br />
</strong>هو الحمل الذي يكون مصحوباً بخطورة إضافية بسبب وجود عامل أو عدة عوامل تزيد من احتمال إصابة الأم أو الجنين أثناء الحمل أو الولادة بإعاقات ربما تؤدي في أخطر الأحوال إلى الوفاة .<br />
<strong>الحمل عالي الخطورة هو الحمل الذي يرافقه عوامل قد تؤدي إلى :</strong><br />
· الإجهاض<br />
· موت الجنين<br />
· الولادة المبكرة<br />
· تأخر نمو الجنين داخل الرحم<br />
· مرض الجنين<br />
وتحديد الحمل الخطورة مهم للوقاية من العوامل المسببة له ، وكذلك لاتخاذ الإجراءات العلاجية والتي تقلل من تعرض الجنين أو الوليد للخطر .<br />
تصنيف الحمل عالي على انه عالي الخطورة لا يعني بالضرورة أن تكون النتائج سلبية دائماً ، بل إن نسبة عالية جداً من الحوامل يمكن لهن تفادي المضاعفات أو التقليل من آثارها على صحتهن وصحة أطفالهن وذلك بالمتابعة الجيدة والمنتظمة خلال فترة الحمل .<br />
<strong>الأسباب المرتبطة بالحمل عالي الخطورة<br />
</strong>1- الأسباب الاقتصادية التي تؤدي إلى حمل عالي الخطورة<br />
· الفقر<br />
· عدم التأمين الصحي<br />
· عدم الحصول على الرعاية ما قبل الولادة<br />
من اكبر عوامل الخطورة على صحة المرأة إجمالاً هي الحالة الاقتصادية والاجتماعية المتدنية حيث إن غالبية النساء ضمن هذه الفئة ليس لديهن الوعي التام بأهمية المتابعة خلال الحمل إضافة إلى عدم توفر الإمكانات المادية لمراجعة العيادات المتخصصة .<br />
2- الأسباب السلوكية والثقافية التي تؤدي إلى حمل عالي الخطورة<br />
· عدم الاهتمام بالصحة الشخصية<br />
· عدم وجود أو عدم كفاية الرعاية ما قبل الولادة<br />
· التدخين<br />
· شرب الكحول<br />
· سوء استعمال الأدوية<br />
· عمر المرأة تحت سن 16 سنة أو فوق 35 سنة<br />
· فترات قصيرة تفصل بين الحمل والآخر<br />
· عدم وجود مجموعات دعم ( زوج – عائلة )<br />
· الحالة النفسية<br />
3- الأسباب البيولوجية والوراثية التي تؤدي إلى حمل عالي الخطورة<br />
· ولادة رضيع سابق ناقص وزن عند الولادة<br />
· أم ناقصة الوزن عند الولادة<br />
· نقص الوزن مقارنة مع الطول<br />
· عدم كسب في الوزن بشكل ملائم خلال الحمل<br />
· قامة قصيرة<br />
· تغذية سيئة<br />
· مرض وراثي ( أخطاء الاستقلاب الولادية )<br />
4- الأسباب التناسلية التكاثرية التي تؤدي إلى حمل عالي الخطورة<br />
· عملية قيصرية سابقة<br />
· مشكلة عقم سابقة<br />
· حمل مديد<br />
· مخاض مديد<br />
· ولادة جنين سابق مصاب بشلل دماغي أو تخلف عقلي أو مرض ولادي ، أو شذوذ خلقي<br />
· توضع مقعدي<br />
· حمل متعدد ( توائم )<br />
· تمزق الأغشية المبكر<br />
· انتانات ( جهازية ، أمنيوسية ، خارج أمنيوسية ، عنقية )<br />
· نزف رحمي ( تمزق المشيمة المبكر ، ارتكاز المشيمة المعيب )<br />
· عدد الأولاد ( عدم وجود أولاد ، أو وجود أكثر من 5 أولاد<br />
· شذوذ رحمي أو عنقي<br />
· مرض جنيني<br />
· شذوذ في نمو الجنين<br />
· مخاض مبكر مجهول السبب<br />
· خداجة طبية السبب<br />
· ارتفاع أو انخفاض مستوى الفافيتوبروتين ( AFP) في مصل الأم<br />
5- الأسباب الطبية التي تؤدي إلى حمل عالي الخطورة<br />
· داء السكري<br />
السكري من الأمراض التي ممكن أن تظهر لأول مرة خلال فترة الحمل , و بالنسبة للمصابة به من قبل فإن الحمل يشكل عبأ على الحامل و يحتاج إلى عناية خاصة.<br />
ويجب التخطيط للحمل بالنسبة لمرضى السكري و ذلك للتغلب على الأخطار و التشوهات التي يسببها ارتفاع السكر في الدم في الأسابيع الأولى للحمل و هي فترة تكون أعضاء الجنين. و أثناء فترة الحمل يجب التركيز على السيطرة على نسبة السكر في الدم لتكون في المستوى التالي:<br />
1- صائماً - من 3.5 إلى 5.5 mmol/L.2- بعد الأكل - من 3.5 إلى 7.0 mmol/L.3- الهيموجلوبين السكري HbA1C يكون أقل من 7%. (لتحويل قراءة مستوى السكر إلى مليجرام في 100 مليليتر دم اضرب القراءة في 18 "القراءة القديمة)<br />
· ارتفاع ضغط الدم<br />
· مرض قلبي ولادي<br />
· مرض مناعي ذاتي<br />
· انتانات ال TORCH<br />
· تكرار الجروح أو الرضوض<br />
· أمراض منتقلة جنسياً ( STDs)<br />
· حالة فرط قابلية تخثر الدم عند الأم<br />
</span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="font-size: 130%;"><strong>طرق الوقاية من الحمل عالي الخطورة</strong><br />
إن متابعة الأم خلال الحمل عامل أساسي مهم لاكتشاف وتشخيص حالات الحمل عالي الخطورة لكي يتم تفاديها أو التقليل من آثارها على صحة الم والجنين ، كما ان هناك بعض الحالات التي لابد من استشارة الطبيب قبل الحمل كحالات الأمراض المزمنة التي تستدعي تغيير العلاج أو تنظيم جرعاته قبل الحمل بفترة كافية . ومن الإجراءات التي تؤدي إلى تشخيص وعلاج الحمل عالي الخطورة التالي :<br />
· معرفة التاريخ الصحي الدقيق للأم يؤدي إلى الكشف عن أسباب معينة أو عوامل قد تشكل خطورة على الحمل<br />
· فحص الأم فحصاً دقيقاً وشاملاً يؤدي إلى اكتشاف عوامل لم تكن معروفة سابقاً<br />
· إجراء التحاليل الطبية الروتينية الضرورية للحامل<br />
· التقويم الدقيق والمنتظم لحالة الأم الصحية خلال فترة الحمل وإحالتها إلى العيادة المختصة إذا لزم الأمر مثل : عيادة السكري أو عيادة القلب أو أخصائي التغذية .<br />
· الفحص الدقيق والشامل للجنين بواسطة الأشعة الصوتية، وكذلك إجراء بعض التحاليل الأخرى استناداً إلى تشخيص الحالة.<br />
· اختيار طريقة الولادة الصحيحة ، وتحديد وقتها إذا استدعى الأمر لتجنب أي إصابات يمكن ان تحدث خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل أو خلال الولادة .<br />
· الفحص الدقيق للطفل مباشرة بعد الولادة للتأكد من عدم وجود إصابات قد تؤدي إلى إعاقة دائمة.</span><br />
</div></div>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-24943710800742087232009-11-30T17:41:00.001+03:002009-12-01T04:19:16.393+03:00أهم الفحوصات التي تجرى قبل الزواج<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="font-size: 130%;"><strong>تنقسم فحوصات ما قبل الزواج إلى ثلاثة أقسام رئيسية :</strong><br />
1. فحوصات لتجنب الأمراض الوراثية .<br />
2. فحوصات لمعرفة قدرة المقبلين على الزواج على إنجاب الأطفال .<br />
3. فحوصات لمعرفة إن كان أي من الطرفين يحمل أمراضا قابلة للنقل من طرف إلى آخر عن طريق الاتصال الجنسي أو المخالطة اللاصقة.<br />
<strong>القسم الأول : الفحوصات الوراثية التي يجب عملها لتجنب الأمراض الوراثية<br />
</strong>سيمكن التعرف على المرض أو الداء قبل الحمل أو الزواج في حالات كثيرة من معالجته أو تجنب عواقبه ومضاعفاته أو على الأقل سيكون الزوجان على علم بتبعاته وأخطاره.<br />
كما أن لقاء راغبي الزواج أو الحمل بالطبيب يكون فرصة للإجابة عن كافة استفساراتهم وإعطائهم النصح والإرشادات المناسبة بناء على التاريخ المرضي والعائلي لكل منهم ، كذلك إعطاء النصح عن الفهم الصحيح لطبيعة الدورة الشهرية ووقت حدوث الحمل وكذلك تنظيم الأسرة للراغبين في ذلك.<br />
دواعي الفحوصات والاستشارات كثيرة نوجز منها فيما يلي:<br />
1. تقدم سن الزوجة لأكثر من 35 سنة عند الحمل تصحبه زيادة نسبة تسمم الحمل ووفيات الأطفال وزيادة نسبة الولادات القيصرية وكذلك نسبة الأطفال المولودين بخلل الكروموسومات مقارنة بمن هن في سن العشرين.<br />
2. أمراض طبية للأم مثل السكري حيث يجب الوصول إلى معدل طبيعي للسكر في الدم قبل الحمل وإلا ازدادت نسبة حدوث تشوهات الجنين ، كما أن بعض حالات مرض القلب يجب أن تكون مستقرة تماما قبل حدوث الحمل ، وفي بعضها قد لا ننصح بالحمل على الإطلاق حيث يهدد حياة الأم.<br />
وفي أمراض أخرى مثل زيادة إفراز الغدة الدرقية أو الصرع أو مع استعمال أدوية ضد تخثر الدم فيجب الوصول إلى نوعية العلاج الملائم للحمل حيث إن بعض هذه الأدوية تلحق ضررا شديدا بالجنين.<br />
كما أن أمراض فقر الدم المنجلي والثلاسيميا قد تورث للجنين في صورتها الشديدة إذا كان كلا الزوجين مصابا بالمرض نفسه أو حاملا له.<br />
3. من المهم التأكد من عامل روسوس (فصائل الدم السالبة) عند الزوجة والتي قد تحتاج إلى علاج ومتابعة معينة أثناء الحمل وبعد الولادة.<br />
4. بعض أمراض جهاز المناعة أو الإصابة ببعض الفيروسات أو أمراض الجهاز التناسلي للزوجين.<br />
5. إعطاء بعض النصائح التي تتعلق بالنظام الغذائي وخصوصا لمن يمارسن الرياضة بشكل عنيف أو من يتبعن حمية غذائية شديدة أو الملتزمات بالغذاء النباتي ، كما ننصح بإعطاء حمض الفوليك قبل الحمل حيث يقلل من نسبة تشوهات الأنبوب العصبي للجنين ، والإقلاع عن التدخين والإقلال من تناول القهوة لما لها من آثار سيئة على الإخصاب ونمو الجنين.<br />
6. تقييم التاريخ العائلي لزوجي المستقبل من وجود بعض الأمراض أو التشوهات الخلقية والوراثية التي قد تنتقل إلى أطفالهم مثل فقر الدم المنجلي، والتلاسيميا، وضمور العضلات و الهيموفيليا وكذلك بعض تشوهات القلب والأنبوب العصبي والشفة الأرنبية والسكري والصرع.<br />
وفي كثير من الحالات يمكن اكتشاف المرض من تحاليل الزوجين أو مبكرا أثناء الحمل بالحصول على عينة من خلايا المشيمة أو السائل المحيط بالجنين أو باستخدام الموجات فوق الصوتية، وفي أحيان أخرى لا يتم اكتشاف العيب إلا متأخرا.<br />
<strong>أهم الفحوصات التي تجرى للمقبلين على الزواج هي:<br />
</strong>1. صورة دم لتشخيص أمراض فقر الدم مع تحديد نوع الهيموجلوبين في بعض الحالات للتعرف على فقر الدم المنجلي أو التلاسيميا.<br />
2. التعرف على كمية الأجسام المضادة للحصبة الألمانية مع إعطاء التطعيم قبل الحمل في حالة عدم وجود مناعة.<br />
3. الكشف عن التهاب الكبد بالفيروس (ب) والنصح بإعطاء اللقاح في حالة عدم وجود مناعة.<br />
4. الكشف عن مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في بعض الحالات وبإقرار من طالب الفحص.<br />
5. الكشف عن بعض الأمراض الجنسية مثل الزهري و السيلان في حالات مختارة.<br />
6. فحص خلايا عنق الرحم لمن سبق لهن الزواج أو المتزوجات.<br />
7. فحص الثدي مع عمل أشعة لحالات مختارة.<br />
8. فحص اختياري لمرض السل.<br />
9. فحص انتقائي لطفيل التوكسوبلازما.<br />
10. فحص لحالات مختارة للكشف عن فيروسات الهربس والسيتوميجالوفيروس والفاريسيللا.<br />
11. فحوص للكروموسومات عند الضرورة.<br />
12. فحص للسائل المنوي للزوج وعمل مزرعة إذا وجد ما يستدعي ذلك.<br />
13. فحص بعض الهرمونات إذا وجد ما يستدعي.</span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="font-size: 130%;"><br />
<strong>الأمراض التي يكشف عنها في المملكة العربية السعودية</strong></span><span style="font-size: 130%;"><br />
يشمل الفحص قبل الزواج الأمراض الدم الوراثية الأكثر انتشاراً بالمملكة و هي مرض الانيميا المنجلية و الثلاسيميا فقط.<br />
1. الفحص الكشفي عن مرض فقر الدم المنجلي (SICKLE CELL SCREENING) .<br />
2. رحلان الهيموجلوبين (لكشف إعتلالات الهيموغلوبين مثل الثلاميا وفر الدم المنجلي وأمراض صبغت الدم والأخرى ) .<br />
3. الفحص الكشفي لاختلال سلاسل صبغة الهيموجلوبين (الثلاسيميا) عن طرق التحليل لعناصر الكبد وتقدير نسبة صبغة الهيموجلوبين A2&F .<br />
علما أن الفحص يكشف الثلاسيميا من نوع بيتا و الأنيميا المنجلية بشكل عالي بينما هذا التحليل محدود الفائدة في الكشف بفاعلية عن الثلاسيميا الفا. كما أن الأطباء يعملون قياس لمستوى الحديد(الفريتين) إذا كان هناك اشتباه في فقر الدم الحديدي و الذي يتشابه في نتائجه المخبرية مع الثلاسيميا.<br />
<strong>فوائد فحص واختبارات ما قبل الزواج<br />
</strong>1. منع انتقال العدوى من طرف لأخر في حالة وجود مرض وبائي غير ظاهر عند أحد الطرفين مثل الالتهاب الكبدي الوبائي أو الإيدز<br />
2. منع انتقال الأمراض الوراثية غير الظاهرة للذرية مثل أنيميا البحر المتوسط و الأمراض العقلية<br />
3. الاكتشاف المبكر والعلاج للأمراض التي تؤدى إلى العقم<br />
4. الاكتشاف المبكر والعلاج للأمراض التي تؤدى إلى الضعف الجنسي<br />
5. الاكتشاف المبكر والعلاج للأمراض التي تمس الصحة العامة<br />
6. منع الحرج والخلافات والانفصال المترتب على الاكتشاف المتأخر لهذه الأمراض</span><br />
</div></div>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-86277898364215798132009-11-30T17:20:00.001+03:002009-12-01T04:18:49.781+03:00الأمراض الوراثية المؤثرة فى الانجاب<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: 130%;"><strong>الأقسام الرئيسية للأمراض الوراثية<br />
</strong>يقسم الأطباء أسباب الأمراض والعيوب الخلقية إلى أربعة أقسام كالتالي :<br />
<strong>القسم الأول:<br />
</strong>أمراض ناتجة عن خلل في الجينات ( الكروموسومات ) ولكن ليس لها علاقة بالقرابة ، ولا يعرف أسباب حدوثها . ومن أشهر هذه الأمراض متلازمة داون أو ما يعرف ( بالطفل المنغولي ). وهي ناتجة عن زيادة في عدد الكروموسومات إلى 47 كروموسوم بدلاً من 46 .<br />
<strong>القسم الثاني:<br />
</strong>أمراض ناتجة عن خلل في الجينات ( الكروموسومات ) وتنقسم إلى أربعة أنواع :<br />
<strong>1- الأمراض المتنحية</strong><br />
هي أمراض تصيب الذكور والإناث بالتساوي، ويكون كلا الأبوين حامل للمرض مع أنهما لا يعانيان أي مشاكل صحية لها علاقة بالمرض. ويكون في العادة صلة قرابة بين الوالدين . ومن أشهر هذه الأمراض:<br />
<strong>مرض فقر الدم المنجلي (الأنيميا المنجلية)</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg-DNuymFXPYzMsEiLpidFRlZ5FbyXODaQ-9w6BvgSs8-_HFhlksa8XA-ylL6jxNIEcXM1h68cohxnhVTlqQyiTFWdj0mnsprwLN46F-6_CgplFi2VU8ZH6_-XlUdNnCGXyoXwiwCy2Zsk/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%A9.jpg"><span style="font-size: 130%;"><img alt="" border="0" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5409905103695915250" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg-DNuymFXPYzMsEiLpidFRlZ5FbyXODaQ-9w6BvgSs8-_HFhlksa8XA-ylL6jxNIEcXM1h68cohxnhVTlqQyiTFWdj0mnsprwLN46F-6_CgplFi2VU8ZH6_-XlUdNnCGXyoXwiwCy2Zsk/s320/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%A9.jpg" style="cursor: hand; display: block; height: 123px; margin: 0px auto 10px; text-align: center; width: 122px;" /></span></a><span style="font-size: 130%;"> يحدث مرض الخلية المنجلية المعروف كذلك بأنيميا الخلية المنجلية نتيجة نقص كريات الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي. حيث يحمل كل من الأبوين مورثات الهيموجلوبين الطبيعي والمنجلي. وللطفل الذي يولد لمثل هذين الأبوين فرصة وراثة مورثة الهيموجلوبين المنجلي من الأبوين بنسبة 4:1. ومن ثَم يتطور لديهم مرض الخلية المنجلية. والأفراد الذين يرثون مورثة الهيموجلوبين المنجلي من أحد الأبوين لا يقعون فريسة لمرض الخلية المنجلية. ولكن يتكون لديهم حالة تعرف باسم سمة الخلية المنجلية ويمكنهم نقل المورثة المنجلية لأطفالهم.<br />
وتسبب الخلية المنجلية نوبات دورية تشتمل على ألم مُبرّح وحُمَّى، وفي كثير من الحالات تلف أعضاء الجسم. ويُحتمل أن يصيب كذلك جميع أجزاء الجسم، خاصة العظام والكبد والرئة والطحال. وتؤدي مثل هذه الإصابات أحيانًا إلى السكتة الدماغية والفشل الكُلَوي والضَّعف الشديد والموت المفاجئ. تحدث معظم الوفيات في مرحلة الطفولة بسبب العدوى أو السكتة الدماغية ومع ذلك يعيش كثير من الأفراد الذين يحملون هذا المرض من 40 إلى 50 سنة.<br />
وتصاحب هذا المرض أزمات مفاجئة تحدث تكسر مفاجئ قي خلايا الدم. وغالبا ما تكون نتيجة بعض الالتهابات ويستدل عليها باصفرار العينين إلى درجة ملحوظة وانخفاض شديد في الهيموجلوبين يستدعي نقل دم.<br />
ويشكل هذا المرض خطراً بالغاً على الأجيال القادمة ، وهي منتشرة في بعض الدول حيث ترتفع نسبة المصابين والحاملين بدرجة ملحوظة. ففي بعض محافظات المملكة العربية السعودية وصلت نسبة المصابين إلى 30% من عدد السكان.<br />
وهي تحدث نتيجة عن طفرة جينية للهيموجلوبين مما يؤدي إلى نفس أعراض مرض الثلاسيميا .<br />
<strong>فقر دم البحر المتوسط (الثلاسيميا )</strong> <br />
الثلاسيميا الدم هو مرض وراثي يؤثر على عمر الكريات الدم الحمراء. حيث تحصل طفرة في مكونات الهيموجلوبين مما يسبب إلى تكسر في خلايا كرات الدم الحمراء فيحاول الجسم أن يعوض هذا النقص عن طريق زيادة تكاثر كرات الدم الحمراء و بالتالي تصبح كثير من عظام الجسم و أعضاؤه هي مصنع للنخاع العظمي مما يؤدي إلى انتفاخ جمجمة الرأس وكبر الطحال و الكبد ، و لكن كل هذا الإنتاج الكبير من كرات الدم الحمراء يفشل في تعويض الهلاك الذي تتعرض له كرات الدم الحمراء ، فيضطر الطبيب إلى نقل الدم إلى المريض بصفة مستمرة . و نقل الدم عادة ما يكون مصحوبا بازدياد الحديد في جسم المصاب مما يسبب له ضررا بالغا على الكبد و القلب أو الفرصة للإصابة بالتهابات فيروسية للكبد . وغالبا ما ينتهي الأمر بالمصابين بهذا المرض إلى الوفاة عادة في العقد الثالث من العمر إلا إذا أجريت لهم عملية زرع نخاع جديدة.<br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgux9ApWCQYKXpOleD2FqYzSHvjXYqfNWimEvVgfjL-N894V_ND7bgtBwut_FTOBSUwBVEuSXeuBQ5gNvNgh2oLGDdm_-w14Qhu_TkQwUt0Xu0PsqQ4Waxo3ES010wncUx680FtWwIrZec/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7.gif"><span style="font-size: 130%;"><img alt="" border="0" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5409903868476431378" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgux9ApWCQYKXpOleD2FqYzSHvjXYqfNWimEvVgfjL-N894V_ND7bgtBwut_FTOBSUwBVEuSXeuBQ5gNvNgh2oLGDdm_-w14Qhu_TkQwUt0Xu0PsqQ4Waxo3ES010wncUx680FtWwIrZec/s320/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7.gif" style="cursor: hand; display: block; height: 300px; margin: 0px auto 10px; text-align: center; width: 200px;" /></span></a><span style="font-size: 130%;"><strong> أمراض التمثيل الغذائي بأنواعها.<br />
1- الأمراض السائدة :</strong><br />
تتميز بإصابة أحد الوالدين بنفس المرض ولكن ليس لها علاقة بالقرابة. ولكن عند زواج اثنين مصابين بنفس المرض (وقد يكون بينهما صله نسب ) فقد تكون الإصابة في أطفالهم اشد او اخطر وذلك لحصول الطفل على جرعتين من المرض من كلا والديه.ومن أشهر أمراض هذا النوع<br />
<strong>متلازمة مارفان.</strong><br />
<br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhf4ylyyr2nceLXJVvY-LpEJxMcBk0ZSWzpMaUXKHK9hFpYRbHhO-Gdqnj0SO7A-AqhGWBkHoJYNiPPGe4qPbT_bFe0FcqpZwuUEoovPxMZs-DUacxHcDAvYiYuzzaabweBdWeRqpgYV6U/s1600/%D9%85%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%B2%D9%85%D8%A9+%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%81%D8%A7%D9%86.jpg"><span style="font-size: 130%;"><img alt="" border="0" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5409903456664714770" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhf4ylyyr2nceLXJVvY-LpEJxMcBk0ZSWzpMaUXKHK9hFpYRbHhO-Gdqnj0SO7A-AqhGWBkHoJYNiPPGe4qPbT_bFe0FcqpZwuUEoovPxMZs-DUacxHcDAvYiYuzzaabweBdWeRqpgYV6U/s320/%D9%85%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%B2%D9%85%D8%A9+%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%81%D8%A7%D9%86.jpg" style="cursor: hand; display: block; height: 263px; margin: 0px auto 10px; text-align: center; width: 300px;" /></span></a><span style="font-size: 130%;"><br />
<strong>1- الأمراض المرتبطة بالجنس المتنحية.<br />
</strong>ينتقل هذا النوع من الأمراض من الأم الحاملة للمرض فيصيب أطفالها الذكور فقط. وهذا النوع في العادة ليس لها علاقة بزواج الأقارب، ولكن المرض قد يصيب البنات إذا تزوج رجل مصاب بالمرض بإحدى قريباته الحاملة للمرض. ومن أشهر هذه الأمراض مرض :<br />
<strong>نقص خميرة G6PD (أو ما يسمى </strong></span><a href="http://www.werathah.com/blood/G6PD/index.htm"><span style="font-size: 130%;"><strong>بأنيميا الفول</strong></span></a><span style="font-size: 130%;"><strong>)</strong><br />
إن نقص أنزيم جلكوز-6-فوسفيت ديهيدروجيناس ( G6PD ) في كريات الدم الحمراء ، الذي تم اكتشافه عام 1956، يعتبر من أكثر الأمراض الوراثية انتشارا ، إذا يعاني أكثر من 400 مليون شخص في كل أنحاء العالم من هذا النقص . يطلق على نقص هذا الإنزيم أنيميا الفول favism لأن الأفراد المصابين بهذا النقص مصابين بحساسية لنبات الفول . الأشخاص المصابين بنقص في نشاط هذا الإنزيم معرضون لخطر الإصابة بعدد من الاضطرابات الخطيرة والتي من الممكن أن تؤدي للموت إذا لم يتم علاجهم بطريقة صحيحة .<br />
وباختصار فإن أنيميا الفول favism عبارة عن فقر دم انحلالي شديد , يحدث عادة في أشخاص منحدرين من منطقة البحر الأبيض المتوسط , ويحدث عندما يقوم الشخص المصاب بنقص في أنزيم جلكوز-6-فوسفيت ديهيدروجيناس بأكل الفول أو يستنشق حبوب لقاح الفول .<br />
<br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgUClBMbn2VsIRlyU9q3o8Rggo9a324yyytWx0hbXfJsLCBdlvO1y0W0So9cQ12J8UZ_PPE4RWrVkqbd39JwwuzytXuZADVu1uyclLUDU8sY6VzGEfblZx9fRgWSjmw2wj3rjeErcLu1sU/s1600/%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D9%84.jpg"><span style="font-size: 130%;"><img alt="" border="0" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5409902803634542898" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgUClBMbn2VsIRlyU9q3o8Rggo9a324yyytWx0hbXfJsLCBdlvO1y0W0So9cQ12J8UZ_PPE4RWrVkqbd39JwwuzytXuZADVu1uyclLUDU8sY6VzGEfblZx9fRgWSjmw2wj3rjeErcLu1sU/s320/%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D9%84.jpg" style="cursor: hand; display: block; height: 281px; margin: 0px auto 10px; text-align: center; width: 320px;" /></span></a><span style="font-size: 130%;"><strong> نقص الإنزيم G6PD في علم الوراثة :<br />
</strong>من المعروف أن في البشر هناك 23 زوج من الكروموسومات التي تحدد الصفات الورائية الجسدية والخاصة بالتمثيل الغذائي المتنوعة . أحد هذه الأزواج الـ 23 من الكروموسومات هو زوج الكروموسوم إكس و واي X and Y ( والتي تعرف بكروموسومات الجنس) التي تحدد جنس الفرد بالإضافة إلى أشياء أخرى . الكروموسوم إكس مهم بشكل خاص لأنه يحمل الجينات الأساسية لبقاء الإنسان . يوجد جين مهم في الكروموسوم إكس وهو جين الإنزيم G6PD .<br />
جميع الأمراض الوراثية التي لها علاقة بالكروموسوم أكس مثل نقص الإنزيم G6PD , تؤثر على الذكور أكثر من الإناث . سيظهر نقص G6PD في الإناث فقط عندما يكون هناك نسختان معيبتان للجين في الأنثى . وطالما وجدت نسخة واحدة صالحة لجين G6PD في أنثى, فإنه سيتم إنتاج أنزيم طبيعي وهذا الأنزيم الطبيعي يستطيع القيام بوظيفة الأنزيم المعيب . عندما تظهر ميزة موروثة معينة بمثل هذه الطريقة يطلق عليها صفة وراثية متنحية . في الذكور, وبسبب وجود كروموسوم إكس واحد فقط ، فظهور جين G6PD معيب واحد يكون كافيا لحدوث نقص الإنزيم G6PD .<br />
من المعروف أن هناك أكثر من 400 سلالة أو شكل مختلف لنفس الجين الذي يسبب نقص الإنزيم G6PD أنزيم G6PD المعيب قد يكون مختلف من شخص لشخص . وتختلف طفرات الجين من منطقة للأخرى , لكن سكان منطقة معينة عادة يتقاسمون تلك الطفرة . على سبيل المثال, في مصر يتواجد فقط نوع واحد من السلالات يسمى "سلالة أو طفرة البحر الأبيض المتوسط" Mediterranean variant , بينما في اليابان هناك نوع مختلف يدعى طفرة اليابان Japan variant .<br />
<strong>ما هي فرص توريث نقص الإنزيم للأبناء؟<br />
</strong>1- إذا كان الأب مصاب وكانت الأم غير مصابة وليست حاملا للجين :<br />
· نسبة إنجاب أنثى مصابه ( صفر % )<br />
· نسبة إنجاب ذكر مصاب ( صفر% )<br />
· نسبة إنجاب أنثى حاملا لجين نقص إنزيم G6PD أي لا تظهر عليها الأعراض المرضية (100%).<br />
2- إذا كان الأب مصاب وكانت الأم حاملا للجين :<br />
· نسبة إنجاب أنثى مصابة (50% )<br />
· نسبة إنجاب أنثى حاملا للجين ( 50 % )<br />
· نسبة إنجاب ذكر مصاب ( 50% )<br />
3- إذا كان الأب غير مصاب وكانت الأم حاملا للجين :<br />
· نسبة إنجاب أنثى مصابه (صفر% )<br />
· نسبة إنجاب أنثي حاملا للجين (50% )<br />
· نسبة إنجاب ذكر مصاب ( 50% )الأمراض المرتبطة بالجنس السائدة<br />
هي أنواع من الأمراض النادرة والتي في العادة تنتقل من الأم إلى أطفالها الذكور والإناث, وقد يكون شديد في الذكور مقارنه بالإناث.<br />
<strong>القسم الثالث :</strong><br />
الأمراض المتعددة الأسباب ومعظم الأمراض تدخل تحت هذا القسم . ولا تعرف أسباب هذه الأمراض ولكن جميعها لا تحدث إلا في الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي وتعرضوا إلى سبب ما في البيئة المحيطة بهم. في العادة ليس لزواج الأقارب علاقة في حدوث هذه الأمراض ولكن إذا تزوج شخصين مصابين بأي نوع من هذه الأمراض يزيد من احتمال إصابة الأطفال. ومن أشهر هذه الأمراض مرض :<br />
<strong>مرض السكري.<br />
</strong>السكري من الأمراض التي ممكن أن تظهر لأول مرة خلال فترة الحمل, وبالنسبة للمصابة به من قبل فإن الحمل يشكل عبأ ً على الحامل ويحتاج إلى عناية خاصة. يجب التخطيط للحمل بالنسبة لمرضى السكري وذلك للتغلب على الأخطار والتشوهات التي يسببها ارتفاع السكر في الدم في الأسابيع الأولى للحمل وهي فترة تكون أعضاء الجنين. وأثناء فترة الحمل يجب التركيز على السيطرة على نسبة السكر في الدم لتكون في المستوى التالي:<br />
1. صائماً - من 3.5 إلى 5.5 mmol/L.<br />
2. بعد الأكل - من 3.5 إلى 7.0 mmol/L.<br />
3. الهيموجلوبين HbA1C السكري يكون أقل من 7 %.<br />
و للحمل تأثير على مرض السكري كما للسكري تأثير على الحمل.<br />
<br />
</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiRouldZuM85pmreCiNtimPkRkoLW-D_iI6HxgaPLZWdBfzSTOrvb65mD1ZH_SS_7I3yH3lNVzjP6JTTC7w-AjLnmlhNChsiA7hJ0HXzfkesy2ZP3Pj5VGz_AKPOcQ0A-fh0Nwu6Y-VgRk/s1600/%D9%85%D8%B1%D8%B6+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1.jpg"><span style="font-size: 130%;"><img alt="" border="0" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5409902073328620162" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiRouldZuM85pmreCiNtimPkRkoLW-D_iI6HxgaPLZWdBfzSTOrvb65mD1ZH_SS_7I3yH3lNVzjP6JTTC7w-AjLnmlhNChsiA7hJ0HXzfkesy2ZP3Pj5VGz_AKPOcQ0A-fh0Nwu6Y-VgRk/s320/%D9%85%D8%B1%D8%B6+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1.jpg" style="cursor: hand; display: block; height: 86px; margin: 0px auto 10px; text-align: center; width: 129px;" /></span></a><span style="font-size: 130%;"> <strong>تأثير الحمل على السكري:</strong><br />
1. انخفاض حساسية الجسم للأنسولين و ارتفاع مستوى السكر في الدم و الإصابة بحموضة الدم.<br />
2. حدوث نوبات هبوط السكر في الدم نتيجة استخدام الجنين للسكر و بخاصة ليلاً.<br />
3. ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بأمراض الشرايين و بخاصة الكلى والشبكية.<br />
<strong>تأثير السكري على الحمل:<br />
</strong>1. ارتفاع مستوى السكر في الدم في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل يزيد من نسبة الإصابة بالتشوهات الخلقية للجنين, وفي الشهور الثلاثة الثانية يزيد من الإصابة بمقدمة الإرتعاج (Pre-Eclampsia) وزيادة سوائل الحمل (PolyHydramnios) و في الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل يؤدي إلى ضخامة الجنين و الموت في الرحم.<br />
2. الهبوط الحاد في السكر و لفترات طويلة يؤدي إلى تخلف نمو الجنين.<br />
3. مضاعفات مرض السكري على الشرايين يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم و نقص تروية المشيمة مما يؤدي إلى تخلف نمو الجنين و الموت في الرحم.<br />
مما ذكر تتضح أهمية التخطيط المسبق للحمل من حيث السيطرة على مستوى السكر في الدم لسلامة الأم و الجنين معاً.<br />
· ارتفاع ضغط الدم<br />
· الربو<br />
· الظهر المشقوق(الصلب المشقوق)<br />
· </span><a href="http://www.werathah.com/multi/cleft.htm"><span style="font-size: 130%;">الشفة الأرنبية</span></a><span style="font-size: 130%;"><br />
<strong>القسم الرابع:</strong><br />
هي مجموعه من الأمراض المتفرقة والتي يصعب حصرها ومن أشهر هذه الأمراض, الأمراض المرتبطة بالميتوكندريا والتي تنتقل من الأم فقط إلى بقيه أطفالها، كضعف السمع أو الصمم.</span><br />
</div></div>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-22852795747230819232009-11-30T17:15:00.001+03:002009-12-01T04:18:07.247+03:00العادة السرية<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="font-size: 130%;">هي محاولة إثارة الشخص لنفسه للإحساس باللذة الجنسية وذلك عن طريق العبث بالأعضاء التناسلية والأجزاء الحساسة من الجسم... وهي عادة سيئة ترفضها الطباع السوية وتأباها الفطرة السليمة.<br />
</span><span style="font-size: 130%;"><strong>لماذا ؟<br />
وما هي المشكلة ؟<br />
وما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى تواجدها؟<br />
هل لهذه العادة آثار ؟ وما هي هذه الآثار ؟<br />
وهل الخلاص منها أمر مهم ؟<br />
كيف تكون الوقاية منها قبل الوقوع فيها ؟<br />
</strong><br />
<strong>الآثار الناتجة عن العادة السرية لدى الفتيات :</strong><br />
يرى الأطباء أن ممارسة هذه العادة ينتج عنها اضرار كثيرة أهمها :<br />
· في الغالب لا يحدث ممارسة تلك العادة إشباع لرغبة الفتاة الجنسية إشباعا كاملا، مما يؤدي إلى حدوث احتقان دموي في منطقة الحوض، واضطرابات في الدورة الدموية، خاصة زيادة كمية دم الحيض، مع الاحساس بألم شديد يسبق نزول الدم، كما قد يتسبب احتقان الحوض في زيادة كمية الإفرازات المهبلية.<br />
· نظرا لانصراف ذهن الفتاة أثناء ممارسة تلك العادة، حيث تصبح كل حواسها مسخرة للإحساس بالمتعة، فقد تمزق غشاء البكارة نتيجة العبث المحموم بأعضائها التناسلية.<br />
· وقد لا ينتج عن ذلك تمزق غشاء البكارة، وإنما يحدث إتساع فيه، مما يؤدي إلى عدم نزول دم أثناء فض الغشاء بالطريق المشروع ليلة الزفاف.<br />
· تؤدي ممارسة هذه العادة إلى حدوث اضطرابات نفسية بالاضافة إلى التوتر والقلق وتأنيب الضمير من جراء هذه الفعلة.<br />
· يصاحب الإسراف في هذه العادة ضعف عام وذبول بالجسم يؤدي إلى ضعف الذاكرة، وعدم قدرة الجسم على مقاومة الأمراض المختلفة.<br />
</span><span style="font-size: 130%;"><strong>آثار العادة السرية على الذكور :<br />
أ - الآثار الظاهرة والملموسة .</strong><br />
<strong>1. العجز الجنسي (سرعة القذف، ضعف الانتصاب، فقدان الشهوة)</strong><br />
ينسب الكثير من المتخصصين تناقص القدرات الجنسية للرجل من حيث قوة الانتصاب وعدد مرات الجماع وسرعة القذف وكذلك تقلص الرغبة في الجماع وعدم الاستمتاع به للذكور والإناث إلى الإفراط في ممارسة العادة السرية. وهذا العجز قد لا يبدو ملحوظا للشاب وهو في عنفوان شبابه، إلا انه ومع تقدم السن تبدأ هذه الأعراض في الظهور شيئا فشيئا. كم هم الرجال والنساء الذين يعانون من هذه الآثار اليوم ؟ وكم الذين باتت حياتهم الزوجية غير سعيدة وترددهم على العيادات التخصصية أصبح أمرا معتادا لمعالجة مشاكلهم الجنسية؟<br />
<strong>2. الإنهاك والآلام والضعف:</strong><br />
كذلك ما تسببه من إنهاك كامل لقوى الجسم ولا سيما للأجهزة العصبية والعضلية وكذلك مشاكل والآم الظهر والمفاصل والركبتين إضافة إلى الرعشة و ضعف البصر، وذلك كله قد لا يكون ملحوظا في سن الخامسة عشرة وحتى العشرينات مثلا إلا أنه وفي سن تلي هذه المرحلة مباشرة تبدأ القوى تخور ومستوى العطاء في كل المجالات يقل تدريجيا، فإذا كان الشاب من الرياضيين مثلا فلا شك أن لياقته البدنية ونشاطه سيتقلصان، ويقاس على ذلك سائر قدرات الجسم.<br />
</span><span style="font-size: 130%;"><strong>3. الشتات الذهني وضعف الذاكرة:<br />
</strong>ممارس العادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهني وتتناقص لديه قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب حتى ينتج عن ذلك شتات في الذهن وضعف في الذاكرة وعدم القدرة على مجاراة الآخرين وفهم الأمور فهما صحيحا.<br />
</span><span style="font-size: 130%;"><strong>4. استمرار ممارستها بعد الزواج.<br />
</strong>يظن الكثيرون من ممارسي العادة السرية ومن الجنسين أن هذه العادة هي مرحلة وقتية حتّمتها ظروف الممارسين من قوة الشهوة في فترة المراهقة والفراغ وكثرة المغريات. ويجعل البعض الآخر عدم قدرته على الزواج المبكر شمّاعة يبرر بها ويعلق عليها أسباب ممارسته للعادة السرية بل انه قد يجد حجة قوية عندما يدعّي بأنه يحمي نفسه ويبعدها عن الوقوع في الزنا وذلك إذا نفّس عن نفسه وفرغ الشحنات الزائدة لديه ، وعليه فان كل هؤلاء يعتقدون أنه وبمجرد الزواج وانتهاء الفترة السابقة ستزول هذه المعاناة وتهدأ النفس وتقر الأعين ويكون لكل من الجنسين ما يشبع به رغباته بالطرق المشروعة. إلا أن هذا الاعتقاد يعد من الاعتقادات الخاطئة والهامة حول العادة السرية، فالواقع ومصارحة المعانين أنفسهم أثبتت أنه متى ما أدمن الممارس عليها فلن يستطيع تركها والخلاص منها في الغالب وحتى بعد الزواج.<br />
</span><span style="font-size: 130%;"><strong>5. شعور الندم والحسرة:<br />
</strong>من الآثار النفسية التي تخلفها هذه العادة السيئة الإحساس الدائم بالألم والحسرة حيث يؤكد أغلب ممارسيها على أنها وان كانت عادة لها لذة وقتية ( لمدة ثوان ) تعوّد عليها الممارس وغرق في بحورها دون أن يشعر بأضرارها وما يترتب عليها إلا أنها تترك لممارسها شعورا بالندم والألم والحسرة فورا بعد الوصول أو القذف وانتهاء النشوة لأنها على الأقل لم تضف للممارس جديدا .<br />
<strong>6. تعطيل القدرات</strong><br />
وذلك بتولد الرغبة الدائمة في النوم أو النوم غير المنتظم وضياع معظم الوقت ما بين ممارسة للعادة السرية وبين النوم لتعويض مجهودها مما يترتب عليه الانطواء في معزل عن الآخرين وكذلك التوتر والقلق النفسي .<br />
<strong>ب - الآثار غير الملموسة ...</strong><br />
وهى أضرار ليس من الممكن ملاحظتها على المدى القريب بل وقد لا يظهر للكثيرين أنها ناتجة بسبب العادة السرية إلا أن الواقع والدراسة اثبتا أن ممارستها تسبب ما يلي:-<br />
<strong>1. إفساد خلايا المخ والذاكرة:</strong><br />
إن العادة السرية ليست فعلا يقوم به الممارس بشكل مستقل من دون أن يكون هناك محرك وباعث ومصدر لها، بل إن لها مصادر تتمثل فيما يلي ...<br />
أ - مصدر خارجي : وهو ما يتوفر من صور وأفلام وغير ذلك أو مناظر حقيقية محركة للغريزة.<br />
ب - مصدر داخلي : من عقل الممارس لها والذي يصور خيالا جنسيا يدفع إلى تحريك الشهوة ، وهذا الخيال إما أن يكون مع شخصيات حقيقية من عالم الوجود المحيط بالممارس أو من خياله وهمي. هذا الخيال الجنسي من خصائصه انه لا يتوقف عند حد ولا يقتصر عند قصة واحدة ومتكررة لأنه لو كان كذلك لتناقصت قدرته على تحريك الشهوة والوصول للقذف لذلك فهو خيال متجدد ومتغير ، يوما بعد يوم تتغير فيه القصص والمغامرات حتى يحقق الإشباع ودعنا نتخيل جوازا أن خلايا الذاكرة هي عبارة عن مكتبة لشرائط الفيديو هل يمكن أن تتخيل كم سيكون حجم الشرائط (الخلايا) المخصصة فقط للخيال الجنسي مقارنة بالخلايا المخصصة للمعلومات الدراسية مثلا أو غيرها من المعلومات النافعة وغير النافعة ؟ الجواب .. لو استطعنا فعلا قياس هذا الكم الهائل من الشرائط أو الخلايا وأجريت هذه المقارنة لوجدنا أن تلك الخلايا المحجوزة لخدمة الجنس وخياله الخصب تتفوق بشكل ليس فيه أي وجه مقارنة والسبب ببساطة شديدة لأن الخيال الجنسي أمر متجدد ومتكرر في الزمان والمكان بعكس الأنواع الأخرى من المعلومات والتي يحدد لها مكان (مدرسة مثلا) وزمان ( أيام الامتحانات مثلا ) لذلك تبقى معلومات الجنس متزايدة بشكل مخيف بينما تتناقص أي معلومات أخرى بسبب الإهمال وعدم الاستخدام المستمر.<br />
<strong>2. سقوط المبادئ والقيم ( كيف يتحول الخيال إلى واقع ؟ )</strong><br />
ينساق بعض الممارسين للعادة السرية وراء فكرة ورأي خاطئ جدا مفاده أن ممارستها مهم جدا لوقاية الشاب من الوقوع في الزنا والفواحش وأننا في زمان تكثر فيه الفتن والاغراءات ولا بد للشاب والفتاة من ممارستها من أجل إخماد نار الشهوة وتحقيق القدرة على مقاومة هذه الفتن إلا أن الحقيقة المؤلمة عكس ذلك تماما . فالقصص الواقعية ومصارحة بعض الممارسين أكدت على أن ما حدث مع كثير من الذين تورطوا في مشاكل أخلاقية رغم أنهم نشئوا في بيئة جيدة ومحافظة على القيم والمبادئ وكان السبب الرئيس في تلك السقطات والانحرافات لا يخرج عن تأثير الشهوة الجنسية والتي من أهم أدواتها العادة السرية . تجد الممارس في بداية مشواره مع العادة السرية كان ذو تربية إسلامية وقيم ومبادئ إلا أنه شيئا فشيئا يجد رغباته الجنسية في تزايد وحاجته إلى تغذية خياله الجنسي بالتجديد فيه والإثارة تكبر يوما بعد يوم وذلك لن يتحقق له كما تقدم بتكرار المناظر والقصص أو بالاستمرار في تخيّل أناس وهميّون ليس لهم وجود ومن هنا يبدأ التفكير في إيجاد علاقات حقيقية من محيطه أو بالسفر وغير ذلك الكثير من الطرق التي يعلمها أصحابها . قد يكون في بادئ الأمر رافضا لذلك بل ولا يتجرأ على تحقيق ذلك الخيال على أرض الواقع لأنه لا يزال ذو دين وخلق ومبدأ ولكن المرة تلو المرة وبتوغل الخيال الجنسي فيه من ناحية وبما يشاهده من أفلام ووسائل أخرى محركة للجنس (وكلها وسائل دنيئة لا تعترف بدين أو مبدأ أو حتى أبسط قواعد الآدمية والتي ما هي إلا تجسيد لعلاقات حيوانية) ، حتى تأخذ مبادئ هؤلاء المساكين في الانهيار شيئا فشيئا حتى يصبحون في النهاية أناس بمفهوم الحيوانات لا يحكمهم دين ولا مبدأ وما هم إلا عبيد مسيّرون منقادون وراء خيالهم ورغباتهم الجنسية.<br />
ويتبدد ذلك الاعتقاد الخاطئ وتكون هذه العادة بدلا من أنها تحمي الشباب مؤقتا من الوقوع في المحرمات إلا انه وبالتدرج فيها وإدمانها تكون سببا في ما قد يحدث مع كثير الممارسين والمدمنين من نهاية أليمة في معظم الأحايين وضياع في الدنيا بإدمان الزنا أو اللواط وما يترتب عليهما من أمراض جنسية كالإيدز أو عقوبة دنيوية كالسجن أو التعزير وأقل الأضرار طلاق ( للمتزوجين ) أو فضيحة لدى الأهل وغير ذلك من الأمور التي نسمع عنها وكذلك ربما يتبع ذلك سوء خاتمة على حال من الأحوال التي ذكرت واسأل الله تعالى لي ولكم أن يقينا شرور أنفسنا وأن يصرف عنا السوء والفحشاء وان يحفظنا جميعا من ذلك .<br />
<strong>3. زوال الحياء والعفة</strong><br />
إن التمادي في ممارسة العادة السرية يؤدي وبشكل تدريجي إلى زوال معالم الحياء والعفة وانهدام حواجز الدين والأخلاق ، وإذا كان هذا الأمر يعد واضحا بالنسبة للذكور فهو للإناث أكثر وضوحا. فلا عجب أن ترى ذلك الشاب الخلوق الذي لم يكن يتجرأ بالنظر إلى العورات المحيطة به من قريبات أو جيران أو حتى في الشارع العام وقد أصبح يلاحق ويتتبع العورات من هنا وهناك بالملاحقة والتصيّد. ولا عجب أن التي كانت تستحي من رفع بصرها أعلى من موضع قدميها وقد أصبحت هي التي تحدق البصر إلى هذا وذاك في الأسواق وعند الإشارات حتى أن بعضهن لا تزال تحدق وتتابع الرجل بنظراتها حتى يستحي الرجل ويغض بصره، وتراها تلاحق السيارات الجميلة وركابها وتنظر إلى عورات الرجال وكل مشاهد الحب والغرام في التلفاز والقنوات. لا عجب أن ترى الذي كان خياله بالأمس طاهرا نظيفا ومحصورا في أمور بريئة أصبح يتنقل بفكره وخياله في كل مجال من مجالات الجنس والشهوة. يمكن ملاحظة هذه الأمور في الأماكن العامة التي يتواجد فيها الجنسين كالأسواق والمتنزهات كدليل على زوال الحياء إلا ممّن رحم الله ، ولا شك أنه بزوال هذه الأمور أصبح من السهل جدا إقامة علاقات محرمة وكل ما يتبعها من أصناف وألوان الكبائر عصمنا الله وإيّاكم منها.<br />
</span><span style="font-size: 130%;"><strong>4. تعدد الطلاق والزواج والفواحش<br />
</strong>زوجة الممارس للعادة السرية قد لا تصل لنفس مستوى الإغراء والإثارة الذي عليه نساء الخداع والترويج في الأفلام والقنوات (حتى وان كان لديها من مقومات الجمال العفيفة والبريئة) وذلك في نظر مدمن الخيال الأوهام ولن تبلغ في درجة إقناعه إلى درجة أولئك اللاتي يعشن في عالم خياله الوردي الزائف الذي اعتاد أن يصل للنشوة والاستمتاع الكامل معه ولذلك وبناء على ما تقدم فهو قد يفشل في الوصول إلى نفس الاستمتاع مع زوجته ويترتب على ذلك فتور جنسي معها مما يدعوه فيما بعد إلى التفكير في الطلاق والزواج بامرأة أخرى تحقق له ذلك الإشباع المفقود ظنا منه أن المشكلة في زوجته الأولى فيطلق ثم يتزوج بأخرى وتبقى نفس المشكلة أو انه يبقي على زوجته ولكنه يلجأ إلى الوسائل المحرمة لتحقيق ذلك وبالتالي فقد أصبح هذا المسكين داخل حلقة مفقودة من المحرمات أملا في الوصول إلى غايته وليته علم أن المشكلة كانت منذ البداية في العادة السرية ومقوماتها ودليل ذلك أن الذي لم يكن يمارسها لا يصل لتلك المرحلة من العناء و الجهد للوصول إلى الإشباع فأقل الحلال يكفيه لتحريك شهوته والوصول إلى القذف و الاستمتاع مع زوجته و الأمر نفسه ينطبق مع النساء إلا أن المرأة قد تخفي هذه الحقيقة اكثر وقد تصبر وتتحمل إذا كان إيمانها كفيلا بذلك و إلا قد تسعى للتعويض بأحد الحلول المحرمة.<br />
هل توفرت القناعة بضرورة ترك ومحاربة هذا البلاء وشعور الرغبة في الانتصار على هذا الإدمان ؟ . إن تولد هذه القناعة هي أول خطوة في طريق العلاج ستكون باقي الخطوات سهلة ميسرة إن شاء الله متى ما صدقت النية وتوفر الجهاد والصبر من أجل الانتصار في هذه المعركة الشرسة ، نعم هي معركة شرسة ولا يتوقع أنها مجرد عادة سيئة انغمس فيها الممارس للتسلية ومتى ما أراد الفكاك منها والإقلاع عنها تحقق له ذلك بمنتهى السهولة … ، فتجارب الكثيرين أثبتت أنهم بمجرد أن بدءوا فيها لم يستطيعوا تركها حتى بعد الزواج وحتى بعد تقدم السن ، فهي حرب ضروس والأعداء فيها كثر وأقوياء جدا ويعرفون متى وكيف وأين يؤثرون وهم (النفس الأمارة بالسوء ، وساوس الشياطين والقرين ، أصدقاء السوء ، نساء السوء والسفور والعهر والفساد ، الفاحش من الأعلام والأفلام والصور والغناء) ، لا يتوقع أن النصر فيها يأتي دفعة واحدة أو بشكل مفاجئ بل هو علاج يجب أن يراعى فيه التدرج الصادق والتسلسل المنطقي. </span><br />
</div></div>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-48398740428168384032009-11-30T17:10:00.001+03:002009-12-01T04:17:31.074+03:00التخصيب عند الرجل<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="font-size: 130%;"><strong>تعريف التخصيب عند الرجل.</strong><br />
قدرة الحيوان المنوي على تلقيح البويضة للحمل والإنجاب</span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="font-size: 130%;"><strong>مشكلات التخصيب عند الرجل</strong></span><br />
</div><div dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="font-size: 130%;"><strong>أولاً - </strong></span><a href="" name="أسباب_تتعلق_بالغدد"></a><span style="font-size: 130%;"><strong>مشكلات تتعلق بالغدد التي تتحكم في إنتاج الخصيتين:-<br />
</strong>1. تأخر مرحلة نضوج الطفل إلى رجل Delayed Puberty .<br />
2. نقص إنتاج هرمون L.H & F.S.H للأسباب التالية:-<br />
o سبب خلقي Congenital Hypogonadotrophic Hypogonadism مثال kallmann's Syndrome الذي يكون مصاحباً لاضطراب في حاسة الشم<br />
o أسباب أخرى تسبب تلف أحد من الغدتين النخامية والهايبوثلاموس أو كلتاهما كالتعرض لإصابة شديدة Trauma أو التعرض إلى إشعاع Irradiation أو الإصابة بورم Tumor أو إجراء جراحي في الغدتين Surgery أو اخذ أدوية تؤثر عليها.<br />
o ارتفاع نسبة هرمون الحليب في جسم الرجل Hyper prolactinaemia وقد يكون السبب في ذلك إصابة الغدة النخامية بورم Pituitary Adenoma أو تأثر الغدة النخامية بدواء معين.<br />
3. إصابة بالغدد الصماء غير واضحة الأعراض.<br />
إنّ قياس نسبة هرمونات Prolactin, LH, FSH, Testosterone يساعد على تشخيص سبب العقم عند الرجل. وكمثال على ذلك عندما تكون نسبة هرمون الذكورة منخفضة Testosterone ويرتفع هرمون FSH & LH يدل على عجز الخصية الأولى Primary Testicular failure ويكون غالباً مصاحباً لانعدام وجود الحيوانات المنوية في السائل المنوي Azoospermia أو قلة إنتاج الحيوانات المنوية Oligospermia .<br />
أما عندما تكون نسبة هرمون الذكورة آنف الذكر طبيعياً ونسبة هرمون LH 11eceptor Deficiency مما يؤدي بطريقة غير مباشرة إلى عدم فعالية هرمون الذكورة في جسم الرجل. أما عندما تكون نسبة إنتاج هرمون الذكورة و FSH, LH كلها منخفضة فقد تكون هذه الحالة مصاحبة لانخفاض هرمونات أخرى في جسم الرجل مثل الهرمونات التي تفرز من الغدة النخامية Growth Hormone, TSH, Corticotropin. ويترك تشخيص السبب للطبيب المعالج.<br />
أما عندما تكون نسبة هرمون الذكورة وهرمون FSH, LH طبيعية فيمكن أن هذا الرجل يعاني من القذف العكسي Retrograde Ejaculation الذي سنشرح عنه لاحقاً، أو انسداد في القنوات القاذفة، أو خلل في الخلايا التي تنتج الحيوانات المنوية Germinal Cell Failure وينعكس تأثير الخلل في هذه الهرمونات بشكل عام على إنتاج الحيوانات المنوية.<br />
<strong>ثانياً -</strong></span><a href="" name="أسباب_تتعلق_بالخصيتين"></a><span style="font-size: 130%;"><strong> مشكلات تتعلق بالخصيتين Testicular Disorders</strong><br />
ويعد السبب في ذلك إلى :<br />
1. أسباب مجهولة .<br />
2. أسباب خلقية - خلل في الجينات أو الكر وموسومات مثل Syndrome Klinefelter's ويكون خلل الكر وموسومات هنا كالآتي 47XXY .<br />
3. عدم نزول الخصيتين إلى كيس الصفن إلى الخصيتين الهاجرتين Cryptorchidism مما قد يسبب تلف الخصيتين .<br />
4. عدم وجود الخصيتين Congenital Absence .<br />
5. </span><a href="http://www.layyous.com/articles%20arabic/varicocele.htm" target="_self"><span style="font-size: 130%;">دوالي الخصية</span></a><span style="font-size: 130%;"> وتشخص هذه عادة بالفحص السريري وبجهاز الموجات الفوق صوتية ونلاحظ في هذه الحالة وجود أوردة متضخمة حول البربخ، والإصابة بالدوالي قد تقلل من إنتاج الحيوانات المنوية أو تؤثر على نوعيتها، وتأثير دوالي الخصية مازال موضع اختلاف بين الباحثين والأطباء حول مدى أهميتها.<br />
6- إصابة الخصيتين بالتهاب شديد مما يؤدي إلى تلف الخصيتين Orchitis نتيجة:<br />
· إصابة قوية Traumatic<br />
· التهاب شديد Infective .<br />
· إصابة الخصيتين بأورام Testicular Tumors<br />
· التعرض لمواد كيميائية أو فيزيائية.<br />
· بعض العقاقير مثــال : Cyclosporine, Allopurinol, Colchicine, Sulfasalazine, Spironolactone ، المخدرات كالماريجوانا والكحول خصوصاً إذا اسُتعملت بكميات كبيرة فإنها تبطئ إنتاج الحيوانات المنوية، وتؤثر عليها.<br />
· بعض المواد الكيماوية المستعملة في المصانع مثل Nematocid DBCP الرصاص، الزئبق تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية وتضعفها.<br />
· العلاجات الكيميائية للسرطانات .<br />
· كل ما ذكر يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية ويؤدي إلى توقف إنتاجها Arrest Spermatogenesis أو التقليل منه.<br />
<strong>1- التدخين :</strong> هناك بعض البحوث التي توحي بأن التدخين يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية، حركتهم وشكلهم، بعض الباحثين وجدوا علاقة بين دوالي الخصية والتدخين، بحيث أن المدخنين المصابين بدوالي الخصية يكون نسبة إنتاجهم للحيوانات المنوية اقل بخمس مرات مقارنة بغير المدخنين.<br />
2- الحرارة تلعب دوراً هاماً ولذا فإن ارتداء الملابس الداخلية الضيقة والتعرض لحرارة قوية لفترة طويلة يؤدي إلى نقص عدد الحيوانات المنوية.<br />
3- بعض المهن التي تستدعي جلوس الرجل لفترة طويلة يؤثر في بعض الأحيان على عدد الحيوانات المنوية حيث يكون العدد اقل ممن لا يمارسون أعمالاً تستدعي فترة جلوس طويلة.<br />
4- إصابة الرجل بمرض عضوي مزمن Chronic illness يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية مثل مرض مزمن في الكلى أو في الكبد.<br />
5- أسباب تتعلق بجهاز المناعة Immunological Disorders أي تكون أجسام مضادة داخل جسم الرجل تعمل على قتل الحيوانات المنوية .<br />
12- </span><a href="" name="خلل_في_البربخ"></a><span style="font-size: 130%;">خلل في البربخ، الحبل المنوي، الحويصلات المنوية أو البروستات:<br />
<strong>- أسباب خلقية :-</strong><br />
· عدم تخلق القنوات المنوية الناقلة Vas Aplasia أو تشوه في تكوين البربخ (Malformation of Cauda/ Corpus) Epididymis أو عدم تخلق الحويصلات المنوية .<br />
· انسداد خلقي في القنوات المنوية .<br />
<strong>· انسداد خلقي مصاحب لتوسع بالقصبات الهوائية بالرئتين.<br />
- التهابات شديدة تؤدي إلى :</strong><br />
o تثخن وانسداد في البربخ .<br />
o التهابات بالحويصلات المنوية.<br />
o التهابات بالبروستاتا .<br />
o الجراثيم التي قد تصيب الجهاز التناسلي متنوعة ومنها العنقوديات، السل، السيلان، التراخوما، اللاهوائيات، الكلاميديا.<br />
-قطع الحبل المنوي كما في عملية Vasectomy لمنع الحمل من ناحية الرجل<br />
13- </span><a href="" name="خلل_في_الجماع"></a><span style="font-size: 130%;">خلل في الجماع Coital Defects<br />
-عدم حصول الجماع في الأوقات المناسبة للحمل<br />
-عدم حصول الانتصاب نتيجة أسباب عدة منها نفسية، أسباب تتعلق بالجهاز العصبي Neurological أو خلل في الأوعية الدموية Vascular أو بسبب تعاطي أدوية معينة.<br />
-استعمال مراهم في عملية الجماع تقتل الحيوانات المنوية.<br />
-وجود فتحة خروج السائل المنوي / البول في غير مكانها الطبيعي Hypospadias.<br />
-تشوه خلقي في شكل القضيب Congenital Penile Defects .<br />
-القذف العكسي Retrograde Ejaculation :<br />
في هذه الحالة يتدفق المنى إلى المثانة عند القذف بدل من خروجه ويحدث ذلك عندما يكون هنالك خلل في عنق المثانة للأسباب التالية:<br />
1- أسباب خلقية :-<br />
- ضيق في قناة البول.<br />
- ضيق في الصمام الخارجي لزيادة شد العضلات Hyper tonus.<br />
- خطأ خلقي في الصمام الداخلي .<br />
- ضيق في عنق المثانة .<br />
2- أسباب مكتسبة:<br />
· إصابة الأعصاب.<br />
· إصابة النخاع الشوكي .<br />
· كسر الحوض .<br />
· جراحة الحوض.<br />
· داء السكري.<br />
· نتيجة إصابة.<br />
· جراحة البروستاتا .<br />
· جراحة عنق المثانة . <br />
<strong>استعمال بعض العقاقير.<br />
</strong>3- أسباب غير معروفة.<br />
5- </span><a href="" name="وجود_خلل_ما_في_السائل_المنوي"></a><span style="font-size: 130%;">وجود خلل ما في السائل المنوي لأسباب عدة نذكر منها:<br />
أ- وجود خلل في قدرة الحيوانات المنوية على التلقيح :<br />
· Immotile Cilia Syndrome .<br />
· Necrospermia .Periaxonemal Abnormalities .<br />
· لزوجة السائل المنوي الزائدة عن الطبيعي.<br />
· وجود الحيوانات المنوية لفترة طويلة في بلازما السائل المنوي.<br />
· عوامل مثبطة للحيوانات المنوية في السائل المنوي نذكر منها.<br />
ب- نقص إنزيم معين يلعب دوراً مهماً في حركة الخلايا Protein - Carboxyl Methylase PCM.<br />
· تقيحات بالسائل المنوي .<br />
· نقص الزنك في البلازما .<br />
· نقص المادة اللازمة لحركة الحيوانات المنوية أو نقص استعمال الحيوانات المنوية لهاAdenosine Tri phosphate A.T.P.<br />
· تشوه غشاء الحيوانات المنوية.<br />
· اضطراب في استعمال الكالسيوم Ca2+ .<br />
· نقص في المواد الموجودة في السائل المنوي اللازمة لحركة الحيوانات المنوية مثل البايكاربونات وغيرها أو وجود نسبة غير طبيعية من هذه المواد مثل البروستاجلاندين.</span><br />
</div></div>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-40353628197816246242009-11-30T16:57:00.001+03:002009-12-01T04:16:58.162+03:00التخصيب عند المرأة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: 130%;"><strong>التخصيب عند المرأة :</strong><br />
هو قدرة البويضة (الشكل ) على استقبال الحيوان المنوي والحمل والإنجاب</span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg9__maDYelV197QxueQQOPHPO2YvThzWLyq0Yk7QlYrlPLGEW1M7Sc8Kofm6iUN00c31gBlu1-tVZwAPaxKWsZ2Tr5BhZ3SQwa9AGjp9UT8nuQdUkTZV9mr4m5xFMlKTDqbkppSTT8LGA/s1600/%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D8%A8.jpg"><span style="font-size: 130%;"><img alt="" border="0" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5409896432227812354" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg9__maDYelV197QxueQQOPHPO2YvThzWLyq0Yk7QlYrlPLGEW1M7Sc8Kofm6iUN00c31gBlu1-tVZwAPaxKWsZ2Tr5BhZ3SQwa9AGjp9UT8nuQdUkTZV9mr4m5xFMlKTDqbkppSTT8LGA/s320/%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%B5%D8%A7%D8%A8.jpg" style="cursor: hand; display: block; height: 166px; margin: 0px auto 10px; text-align: center; width: 191px;" /></span></a><span style="font-size: 130%;"><strong> المشكلات التي تؤدي إلى فشل عملية التخصيب عند المرأة </strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: 130%;"><strong>1- المشكلات التي تتعلق بالرحم وعنقه<br />
أ- مشكلات عنق الرحم :</strong></span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: 130%;">· استئصال شكل مخروطي من الرحم<br />
· علاج عنق الرحم بالليزر أو الكي الشديد<br />
· يعيق قلة المخاط في عنق الرحم مرور الحيوان المنوي<br />
· كثافة المادة المخاطية التي قد تعيق حركة الحيوان المنوي ومروره إلى الرحم<br />
· وجود أجسام مضادة تعمل على قتل الحيوانات المنوية، حيث إن عنق الرحم أكثر الأجزاء التناسلية قدرة على إنتاج الأجسام المضادة.<br />
· حالات انسداد عنق الرحم ( حالات قليلة جداً )<br />
<strong>ب- المشكلات التي تتعلق بالرحم:<br />
أ- التشوهات الخلقية.</strong><br />
وهي أسباب مختلفة وأغلبها يسبب الإجهاض ، وبعضها يؤثر على الإنجاب ، والبعض الآخر يمكن إصلاحه جراحياً<br />
<strong>1- أسباب يمكن إصلاحها جراحياً:<br />
</strong>· وجود حاجز في تجويف الرحم<br />
· الرحم ذو القرنين<br />
<strong>2- الرحم ذو القرن الواحد :<br />
</strong>قد تتعرض السيدة هنا إلى حمل خارج الرحم أي في القرن الإضافي<br />
<strong>3- الرحم على شكل حرف T :<br />
</strong>يمكن أن يؤخر الإنجاب أو يؤدي إلى الإجهاض، وتكون عادة هذه التشوهات مصحوبة بتشوهات في إحدى قناتي فالوب أو كلتيهما<br />
<strong>ب- الالتصاقات داخل الرحم.</strong><br />
تتكون الالتصاقات داخل الرحم كالتالي :<br />
· بعد تكرار عملية التنظيف<br />
· التهاب شديد في الرحم<br />
· استئصال ورم ليفي سابق<br />
<strong>ج- الأورام الليفية الحميدة.</strong><br />
الورم الليفي هو نتوء في فجوة الرحم ، وهو عادة لا يسبب العقم إلا إذا أثر بشكل كبير على تجويف الرحم . أو إذا كانت هناك أورام ليفية كثيرة .<br />
<strong>د – تيبس الرحم :<br />
</strong>ويحدث التيبس بعد إصابة السيدة بمرض إلتهابات بطانة الرحم<br />
<strong>هـ - وجود زوائد لحمية في بطانة الرحم تعيق وصول الحيوان المنوي للبويضة<br />
و – تضخم الرحم الكلي ويكون العلاج في هذه الحالة صعب<br />
ي – داء البطانة الرحمية :<br />
</strong>وهو عبارة عن ظهور أنسجة بطانة الرحم في مناطق خارج تجويف البطن مثل المبيض والأمعاء وأسبابه غير معروفةً تماماً، وتأثيره على الحمل يكون غالباً عندما يكون المرض متزامناً مع أكياس المبيض التي يوجد بداخلها دم قديم متخثر Chocolate Cyst ، أو عندما يسبب المرض التصاقات . وغالباً ما يُكتشف صدفة عند إِجراء عملية تنظير لأسباب أخرى.<br />
<strong>ومن أبرز أعراض المرض كما يلي</strong>:<br />
· ألم متكرر أسفل البطن، خصوصاً أثناء الدورة الشهرية.<br />
· ألم وسط الدورة قد يكون سببه التصاقات في البطن .<br />
· ألم أثناء الجماع .<br />
· وجود أورام Masses .<br />
· ألم بعد التبرز إذا وجد الغشاء الهاجر على الجدار الخلفي للمهبل.<br />
· عندما يكون وضع الرحم مقلوباً بشكل دائم .<br />
· ألم أثناء التبول إذا وجد الغشاء الهاجر في جدار المهبل الأمامي وجدار المثانة الداخلي.ويصاحب هذه الحالة بعض <strong>الأعراض التي تشخص من قبل الطبيب المعالج مثل:-</strong><br />
· ضعف تكون الحويصلات .<br />
· ارتفاع هرمون الحليب (البرولاكتين) .<br />
أما التشخيص فيكون عادة بواسطة عملية التنظير وإذا وجدت التصاقات أثناء عملية التنظير فيمكن إزالتهاLaparoscopy . ويكون العلاج بواسطة المنظار أيضاً أو عن طريق فتح البطن حيث يتم كيّ بطانة الرحم الموجودة في المناطق غير الطبيعية وتوسيع فتحة قناة فالوب، وكذلك معالجة مشاكل قناة فالوب سواء باستئصال الجزء المغلق فيه وإعادة ربط جزئيه المفتوحين Reanastamosis ، وكذلك إزالة الالتصاقات Salpingolysis & Salpingostomy<br />
وعندما لا يكون هناك التصاقات أو مشاكل أخرى يجرى توسيع منطقة اتصال قناة فالوب بالرحم Cornula Dilatation عن طريق تمرير أنبوب خاص من عنق الرحم عبر تجويف الرحم، ثم إلى الفتحة الموصلة بين الرحم وقناة فالوب لفتحها، أما عندما يكون هناك كيس دم متجمع على المبيض مثلاً يجب تفريغ هذه الكيس جراحياً .<br />
2<strong>- المشكلات التي تتعلق بقناتي فالوب.<br />
أ- الالتهابات المزمنة :</strong><br />
التي تسبب احتقان القناتين يؤدي إلى انسدادها أو حدوث التصاقات مما قد يمنع من التقاط البويضة من قناة فالوب أو حركة البويضة المخصبة داخل أنبوب الرحم.<br />
<strong>ب- تلف نهاية القناتين ( الأهداب )<br />
</strong>مما يمنع التقاط البويضة إلى داخل القناة ، وقد يكون ناتجاً عن التهابات أو مرض البطانة الرحمية<br />
<strong>ج- الالتصاقات :<br />
</strong>وتحدث نتيجة الحمل خارج الرحم أو نتيجة لجراحة أعضاء الحوض المجاورة أو نتيجة التهابات الأعضاء المجاورة مثل التهاب الزائدة الدودية<br />
<strong>د- أورام تصيب قناتي فالوب أو المبيض وتؤثر على قناتي فالوب<br />
هـ - قصر قناتي فالوب أقل من 4سم<br />
3- المشكلات التى تتعلق بخلل في وظيفة المبيض :</strong><br />
ويكون ذلك نتيجة تكيسات على المبيض ويكون عدد الحويصلات في كلا المبيضين أكثر من العدد الطبيعي وفي هذه الحالة تكون الخصوبة طبيعية إلا إذا صاحبها عارض مرضي حيث يكون قسماً من البويضات فعالاً وبعضها الآخر غير فعال. ومن أهم أعراض تكيس المبيض ما يلي :<br />
· اضطراب الدورة الشهرية مع اضطراب عملية الإباضة وقد تكون الدورة الشهرية غير مصاحبة بتويض على الإطلاق . وقد تتباعد فترات الدورة ، وقد لا تأتي على الإطلاق مما ينعكس على القدرة على الإنجاب<br />
· ارتفاع هرمون الذكورة الذي يفرز في الأنثى عادة بكميات قليلة جداً .<br />
· تكرر الإجهاض : وسببه ارتفاع هرمون LH والذي أثبتت بعض الإحصائيات أنه قد يعيق نضوج البويضة أو اندماج الجنين في بطانة الرحم ليكتمل نموه .<br />
· اختلال في نسبة هرموني FSH & LH مما يجعل المبيض غير قادر على إفراز الهرمونات بالطريقة الصحيحة مما يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية وتأخر الحمل.<br />
· ارتفاع بسيط في هرمون الحليب في بعض الأحيان<br />
<strong>أ- فشل المبيض في عمله الطبيعي :</strong><br />
وذلك للأسباب التالية :<br />
<strong>1- خلل خلقي :<br />
- خلل في الجينات والكروموسومات :</strong><br />
o عدم تكون المبيضين<br />
o تسارع فقد البويضات لأسباب وراثية<br />
o حدوث انتهاء عمل المبيض المبكر نتيجة خلل وراثي<br />
o خلل في الكروموسومات مثل : XXX47 <br />
<strong>- خلل خلقي في الإنزيمات</strong><br />
<strong>2- التعرض لمؤثرات معينة :</strong><br />
· التعرض للإشعاع بكميات كبيرة<br />
· التعرض لمواد كيميائية<br />
· فيروسات مثل النكاف<br />
· التدخين بكميات كبيرة<br />
<strong>3- أسباباً تتعلق بجهاز المناعة</strong><br />
· وجود مضادات للمبيض<br />
4<strong>- استئصال المبيض جراحياً لسبب أو لآخر<br />
5- فشل فسيولوجي لعمل المبيض :<br />
</strong>· مثل نقص في إفراز الجسم الأصفر لهرمون البروجسترون<br />
· عدم انفجار الحوصلة المحتوية على البويضة .<br />
<strong>6- أسباباً غير معروفة</strong><br />
7<strong>- مشكلات ناتجة عن خلل في عمل الغدد :<br />
أ- الغدة النخامية: وتنقسم إلى<br />
1- اضطراب ثانوي في إفراز هرمون FSH & LH وذلك بسبب :<br />
</strong>· ارتفاع في نسبة هرمون الحليب في الجسم يسبب إعاقة عمل هرمونات الأنوثة اللازمة لتكوين الحويصلات<br />
· إصابة الخلايا المنتجة لهرمون الحليب بالأورام<br />
· بعض الأدوية<br />
· نقص في إفراز الغدة الدرقية<br />
<strong>2- نقص في إفراز هرمون FSH & LH بسبب<br />
</strong>· ورم في الغدة النخامية<br />
· وجود مرض ما أدى إلى تلف الغدة النخامية<br />
· استئصال الغدة النخامية<br />
<strong>ب- غدة الهيبوثالموس<br />
</strong>وينتج عن ذلك عدم انتظام الإباضة<br />
<strong>أسباب الخلل في الغدة :<br />
</strong>· فقدان الوزن بسرعة شديدة وبكمية كبيرة أو العكس زيادة في الوزن بسرعة شديدة وبكمية كبيرة<br />
· إجراء التمارين الرياضية بشكل مرهق جداً ومبالغ فيه<br />
· الشد العصبي والنفسي الشديد<br />
· التعرض إلى كمية كبيرة من الإشعاع<br />
· أخذ بعض الأدوية التي قد تسبب تلفاً في خلايا الغدة<br />
· وجود ورم في الغدة<br />
· أسباب غير معروفة </span><br />
</div><div style="text-align: justify;"><span style="font-size: 130%;"><strong>هـ _ مشكلات ناتجة عن أمراض الغدد الأخرى :<br />
</strong>1- زيادة إفراز الهرمون الذكري من الغدد الكظرية<br />
2- زيادة إفراز الغدة الدرقية<br />
3- الخلل في إفراز غدة البنكرياس ( داء السكري ) قد يسبب تأخير حصول الحمل أحياناً<br />
5- مشكلات ناتجة عن أسباب مجهولة :<br />
وقد وضعت بعض الاحتمالات والتفسيرات منها :<br />
· وجود كمية من الدهون الحمضية في الحيوان المنوي<br />
· وجود كريات دموية بيضاء في عنق الرحم<br />
· أسباب نفسية<br />
· عوامل وراثية متعلقة بالجينات<br />
· وجود عوامل مناعة في بطانة الرحم<br />
· نقص الفيتامينات وخزين الحديد</span><br />
</div></div>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-5765396726829941567.post-17410547294106757612009-11-30T15:00:00.002+03:002009-12-01T04:16:11.349+03:00الحمل والرضاعة<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><div style="text-align: justify;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEje6Eu17sFr4ujAKubLWGTTUTdqfGzd1CxnsMZQJWcOnEay-ahMXthnvx6a5jJDfzKx6Me96BRussr6LAFiO0aj_hEv2vIBXLlb0JcBJ1qf-GrStAQOkT5SmUV-dRySdgdpMx4mM29Rbvo/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84.jpg"><span style="font-size: 130%;"><img alt="" border="0" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5409867668849429026" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEje6Eu17sFr4ujAKubLWGTTUTdqfGzd1CxnsMZQJWcOnEay-ahMXthnvx6a5jJDfzKx6Me96BRussr6LAFiO0aj_hEv2vIBXLlb0JcBJ1qf-GrStAQOkT5SmUV-dRySdgdpMx4mM29Rbvo/s320/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84.jpg" style="display: block; height: 124px; margin: 0px auto 10px; text-align: center; width: 111px;" /></span></a><span style="font-size: 130%;"> أثناء حدوث الاتصال الجنسى (التلقيح) يُقذف السائل المنوي فى مهبل الأنثى، ثم تنتقل الحيوانات المنوية (النطاف) بحركتها الذاتية إلى قناة عنق الرحم، فتجويف الرحم، ثم إلى قناة الرحم، حيث يتم إخصاب Fertlization البويضة في الثلث العلوى للقناة الرحمية (قناة فالوب)، وذلك باندماج نواة نطفة واحدة بنوات البويضة.<br />
وأنسب فترة لحدوث الحمل Pregnancy هى الأسبوع الثاني من الدورة الشهرية (أي اليوم الرابع عشر تقريبا ابتداء من أول يوم للحيض). وبعد الإخصاب مباشرة؛ تبدأ البويضة المخصبة في الانقسام أثناء انتقالها إلى تجويف الرحم. وعندما تصل إليه تنغمد (تُعشعش) في الغشاء المخاطي المبطن له، الذي يكون متضخماً استعداداً لاستقبالها. حيث تتغذى البويضة منه ويزداد حجمها تدريجياً، ويتكون منها الجنين الذي يتغذى من المشيمة التي يربطها به الحبل السري، يستمر اكتمال نموه حتى موعد ولادته باكتمال الشهر التاسع للحمل فى الحالات الطبيعية للحمل.</span> <br />
</div><div style="text-align: justify;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhO9_iv4HnqXU3BAdmQcKUoT_wtwIv3UYwimHGURj-_U1xquhBQw90BxGP1yAiKc8hvdbdHhsScAz6faQPf69mcvMy00STSPky92MnzHjwzZYydIGayaiHBUmzHPe27GauPWb0c_ar4Gt4/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D8%A9.jpg"><img alt="" border="0" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5409867046300909810" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhO9_iv4HnqXU3BAdmQcKUoT_wtwIv3UYwimHGURj-_U1xquhBQw90BxGP1yAiKc8hvdbdHhsScAz6faQPf69mcvMy00STSPky92MnzHjwzZYydIGayaiHBUmzHPe27GauPWb0c_ar4Gt4/s320/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D8%A9.jpg" style="cursor: hand; display: block; height: 161px; margin: 0px auto 10px; text-align: center; width: 200px;" /></a> <span style="font-size: 130%;">وعقب الولادة يتغذى الطفل طبيعيا بإرضاعه من ثدى أمه الذى يحتوى على:<br />
1. ألياف بها بعض العضلات اللاإرادية.<br />
2. فصوص دهنيه تعطى الثدي حجمه وشكله واستدارته.<br />
3. غدد لبنية كثيرة العدد يفصلها عن بعضها حواجز ليفية، ولكل غدة قناة، وتتحد القنوات لتكون قنوات أكبر تفتح أخيرا في الحلمة.<br />
ويُعد الثديان من الصفات الجنسية الثانوية في المرأة، ولذا يتم نموهما عند البلوغ، وتظهر فيهما تغيرات عند الطمث وأثناء الحمل، حيث تنتفخ غدتا الثديين، وتحتقن أوعيتهما الدموية، ويزيد حجمهما استعداداً لإفراز اللبن لتغذية الطفل.<br />
ويرتبط عمل الثديين ببعض الغدد الصماء، مثل المبيضين والغدة النخامية। وعندما ينقطع الطمث في سن اليأس يضمر الثديان ويصغر حجمهما.</span><br />
</div></div>الصحة الإنجابيةhttp://www.blogger.com/profile/04937957598869799825noreply@blogger.com0